* الوزيرة تمير: أؤكد على ضرورة إستمرار الحوار المفتوح مع ممثلي الجماهير العربية لضمان تحقيق المزيد من الانجازات في جهاز التعليم العربي

إستقبلت أمس وزيرة التربية والتعليم يولي تمير والمديرة العامة للوزارة شلوميت عميحاي في مكاتب الوزارة في القدس ممثلي لجان العمل المشتركة والتي ضمت ممثلين عن لجنة المتابعة العليا لرؤساء السلطات العربية، لجنة المتابعة لقضايا التعليم العربي، وممثلي وزارة التربية والتعليم حيث تسلمت منهم توصيات عمل اللجان الاربع التي أقيمت بمبادرة من الوزيرة تمير آخر شهر آب المنصرم بهدف النهوض بجهاز التعليم العربي والاستمرار في الحوار المفتوح مع ممثلي الجماهير العربية لضمان تحقيق المزيد من الانجازات في جهاز التعليم العربي حيث تركز عمل اللجان في أربعة مجالات وهي: المضامين التعليمية، العسر التعليمي، التحصيل العلمي وموضوع البناء والتطوير.

حضر الجلسة بالاضافة للوزيرة تمير والمديرة العامة كل من: فضل ابراهيم ، مستشار الوزيرة والذي يتابع ويركز عمل اللجان المشتركة، ساره رويتر ، مسؤولة التعليم الابتدائي، البروفيسور عنات زوهر، مسؤولة السكرتارية التربوية، د. شاي كنعاني، قسم البناء والتطوير، يافا باس، مسؤولة التعليم فوق الابتدائي، عبد الله خطيب، مدير قسم التعليم العربي، د. محمد الهيب، مدير قسم التعليم البدوي، صلاح طه،  مفتش في قسم التعليم الابتدائي، سعيد الخرومي، رئيس المجلس المحلي في شقيب السلام، نبيه أبو صالح، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، جمال زيدان، رئيس المجلس المحلي في الرينه، رياض كبها، رئيس المجلس المحلي في بسمة المثلث، زهير يحيى، رئيس المجلس المحلي في كفر قرع، عبد الرؤوف مواسي، رئيس المجلس المحلي في الفريديس، ياسر طباش، رئيس المجلس المحلي في كعبيه طباش الحجاجره، أمين فارس، خبير اقتصاد من جمعية مساواه، د. يهوديت الدور ، مديرة قسم العسر التعليمي، روضه كريني، مركزه في المناهج التعليمية، د.شلومو الون، نائب مسؤولة السكرتارية التربوية. راجي منصور، مدير عام بلدية الناصرة، البروفيسور ميخال بيلر، المديرة العامة لسلطة القياس والتقدير، ايمان عواديه من سلطة القياس والتقدير.

أهم التوصيات: 
البناء والتطوير: لغاية نهاية العام 2012 هناك حاجة لبناء نحو 9,236 غرفة تدريسية في الوسط العربي ، 3,120 غرفة  تكون ضمن الخطة الخماسية لبناء  8000 غرفة تدريسية صادقت عليها الحكومة وباقي الغرف يجب ايجاد تمويل لها.
التحصيل العلمي: العمل على اجراء تغيير جذري في اكتساب اللغة العربية عند الطالب العربي وخاصة في المرحلة الابتدائية، إكمال تجديد  المنهاج التدريسي للغة العربية، التدريس بلغة عربية صحيحة وكل معلم يلتزم باتقان اللغة العربية. تشجيع المطالعة. إجراء فحص لكل طلاب الصف الاول والثاني بهدف معرفة الصعوبات التي يواجهها كل طالب كي يصبح بالامكان تقديم المساعدة المطلوبة له. بالنسبة للغات الاخرى فان اللجنة توصي بابقاء تعلمها حتى يتقن اولا الطالب العربي إكتساب اللغة العربية وتوصي اللجنة ايضا بضرورة تطوير مواد تعليمية اضافية تلائم الطالب العربي بالاضافة لتاهيل معلمين لتعليم اللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية. أما موضوع الرياضيات فتوصي اللجنة باجراء تعديل جذري في طرق تدريس موضوع الرياضيات. وتوصي اللجنة بامور عديدة كالحد من ظاهرة الغش في الامتحانات واختيار المعلمين الاكفاء وتطوير العاملين في سلك التدريس وسد النقص في التفتيش المهني وتعزيز مكانة المدير والعمل بشكل مكثف لرفع نتائج التحصيل العلمي في الوسط البدوي في الجنوب. 

العسر التعليمي: زيادة الوعي في الوسط العربي لظاهرة العسر التعليمي على مختلف أنواعه وإكساب العاملين في سلك التدريس طرق وأدوات لمعرفة وتحديد العسر التعليمي عند الطلاب بواسطة اجراء تاهيل مناسب لهم ودمجهم في وظائف مختلفة في جهاز التعليم  يساهم كثيرا في معرفة وتحديد ظاهرة العسر التعليمي ومعالجتها في وقت مبكر.
المضامين التعليمية: ضرورة إكتساب اللغة العربية الفصحى بكل مراحل الجيل وبضرورة التقدم لامتحان البجروت باربع وحدات تعليمية في اللغة العربية وإستعمال اللغة العربية الصحيحة  في تدريس كل المواضيع. إكمال تجديد المناهج التعليمية الخاصة بالوسط العربي وخاصة بموضوع اللغة العربية، الدين الاسلامي والدين المسيحي، التاريخ المدنيات وكذلك في اكتساب اللغات الاخرى كاللغة العبرية واللغة الانجليزية وموضوع الرياضيات.

وشكرت وزيرة التربية والتعليم  يولي تمير كل من عمل وساهم في عمل اللجان المشتركة وأكدت عزمها على ضرورة بدء تطبيق قسم من هذه التوصيات في العام الدراسي القادم ولهذا الغرض طلبت من اعضاء اللجان المشتركة الاجتماع مرة اخرى مع بداية شهر تموز لتحديد التوصيات التي يمكن الشروع في تطبيقها في العام الدراسي القادم والاستماع إلى تقرير مفصل من اعضاء اللجنة عن التوصيات التي بوشر العمل بموجبها ووضع برنامج عمل لتطبيق التوصيات الاخرى. كما وأكدت على ضرورة الاستمرار في الحوار المفتوح مع ممثلي الوسط العربي لضمان تحقيق المزيد من الانجازات والنهوض في جهاز التعليم العربي.