المجلس المحلي لطوبا الزنغرية:

نهدف من هذا اللقاء أن يتوج بإقتراحات وبقرارات جماعية وليست فردية تهم القرية ورجالها عامة

 الهدف من هذه الجلسة المفتوحة لتكون بلدنا في مصاف القرى والمدن الآمنة والمتطورة إجتماعيا وسلوكيا وأخلاقياً

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من المجلس المحلي لطوبا الزنغرية، جاء في: "في هذه الجلسة الخاصة لممثلي القرية سواء أعضاء المجلس المحلي، ممثلي ومدراء الأقسام، المدارس، الرفاه الإجتماعي وكذلك أئمة المساجد ورجال الدين والمجتمع إضافة إلى ممثلي الشرطة وممثلي مجلس الطلاب. وكان الهدف من هذه الجلسة المفتوحة لتكون بلدنا في مصاف القرى والمدن الآمنة والمتطورة إجتماعيا وسلوكيا وأخلاقياً. نهدف من هذا اللقاء أن يتوج بإقتراحات وبقرارات جماعية وليست فردية تهم القرية ورجالها عامة".

وأضاف البيان: "ومن أهم الإقتراحات التي تم عرضها في المجلس، هي كالتالي:                                                    شجب العنف بشتى أنواعه، سواء الكلامي  او الجسدي او إطلاق النيران والمفرقعات سواء بالأعراس أو المناسبات أو الأيام العادية ونبذ كل ظواهر وأشكال العنف التي يتذمر منها كافة السكان.
بالإضافة إلى التقيد والإلتزام جماعيا أنه في حالة إطلاق النيران في الأعراس والمناسبات نتعهد بترك العرس أو المناسبة بشكل جماعي لأن حياة المواطنين أهم من كل شيء،  وكما تعلمون أن الرصاص لا يرى ولا يميز.
أما بما يتعلق بمناسبات الأعراس والخطوبات نقترح ونحبذ ونرجوا ونتمنى ونتعهد أن تكون كالتالي :
خطبة العروس وحنتها تقتصر على العائلة والدعوة لسهرة العروس تكون مختصره للبنات وبالدعوات الخاصة وليس بمكبر الصوت، والإختصار في التكاليف والمصاريف نظرا للأوضاع الإقتصادية الصعبة.
العرس: نقترح أن يكون العرس ليلة واحدة وسهرة الحناء تكون عائلية وتشمل الأصدقاء والمعارف فقط, كذلك نقترح أن تنتهي السهرات حتى موعد أقصاه الساعة 12:00 ليلا ًمن أجل راحة الأطفال والطلاب والعمال .
يحق للعريس ولذويه الإحتفال بالفرح (العرس) بالشكل الذي يراه مناسبا سواء تكون الدعوة بمكبر الصوت أو بدعوات خاصة وضمن المنطق والاصول مع احترام الضيوف خاصة من اهل القرية ومن خارجها.
نقترح أن لا يتعدى النقوط في الأعراس والمناسبات على 100 ش.ج كما هو متبع في معظم البلدان العربية .
نحذر الأهل والمربين بمراقبة تصرفات أبنائهم وبناتهم وخاصة في عالم العولمة (الإنترنت والفيس بوك) كي لا ينحدروا إلى تصرفات سلبية ومنعاً للفتنة والشائعات. وذلك للمحافظة على سمعة وسيرة هذا البلد الطيب وحسن الجوار".

وإختتم البيان: " المشاركة الفعالة لتطوير قريتنا أكثر فأكثر وتقوية روح العمل التطوعي والجماهيري في المدارس والمؤسسات العامة لما فيه مصلحه للجميع فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته. الحد من ظاهرة التراكتورونات المزعجة لراكبيها وللسكان .
بالإضافة للمشاركة من أجل إخراج الرؤية المستقبلية "طوبا – زنغرية بلد الشباب" إلى حيز التنفيذ لدعم الشباب والطلاب والمدارس من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية من أجل بناء مجتمع تسود فيه المحبة والألفة والنسيج الإجتماعي بعيدا عن العنف والكراهية ورفع إسم القرية على مستوى المنطقة والدولة عامة ولتكون طوبا – زنغريه في الطليعة .