اللجنة المنبثقة عن خيمة الإعتصام لمنع هدم بيت بركات حيادرة ابن سخنين أصدرت بيانا تحت عنوان "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ناشدت من خلاله جمهور المواطنين من المدينة ومن خارجها بالدفاع عن المنزل المهدد بالهدم

أبرز ما جاء في البيان:

صاحب البيت المهدد بالهدم بنى على أرضه الخاصة ولم يبن على املاك عامة او اراضي خضراء ولديه كل المستندات التي تؤكد ذلك

القضية ليست قضية شخص بعينه وإنما قضية كل شاب يحلم ببناء بيت يأويه ويأوي اطفاله وزوجته ولا يعقل أن يتضاعف عدد سكان سخنين على مدار عشرات السنوات وتقوم الدولة بتوسيع المسطح في المقابل بعشرات الدونمات هنا وهناك

قضيتا موحدة وسهامنا موجهة نحو سياسة الدولة العنصرية ونحو "لجان التنظيم والبناء" التي تماطل في اصدار رخص البناء، تثقل كاهلنا بضريبة التحسين وتصدر أوامر الهدم لبيوتنا ومصالحنا لقطع ارزاقنا كما فعلت قبل أشهر مع أحد المواطنين

ندعو أهالي سخنين كافة للترفع عن أي خلاف سياسي من ترسبات الإنتخابات الأخيرة وأن نقف موحدين كالبناية المرصوص من أجل مستقبل اطفالنا وألا ننجر وراء السلطة وأعوانها الذين يبثون سموم الحقد والفرقة بين أبناء البلد الواحد

نستصرخ فيكم النخوة والشهامة أن تساندوا أخا لكم من سخنين لتمنعوا هدم بيته وتشريد عائلته ودعوة صادقة من القلب للبلدية وللأحزاب الفاعلة وللحركات السياسية والشبابية وللجمعيات الأهلية ولأهلنا الأعزاء للوقوف سوية في خندق واحد

أصدرت اللجنة المنبثقة عن خيمة الإعتصام لمنع هدم بيت بركات حيادرة ابن سخنين بيانا وصلت عنه نسخة الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، تحت عنوان "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ناشدت من خلاله جمهور المواطنين من المدينة ومن خارجها بالدفاع عن المنزل المهدد بالهدم والكف عن السجال الحاصل بين بعض الأحزاب والهيئات على خلفية القضية وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الفئوية الضيقة، كون أن السلطة وأذرعها الأمنية وغيرها تستهدف وحدة أهل المدينة، وابداء أكثر من اليقظة لكل ما يتم التخطيط له من قبل السلطة وتفويت أمر التشرذم التي تريدها السلطة، والإنقضاض على مقدرات سخنين من الوحدة والمحبة والإحترام والوسط العربي عامة.

وجاء في البيان: "بعد تشكيل لجنه خيمة الإعتصام لمنع هدم بيت أحد اخوتنا من سخنين، رأينا لزاما علينا أن نوضح بعض النقاط الهامة للشارع السخنيني وخاصة أن السلطة وأذرعها تحاول بث الدعايات المغرضة وإثارة الفتنة بين أبناء البلد الواحد حتى تفتت من وحدتنا وتنفرد بنا واحدا تلو الآخر". 

وأضاف البيان: "نحن لسنا هواة مخالفة القوانين ومخالفة قوانين البناء، ولكن الوضع الكارثي الذي وصلنا اليه ينذر بإنفجار سكاني هائل ومن يضطر منا الى مخالفة القوانين (واغلبنا مخالفين) فهو يفعل ذلك مضطرا نتيجة سياسة التضييق ومماطله "لجنة التنظيم والبناء" في إصدار رخص البناء، والقضية ليست قضية شخص بعينه وإنما قضية كل شاب يحلم ببناء بيت يأويه ويأوي اطفاله وزوجته، ولا يعقل أن يتضاعف عدد سكان سخنين على مدار عشرات السنوات وتقوم الدولة بتوسيع المسطح في المقابل بعشرات الدونمات هنا وهناك كل بضع سنوات، وقضيتا موحدة وسهامنا موجهة نحو سياسة الدولة العنصرية ونحو "لجان التنظيم والبناء" التي تماطل في اصدار رخص البناء، تثقل كاهلنا بضريبة التحسين وتصدر أوامر الهدم لبيوتنا ومصالحنا لقطع ارزاقنا كما فعلت قبل أشهر مع أحد المواطنين، وإن صاحب البيت المهدد بالهدم بنى على أرضه الخاصة ولم يبن على املاك عامة او اراضي خضراء ولديه كل المستندات التي تؤكد ذلك".

وأكد البيان: "تقوم إدارة البلدية كما قامت إدارات البلدية السابقة بمحاولة توسيع مسطح البلدة ونحن ندعمها في جهودها ولكننا نشدد على أن العمل السياسي مرهون بدعم الجماهير، فتعالوا سوية لنضغط من خلال العمل الجماهيري لمساندة البلدية والضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبنا العادلة، قامت البلدية بتقديم خرائط هيكلية لتوسيع مسطح البلدة بإتجاه الناحية الشرقية بحوالي 160 دونما، ولذا وبما أن المجال مفتوح للتوسع فإننا نطالب البلدية بضم ما تبقى من بلوك 19323 وضم حوالي 130 دونما فقط وبهذا نزيل شبح الهدم عن البيت ونساهم في حل الضائقة السكنية لمئات العائلات التي لا تملك ارضا في مناطق أخرى في سخنين".

وخلص البيان: "ندعو أهالي سخنين كافة للترفع عن أي خلاف سياسي من ترسبات الإنتخابات الأخيرة، وأن نقف موحدين كالبناية المرصوص من أجل مستقبل اطفالنا، وألا ننجر وراء السلطة وأعوانها الذين يبثون سموم الحقد والفرقة بين أبناء البلد الواحد، واننا نستصرخ فيكم النخوة والشهامة أن تساندوا أخا لكم من سخنين لتمنعوا هدم بيته وتشريد عائلته، ودعوة صادقة من القلب للبلدية وللأحزاب الفاعلة وللحركات السياسية والشبابية وللجمعيات الأهلية ولأهلنا الأعزاء للوقوف سوية في خندق واحد، فلن نسمح لجرافات الهدم أن تمر من سخنين". عاشت سخنين يوم الارض .. عاشت سخنين عائلة واحدة" بحسب ما جاء في البيان.