الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 10:01

الجبهة تتضامن مع تظاهرة المتقاعدين

العرب
نُشر: 11/06/08 10:59

*بركة: من يدعون تمثيل المتقاعدين في الكنيست يتراكضون بين مكارم السلطة ومكارم غايدميك .
*د. حنين: المس بحقوق المسنين تدهور أخلاقي!
*غونين: هذا سياسة في جوهرها ضرب الشرائح الفقيرة والضعيفة
.


شارك النائبان محمد بركة ود. دوف حنين، من كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، والنقابي الجبهوي بنيامين غونين، اليوم الإثنين، في تظاهرة مئات المتقاعدين والمسنين، أمام الكنيست، الذين طالبوا بالغاء رسوم الأدوية التي يدفعها المسنون، وتستهلك قسطا من مخصصات الشيخوخة  الشحيحة التي يتقاضونها.
وفي كلمته أمام المتظاهرين، قال النائب محمد بركة، رئيس الكتلة، إن الجبهة تقف دائما إلى جانب المتقاعدين والمسنين، وكافة الشرائح الفقيرة والضعيفة، في وجه سياسة اغناء الأغنياء وافقار الفقراء التي تنتهجها جميع الحكومات المتعاقبة.



وقال بركة، "إنه قبل عدة أسابيع طرحنا على الكنيست مشروع قانون لإلغاء الضرائب على أرباح التوفيرات لمن أعمارهم فوق 60 عاما، وقد عارض هذا القانون بالذات كتلة المتقاعدين، من منطلق انصياعهم لمصالح الائتلاف وليس مصالح المتقاعدين، فهاهم اليوم يسعون إلى شق الكتلة بين كتلتين، واحدة تركض وراء "مكارم" السلطة، والثانية تركض وراء "مكارم" غايدميك".
وهاجم بركة سياسة المخصصات الاجتماعية، وقال إن 1600 شيكل هو مخصص سخيف وهزيل، لا يمكن إلا أن يقود إلى مجاعة، فكيف الحال عندما يكون الشخص مضطرا لدفع حصة كبيرة من هذه المخصصات للأدوية.
وأما النائب د. دوف حنين، فقد قال بأن الدفاع عن حقوق المسنين واجب المجتمع الإسرائيلي برمته، إذ أن المس بهم مس بالمجتمع وانعكاس لتدهوره الأخلاقي تجاه شريحة تجمع المجتمعات البشرية على أهمية احترامها.
وربط د. حنين بين معاناة المسنين والمعاناة الإجتماعية العامة الحاصلة في إسرائيل نتيجة للسياسة الإقتصادية الحكومية، سياسة اغناء الأغنياء وإفقار الفقراء.
كما حذر د. حنين المسنين وقادة نضالهم من شراء الوعود الحكومية قائلا بأن فجوة واسعة تفصل بين وعود هذه الحكومة وتصرفاتها.
وقال النقابي المتقاعد بنيامين غونين، إن المشكلة الأساسية التي يعاني منها المتقاعدون تعود في جوهرها إلى سياسة غير عادلة، تنتهك حقوق الإنسان، وبشكل خاص الشرائح الفقيرة والضعيفة، وأنتم هنا تصرخون صرخة أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى هنا لأنهم يقفون بالدور أمام عيادات الأطباء، ولا يجدون في جيوبهم ما يدفعونه مقابل الأدوية".
وتحدى غونين الهستدروت في كلمته بقوله، إننا لا نريد شيئا من الهستدروت سوى أن نراها تجند جميع قطاعات الاقتصاد والقطاع العام لإضراب ساعة واحدة فقط تضامنا مع جمهور المسنين والمتقاعدين.

مقالات متعلقة