مؤسسة يوسف الصديق :
مرة اخرى سقط قناع الديمقراطية الذي تتخفى وراءه العنصرية الاسرائيلية ونحن نؤكد لكل أبناء شعبنا ولكل أحرار العالم بأننا سنبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا نصرة للأسرى ونصرة للأسرى
عممت مؤسسة يوسف الصديق بيانا صحفيا، جاء فيه ما يلي:" قامت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم بإبلاغ مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين بقرارها منع المظاهرة التي كان من المقرر أن يتم تنظيمها يوم غد أمام مستشفى أساف هاروفي بالقرب من مدينة الرملة".
وتابع البيان:"ويأتي هذا القرار بحسب إدعاء الضابط المسؤول بطلب من إدارة الأمن في المستشفى بحجة الخوف من حدوث مواجهات مع المستوطنين اليهود على أثر حادثة خطف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في مدينة الخليل".
وأضاف البيان:"وفي حديث مع مدير المؤسسة الاستاذ فراس العمري أدان هذا القرار وأكد على أنه يكشف بشكل واضح السياسات العنصرية التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية ضد كل من يطالب بالحرية ففي الوقت الذي تقيم المؤسسة الاسرائيلية الدنيا ولا تقعدها من أجل العثور على ثلاثة من المستوطنين تمنع أي تظاهرة أو فعالية تضامنية مع أكثر من 5000 أسير فلسطيني من بينهم أكثر من 200 طفل وأكثر من 18 أسيرة، وكما وأن الاحتلال أصيب بنوبة هستيرية فاعاد اعتقال الأسرى الذين تحرروا ضمن صفقة وفاء الاحرار. واضاف العمري "مرة اخرى سقط قناع الديمقراطية الذي تتخفى وراءه العنصرية الاسرائيلية ونحن نؤكد لكل أبناء شعبنا ولكل أحرار العالم بأننا سنبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا نصرة للأسرى ونصرة للأسرى" إلى هنا نص البيان.