النائب مسعود غنايم :
الحكومة تستغل الحادث للتنكيل بالأسرى ولمصادرة حقهم الإنساني بالاحتجاج من خلال الاضراب عن الطعام وتوظيف المناخ والجو التحريضي على الأسرى الفلسطينيين من أجل المسارعة في إقرار قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام
عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "شارك النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة) في جلسة لجنة الداخلية البرلمانية التي ناقشت مشروع قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام".
واضاف البيان: "وقال النائب غنايم في مداخلته موجهًا كلامه لرئيسة اللجنة النائبة ميري ريغف: "إن تسرعك واهتمامك بمناقشة هذا القانون لإقراره بشكل سريع خلال أقل من أسبوع هو استغلال سياسي ودعائي واضح لحادثة الاختطاف".
وتابع البيان: "الحكومة تستغل الحادث للتنكيل بالأسرى ولمصادرة حقهم الإنساني بالاحتجاج، من خلال الاضراب عن الطعام وتوظيف المناخ والجو التحريضي على الأسرى الفلسطينيين من أجل المسارعة في إقرار قانون التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام"،وأضاف النائب غنايم: "الأسير الذي يُضرب عن الطعام لا يريد الموت ولكنه يريد استعمال الإضراب عن الطعام كوسيلة وأداة للضغط على السلطات والحكومة من أجل تحسين ظروفه وتحصيل حقوقه كإنسان، خاصة أن هذه الحكومة لم تترك له خيارا آخر وتضرب عرض الحائط بكل محاولات التخفيف عن الأسرى، وإلغاء ما يسمى بالاعتقال الإداري، وإطلاق سراح أسرى ما قبل أوسلو الذين كان من المفروض أن يتم إطلاق سراحهم منذ زمن طويل"، وأكد غنايم في ختام مداخلته أن "قانون التغذية القسري هو اغتصاب وتعذيب للأسرى وانتهاك لحرمة جسدهم وكرامتهم وحقهم في الاحتجاج والضغط على سجانيه لتحسين ظروفه"بحسب البيان.