الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 23:02

كلية سخنين لتأهيل المعلمين تنظم يوماً دراسياً بعنوان مواجهة حالات الضغط والأزمات

أمين بشير -
نُشر: 16/06/14 14:43,  حُتلن: 19:27

افتتح اليوم الدراسي المستشارة التربوية والمحاضرة في كلية سخنين سهراب مصري عودة الله التي تولت عرافته وتحدثت عن اهمية اليوم الدراسي

البروفيسور محمود خليل رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين :

هذا اليوم الدراسي مهم للغاية لكيفية استيعاب الازمات ونحن نعرف ان الحياة مليئة من مشكلات وازمات ومن يتوقع أن تكون الحياة سهلة فهو مخطأ

أدعو كل شخص من العاملين في الحقل من المعلم والمستشار والاهل ان يوسعوا هذه المسافة بين المؤثر والاستجابة حتى تكون مجتمعاتنا ارقى في تصرفاتها واستجاباتها

 الدكتورة نسرين حاج يحيى - ابو احمد رئيسة مسار جيل الطفولة المبكرة بالكلية :

فتحنا المجال للاستشارين الاجتماعين في الحقل للتواصل مع الطلاب والهدف تعميق الوعي في كيفية مواجهة الازمات وفق الخصوصية للمجتمع العربي في سبيل المساعدة للاهالي والطلاب 

قام مسار اللقب الثاني (الماجستير) في الاستشارة التربوية في كلية سخنين لتأهيل المعلمين بعقد اليوم الدراسي بموضوع "حالات الضغط والازمات: المواجهة بدلاً من الانهيار"، وذلك بحضور، إدارة الكلية ، أكاديميين، باحثين وطلاب اللقب الثاني في الكلية. افتتح اليوم الدراسي المستشارة التربوية والمحاضرة في كلية سخنين، سهراب مصري عودة الله التي تولت عرافته وتحدثت عن اهمية اليوم الدراسي لما يعرضه من مضامين علمية وبحثية.



الكلمة الأولى كانت لبروفيسور محمود خليل رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين الذي عرض دور الكلية في تطوير الكوادر المهنية في الحقل التدريسي مشيراً في حديثه إلى عملية الاستثمارات العلمية والتربوية التي توظفها الكلية في هذه المجالات كمحصلة لرفع مكانة التربية والتعليم في البلاد عامةً والوسط العربي خاصةً وتعمق من خلال حديثه بمفهوم عنوان اليوم الدراسي. تحدث د. مالك يوسف عميد قسم الدراسات العليا في الكلية عن ضرورة طرح هذا الموضوع واثارته في العديد من المنتديات والاروقة من خلال نخبة من المحاضرين والمهنيين الأكفاء في الكلية.

بروفيسور ريفكا لزوفسكي رئيسة مسار الاستشارة التربوية للقب الثاني (الماجستير) في الكلية تحدثت عن الجهود المبذولة لإثارة الموضوع وطرحه لأهميته في الحقل التدريسي، مع دفع هذا المجال إلى الأمام عن طريق زيادة الموارد وتكثيفها .  بعدها كان هناك محاضرة مركزية لبروفيسور مولي لاهد، اخصائي نفسي علاجي، رئيس مركز "مشآفيم"، كلية تل حاي بعنوان "حين يلتقي الجسد بالروح: المواجهة بدلاً من الانهيار". ميري قدورة مستشارة تربوية، المدرسة الابتدائية العربية المنارة، تحدثت عن "حالات الطواريء كمفتاح للتطور الذاتي". هيام طنوس مفتشة المستشارين التربويين، شيفي – لواء الشمال القت محاضرة بعنوان "ايتها المستشارة!!! انت لست وحيدة".  تضمن اليوم الدراسي جلسات بعنوان "التعامل الأفضل في حالات الضغط والازمات . الجلسة الاولى كانت بعنوان "التعامل مع حالات الانتحار" للسيدة رندا منير مستشارة تربوية ومرشدة طواريء ومنع الانتحار، شيفي.

الجلسة الثانية كانت بموضوع "التعامل مع حالات العنف الحاد" للسيدة هيام طنوس مفتشة المستشارين التربويين، شيفي – لواء الشمال. الجلسة الثالثة كانت بعنوان التعامل مع حالات تعرض احد الطلاب للقتل، للسيدة سهاد خطيب، مستشارة تربوية ومرشدة طواريء ومنع الانتحار، شيفي.  الجلسة الرابعة بعنوان "التعامل مع حالات فقدان طالب/معلم للسيدة هند اسماعيل اخصائية نفسية علاجية ومحاضرة في كلية سخنين.  الجلسة الخامسة بعنوان التعامل مع حالات حوادث طرق اليمة للسيدة تماضر سويطات بدارنه مستشارة تربوية ومرشدة مهارات حياتية ، شيفي.

أهمية اليوم الدراسي
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع البروفيسور محمود خليل رئيس كلية سخنين لتأهيل المعلمين قال:" هذا اليوم الدراسي مهم للغاية لكيفية استيعاب الازمات ونحن نعرف ان الحياة مليئة من مشكلات وازمات ومن يتوقع ان تكون الحياة سهلة فهو مخطأ وانا اقترحت ان نترك مسافة بين الفعل ورد الفعل وهذه المسافة كلما كانت اكبر تمكنا ان ندرس الرد على اي تصرف خارجي بشكل ايجابي واختيار صحيح لزمان ومكان وحجم رد الفعل ويكمن اختيارنا في هذا الوقت وادعو كل شخص من العاملين في الحقل من المعلم والمستشار والاهل ان يوسعوا هذه المسافة بين المؤثر والاستجابة حتى تكون مجتمعاتنا ارقى في تصرفاتها واستجاباتها".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتورة نسرين حاج يحيى - ابو احمد رئيسة مسار جيل الطفولة المبكرة بالكلية قالت:" اليوم الدراسي في كيفية مواجهة المصائب والكوارث في الوسط العربي هو مهم لطلابنا الذين يدرسون للقب الثاني في مسار الاستشارة التربوية، وفتحنا المجال للاستشارين الاجتماعين في الحقل للتواصل مع الطلاب والهدف تعميق الوعي في كيفية مواجهة الازمات وفق الخصوصية للمجتمع العربي، في سبيل المساعدة للاهالي والطلاب ونحن نعرف ان مجتمعنا العربي يواجه الكثير من الازمات والمصائب من حوادث طرق وما ينتج عنها من قتلى واصابات ، وهناك احداث قتل وحالات وفاة لاسباب متعددة ومنها الانتحار ولذلك فان هناك اهمية للمدارس ان تعرف كيف تواجه مثل هذه الازمات وهنا اهمية كبيرة لعمل المستشارين الاجتماعيين في كيفية التعاطي مع الطلاب والاهالي لمساعدتهم في تخطي هذه الاحداث".

مقالات متعلقة