محمد يونس :

افراد الشرطة قاموا بإعتقالي وإحالتي الى محطة شرطة كدما في الطيبة وخلال تواجدي في دورية الشرطة استمروا بالاعتداء علي وشتمي وشتم عائلتي ووصل بهم الأمر انهم هددوني بالاغتصاب

ليث يونس:

رجال الشرطة قاموا بدفعي وضربي وما زاد من غضبي أنهم اعتدوا على والدتي حيث اضطررت ان ادافع عنها بأي طريقة لانني لم احتمل المنظر ولن نسكت بل سنتوجه لتقديم شكوى ضد رجال الشرطة

والدة الاشقاء:

تصرف رجال الشرطة غير مقبول ولا بأي شكل من الاشكال فقد اعتدوا علي بصورة غير طبيعية  وتم نقلي الى المستشفى بعد أن فقدت الوعي مع العلم اننا لم نقترف اي ذنب يذكر

الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:


خلال تنفيذ عملية تفتيش قانونية في المنزل، تم ضبط وسائل قتالية غير قانونية مختلفة تضمنت بنادق مسدس وذخيرة، وخلال التفتيش قام افراد المنزل بالاعتداء على افراد الشرطة وقد تم توقيفهم للتحقيق في مركز الشرطة

لم يتم الاعتداء على خصوصيات وحرمات ابناء المنزل، كما وازيلت كاميرات التصوير التي تم نصبها هناك بصورة غير قانونية وفي اماكن عامة توثق خصوصيات الاخرين وغيرها
 

عائلة يونس من قرية جلجولية عبرت عن غضبها من تصرفات رجال الشرطة الذين وصلوا بيتهم قبل اسبوع، واعتدوا عليهم ووجهوا لهم الشتائم والكلمات البذيئة - كما قالوا.

محمد يونس قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" عندما وصلت الى البيت رأيت قوات كبيرة من رجال الشرطة، وقسم منهم اعتدى على والدتي وزوجة اخي وشقيقتي، حتى ان والدتي اغمي عليها بسبب ضربها على رأسها، وعندما اقتربت من والدتي كي انقلها الى المستشفى انهال رجال الشرطة عليّ بالضرب، ومن ثم قاموا بإعتقالي وإحالتي الى محطة شرطة كدما في الطيبة، ،وخلال تواجدي في دورية الشرطة استمروا بالاعتداء علي وشتمي وشتم عائلتي، ووصل بهم الأمر أنهم هددوني بالاغتصاب. وعندما وصلت محطة الشرطة وضعوني قرب دلو للنفايات، وطلبوا مني أن لا التفت يمينا أو شمالا، وقالوا لي ايضا انه سيتم اعتقالي خلال ايام، وبعد لحظات احضروا شقيقي الثاني، واستمروا بالاعتداء علينا دون رحمة، وقد ذكرت لهم انني أعاني من اعاقة في رجلي لكنهم لم يهتموا بالأمر بل استمروا في تصرفم غير الانساني" كما قال.

ليث يونس قال:" في نفس اليوم كنت في محكمة، وعندما حضرت الى البيت ذهبت لاستلقي كي ارتاح قليلا، واذ بقوات كبيرة من الشرطة تصل الى بيتنا بهدف تفكيك كاميرات المراقبة، حاولت ان أتفاهم معهم لكنهم رفضوا وقاموا بدفعي وضربي، وما زاد من غضبي أنهم اعتدوا على والدتي، حيث اضطررت ان ادافع عنها بأي طريقة لانني لم احتمل المنظر. لن نسكت، بل سنتوجه لتقديم شكوى ضد رجال الشرطة، بسبب الاعتداء وتفتيشهم لمنزلنا بدون اذن او تصريح يسمح لهم القيام بذلك" كما قال. أما والدة الاشقاء فقالت:" تصرف رجال الشرطة غير مقبول ولا بأي شكل من الاشكال، فقد اعتدوا علي بصورة غير طبيعية،  وتم نقلي الى المستشفى بعد أن فقدت الوعي، مع العلم اننا لم نقترف اي ذنب يذكر. عندما حضروا قالوا بأنهم يريدون فك كاميرات المراقبة، فقلت لهم بأن ابنائي سيقومون بإزالتها خلال وقت قصير، لكن هذا الامر لم يرق لهم، وحاولوا بعثرة اغراض البيت ثم اعتدوا على جميع افراد العائلة بدون اي رحمة. كان يوما صعباً للغاية، اذ لم نتوقع ان يتصرف رجال الشرطة معنا بهذه الهمجية، وهذا الامر يجب أن يصل الى كافة الجهات المسؤولة حتى يحاسبوا الشرطة على عملهم".

تعقيب الشرطة
عقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري على الحادثة:" خلال تنفيذ عملية تفتيش قانونية في المنزل، تم ضبط وسائل قتالية غير قانونية مختلفة تضمنت بنادق، مسدس وذخيرة، وخلال التفتيش قام افراد المنزل بالاعتداء على افراد الشرطة وقد تم توقيفهم للتحقيق في مركز الشرطة.  ولم يتم الاعتداء على خصوصيات وحرمات ابناء المنزل، كما وأزيلت كاميرات التصوير التي تم نصبها هناك بصورة غير قانونية وفي اماكن عامة توثق خصوصيات الاخرين وغيرها".

من اليمين: ليث ومحمد يونس

 
محمد يونس

والدة محمد وليث يونس