لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
تم لاحقا اعداد كمين مدبر ما بين الطرفين تخلله لقاء السجانة مع المشتبه "الوسيط " من شرقي القدس لاتمام الصفقة ومع تسلمها منه رزمة محكمة الاغلاق التي تبين لاحقا على انها احتوت على 12 جهاز هاتف نقال
أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصل الى موقع العرب اليوم الثلاثاء: "تمكنت شرطة الجنوب بالتعاون مع دائرة سلطة السجون من اعتقال عربي من سكان شرقي القدس بشبهة محاولة تسريب هواتف نقالة الى اسرى أمنيين الذين يقضون فترات محكومياتهم داخل جدران سجن "نفحة" في النقب وذلك بواسطة تخبئتها داخل صناديق المشروبات الخفيفة التي يتم ادخالها للمساجين"، وفقا للبيان.
الاجهزة التي تم العثور عليها -تصوير:الشرطة
وأضافت السمري: "هذا وتعود حيثيات هذه القضية الى عدة أشهر ماضية حيث توجه خلالها أسير أمني فلسطيني ينتمي لتنظيم الجهاد الاسلامي الى سجانة تعمل داخل السجن هناك عارضا عليها تسريب جهازي هاتف نقال لصالحه مقابل تلقيها رشوى بقيمة 20 الف شاقل. والى ذلك قامت السجانة بإبلاغ مباحث الشرطة ومسؤوليها بالجنوب بما تضمن وحدة التحقيقات المركزية في النقب "اليمار" التي قامت بتفعيلها كوسيلة سرية مع شروعها بالعمل وفقا لتوجيهاتها، بحيث تم لاحقا اعداد كمين مدبر ما بين الطرفين ، تخلله لقاء السجانة مع المشتبه "الوسيط " من شرقي القدس لاتمام الصفقة ومع تسلمها منه رزمة محكمة الاغلاق التي تبين لاحقا على انها احتوت على 12 جهاز هاتف نقال وليس جهازين ومبلغ 20 الف شاقل ، على ما يبدو ، في محاولة لتضليلها حول عدد الاجهزة، تم اعتقال المشتبه من قبل مخبري الشرطة الذين كانوا له في المرصاد بالقرب من المكان هناك كما وتم لاحقا اعتقال المشتبه الآخر، الأسير الأمني ، وهو فلسطيني من سكان قطاع غزة المحكوم لمدة 17 عاما بعد ادانته عام 2002 بمحاولة قتل اسرائيليين والانتماء لتنظيم غير معروف. والى كل ذلك سيتم لاحقا تمديد اعتقال المشتبهين الإثنين على ذمة التحقيقات الجارية"، الى هنا نص البيان.