على مدار خمسة اشهر اجتمع 12 معلما ومعلمة من مختلف المدارس الثانوية في البلدة في مدرسة نعمات للاشتراك بورشة استكمال معدّة لهم بهدف استيعاب المزيد من الآليات وطرق التواصل مع الطلاب الذين يمرون بمرحلة المراهقة

عمم مكتب جلال بنا بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بالتعاون المستمر ما بين بلدية شفاعمرو والسلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول تم تمرير ورشة استكمال خاصة لطاقم المعلمين في كافة المدارس الثانوية في البلدة بهدف تمرير احدث الطرق بالتعامل مع ابناء الشبيبة ومنعهم من اللجوء للمخدرات والكحول في وقت الضيق".



واضاف البيان: "على مدار خمسة اشهر اجتمع 12 معلما ومعلمة من مختلف المدارس الثانوية في البلدة في مدرسة نعمات للاشتراك بورشة استكمال معدّة لهم بهدف استيعاب المزيد من الاليات وطرق التواصل مع الطلاب الذين يمرون بمرحلة المراهقة".

وتابع البيان: "لقد مررت الورشة التي تخللت 14 لقاء الدكتور عامر جرايسي، اخصائي علاج وتحليل نفسي، متطرقا لكيفية تحفيز المعلم لأداء عمله على افضل وجه، ارتفاع نسبة الحضور لدى المعلم في الصف، تمييز ابناء الشبيبة الذين يتواجدون في خطر والأكثر احتمالا لتعاطي المخدرات والكحول، انواع المخدرات المختلفة وتأثيرها على المتعاطي وماذا يمكن على المعلم ان يفعل من اجل تفادي ومنع الطالب من تعاطيها"، شدد الدكتور جرايسي على اهمية دور طاقم المعلمين في المدرسة على قرارات الطالب وانه في الكثير من الاحيان مشاغبات الطالب او هدوئه يدلان على وجود مشكلة ما وعلى المعلم تمييز التغيير الطارئ والتوجه للجهات الملائمة بهدف مساعدة الطالب اولا وأخيرا".

وجاء في البيان: "وتمت دعوة الدكتور وليد حداد، مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في المجتمع العربي، لإلقاء محاضرة بموضوع الادمان شارحا مدى خطورة تعاطي المخدرات ومراحل الادمان على المخدرات والكحول وما هي مميزات كل مرحلة والتغيير الظاهر على المتعاطي متطرقا في نهاية المحاضرة لمراكز العلاج في البلاد، ميساء اسكندر شقور، منسقة السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في شفاعمرو :" طلابنا اساس المجتمع وهم المستقبل لذا علينا احتضانهم وإعطائهم الافضل بكل ما لدينا، ونحن نعلم بان غالبية الوقت التي يقضيها الطالب خلال ساعات النهار هي في المدرسة مقابل طاقم المعلمين الذين عليهم بان يكونوا يقظين لما يدور في ساحات المدرسة وبداخل الصفوف"بحسب البيان.