أبرز ما جاء في البيان:

أكدت مؤسسة يوسف الصديق على أن هذه الممارسات بحق الأسرى منافية لكل المبادىء والمعايير والقوانين والمعاهدات الدولية وما هي إلا إستمرار لإستغلال وإستثمار قضية خطف المستوطنين من أجل تنفيذ سياسات عقابية لا علاقة لها بعملية الخطف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة يوسف الصديف- ام الفحم، جاء فيه "نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية اسرى الحركة الإسلامية المتواجدين في معتقل جلبوع الى سجن نفحة في الجنوب الفلسطيني وذلك من أجل البدء بتطبيق الإجراءات العقابية التي توعدت بها الحكومة الإسرائيلية. ويأتي هذا القرار على أثر خطف المستوطنين الإسرائيليين الثلاث الذي اختفت اثارهم منذ الاسبوع الماضي حيث تتهم الحكومة الاسرائيلي حركة حماس بالوقوف وراء الحادثة" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "ومن جانبها أكدت مؤسسة يوسف الصديق على أن هذه الممارسات بحق الأسرى منافية لكل المبادىء والمعايير والقوانين والمعاهدات الدولية وما هي إلا إستمرار لإستغلال وإستثمار قضية خطف المستوطنين من أجل تنفيذ سياسات عقابية لا علاقة لها بعملية الخط.ف واعتبرت المؤسسة بأن تضييق وتشديد الظروف الاعتقالية على الأسرى انما يعبر عن نهج عقابي اسرائيلي متعمد وهي قرارات سياسية يتم تنفيذها لإرضاء الجبهة الداخلية الإسرائيلية والحكومة اليمينية المتطرفة" كما جاء في البيان.

وأاضف البيان "هذا، ويواصل الأسرى الإداريون في سجون المؤسسة الإسرائيلية اليوم الأحد إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المنتهجة بحقهم. ويعاني الاسرى الإداريون من حالات صحية صعبة وحرجة ما بين نزيف وضبابية في الرؤية والام حادة في المعدة وحالات دوخان وألم في المعدة وانخفاض في نسبة الضغط والسكر، وعدم القدرة على القيام" بحسب ما جاء في البيان.