الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 02:01

صندوق وسام خميس في ديرحنا يوزع 400 منحة على الطلاب الجامعين

عبد حسين -
نُشر: 20/06/14 20:50,  حُتلن: 23:50

لافي خميس المبادر لإقامة الصندوق وهو على إسم ابنه المرحوم وسام خميس والذي توفي قبل 22 عاما عن عمر 18 عاما في حادث تراجيدي وقد بدأ مشواره الجامعي وقد اقتطفته يد الموت بشكل مفاجئ وقررت العائلة بعدها برصد كل ما تم توفيره لتعليم وسام وتوزيعه كمنح على طلاب جامعيين من العرب واليهود كون الفقيد كان ناشطاً في هذا المجال منذ العام 1999

منحت جمعية "وسام خميس لدعم الجامعيين العرب واليهود"، ومقرها في بلدة دير حنا ما يقارب 400 منحة دراسية على الطلاب الجامعيين لسنة الـ 15 على التوالي من الوسطين العربي واليهودي في البلاد، وذلك خلال الإحتفال الكبير الذي نظمته الجمعية صباح اليوم الجمعة في القاعة الرياضية في دير حنا، بحضور ومشاركة حشد كبير من الطلاب الجامعيين وأهاليهم، وأعضاء الكنيست حنا سويد، د. احمد الطيبي، رئيس بلدية شفاعمر امين عنبتاوي، راتب عمر ممثل المملكة الأردنية وقضاة زياد صالح. داوود زينه رئيس محكمة الاستئناف الشرعية، المفتش المتقاعد علي عدوي، سمر حسين رئيس مجلس دير حنا البلد المضيف، اعضاء لجنة المنح المحاميين مرام حمود وجيعه خطيب الشيخ مامون مطاوع وضباط من الشرطة ومسولي الشرطة الجماهيرية في البلدة، ولافي خميس مدير صندوق المنح، وأبناء عائلة خميس ذوي المرحوم وسام الذي اقيم الصندوق على اسمه، وعدد من الشخصيات المانحة، والسياسيين والمشايخ. في حين تولى عرافة المهرجان الإعلامي ياسر عطيلة مدير صوت اسرائيل بالعربية، حيث رحب بالضيوف، وطلب من الجميع الوقوف دقيقة حداد وتذكر للمرحوم الشاب وسام لافي خميس، ومن ثم أعطى نبذة عن الصندوق الأوحد في البلاد، والذي يساوي بين الطلاب عرباً ويهودا، كما ودعا عدد من الضيوف المشاركين لإلقاء كلماتهم المقتضبة من على منصة الشرف.



من بين المتحدثين كان رئيس المجلس المحلي الذي أكد أن القرية ومجلسها المحلي يفتخرون بما يقوم به لافي خميس هو وافراد عائلته الكريمة، وأن العمل الكبير والسامي الذي تقوم به العائلة، وبدعم من جهات مختلفة فإنه يثلج الصدر، ويقوي الروابط الانسانية، خاصة وأن الحديث يدور عن منح لطلاب عرب ويهود على حد سواء، وصندوق كهذا جدير بالدعم، أما النائب حنا سويد اكد على العمل أن "التعليم الجامعي ركن مهم جدا،ً وهذه مبادرة طيبة وحقيقية في دعم طلابنا، وأنا احث الجميع على دعم التوجه والمشروع هذا، وأتوجه لكل مواطن وعائلة ومقاول ومستثمر بأن بتقدموا للتبرع لهذا الصندوق خاصة واننا ننفق الكثير، ولو تبرعنا اليسير لهذا الصندوق لتكون مساهمة حقيقية ووطنية لمجتمعنا، كما وان هناك أهمية الا نظل نتهم الآخرين بل علينا ان نبادر نحن، وان نكون فعلاً مجتمعاً عصامياً من اجل بناء كياننا العربي ونعتمد على انفسنا ومقدراتنا".
هذا ويذكر ان لافي خميس المبادر لإقامة الصندوق وهو على إسم ابنه المرحوم وسام خميس، والذي توفي قبل 22 عاما عن عمر 18 عاما في حادث تراجيدي، وقد بدأ مشواره الجامعي وقد اقتطفته يد الموت بشكل مفاجئ، وقررت العائلة بعدها برصد كل ما تم توفيره لتعليم وسام، وتوزيعه كمنح على طلاب جامعيين من العرب واليهود كون الفقيد كان ناشطاً في هذا المجال منذ العام 1999.
وقد وأكد خميس أن الجمعية تخصص المنح الممنوحة للجامعيين والملتحقين بالمعاهد العليا من الوسطين العربي واليهودي لدعم التعايش والتعليم العالي وزرع المحبة والسلام، وقد بلغت ميزانية الصندوق لهذا العام 800 ألف شاقل تم توزيعها على 400 طالب جامعي عربي ويهودي، وهذه السنة الـ 15 على التوالي يتم فيها توزيع المنح. لتقريب القلوب ووجهات النظر بين الشعبين العربي واليهودي في البلاد، واثنى على كل من يساهم في دعم الصندوق والذي يعود مردوده بشكل ايجابي على الجامعيين من الوسطين بدون تفرقة آملاً ان يزيد ريع هذا الصندوق ليتمكن من مد يد العون لطلاب أكثر والذين هم في امس الحاجة لذلك. وتم تزويع المنح وسط فرحة الطلاب وتناول الضيوف والعديد من المشاركين وجبة غداء على شرف هذه المناسبة برفقة عائلة خميس التي تعمل الليل مع النهار لتواصل مشواها من اجل طلاب المستقبل والعلم.

مقالات متعلقة