الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 16:02

حضور واسع في أمسية الكتاب في مدرسة حرفيش الشّاملة

أمين بشير -
نُشر: 20/06/14 12:40,  حُتلن: 12:58

أظهرت الأمسية بعضًا من المواهب الطلابيّة ككتابة الشّعر حيث ألقت الطّالبة ديانا خير الدّين قصيدة عن المراة وألقت الطّالبتان لورا ونظمية فارس قصيدة "حمده" لعمر الفرا بأداء مميّز

إحتفلت مدرسة حرفيش الشّاملة – المرحلة الثّانويّة، بإصدار الرّوايتين: بين ذراعي المطر "للطّالبة - تقى رشراش عامر (الثّاني عشر)  و "على شرفة الانتظار" للطّالبة – هلا يوسف عزّام (الثّاني عشر). وقد شارك في الإحتفال العديد من الأدباء والشّعراء ومديري ومعلّمي المدارس، الّذين حضروا من قرى ومدن مختلفة، كالمغار وكفرسميع وساجور وكسرى وجولس ويركا وكفر ياسيف وهضبة الجولان ويانوح ودالية الكرمل والجش وبيت جن والبقيعة والرّامة وجث وغيرها .

افتتحت الأمسية عريفة الإحتفال معلمة اللّغة العربيّة ذكاء حيحي مرحّبة بالحضور، وقد عرّفت بالمناسبة وأهميتها خاصّة في هذا العصر، الّذي أصبح فيه الطّلاب بعيدين كلّ البعد عن الكتاب. كما وأشاد مدير المدرسة الأستاذ هشام بدر بهذا الإنجاز العظيم، وضرورة تشجيع الطّلاب لاظهار مواهبهم وصقلها. وألقى كلّ من الأساتذة الأدباء: د. بطرس دلّه - صالح فارس - تركي عامر- وهّاب نصر الدّين كلماتهم، حيث عبّروا عن القدرة اللّغويّة والإبداعيّة لدى الرّوائيتين الناشئتين. كما وألقت والدة تقى المعلّمة آمال عامر كلمتها واعدة بتقديم دعمها الكامل لابنتها. وألقى الشّيخ يوسف عزام والد هلا كلمته راويًا حكاية ابنته مع الابداع. إضافة إلى كلمة رئيس المجلس ماجد عامر الّذي دعم هذا المشروع ماديّا إلى جانب هيئات أخرى مثل קדימה מדע وقسم الشّبيبة في المجلس المحلّي.

هذا، وأظهرت الأمسية بعضًا من المواهب الطلابيّة، ككتابة الشّعر حيث ألقت الطّالبة ديانا خير الدّين قصيدة عن المراة، وألقت الطّالبتان لورا ونظمية فارس قصيدة "حمده" لعمر الفرا بأداء مميّز. تمّ عرض فيلم جسّد تجربة الطّالبتين الّتي نمت في أحضان قرية حرفيش. وتمّ توزيع شهادات تقدير على المساهمين في إخراج هذا المشروع للنّور.
صدح صوت المطرب أمل فارس بموّال "بلدي" لوديع الصّافي ورافقه "ملك الأورغ" الفنّان الموهوب آدم فارس. كما وتمّ عرض رسومات لصاحبة غلاف الكتابين الرّسامة بسمة بدر.
قدّم مربّيا الصّف الأستاذ حسين سلامه والمعلّمة صديقة فارس هديّة رمزيّة للطّالبتين. المدرسة تغتنم الفرصة لتشكر الضيوف الّذين شاركوها الأمسية، متمنية أن تكون فاتحة لاصدارات اخرى.

مقالات متعلقة