مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات:

1396 عنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى ، على النحو التالي: ( 1197 مستوطناً، 62 عنصر مخابرات، 137 جندياً بلباس عسكري ضمن "جولات الارشاد والاستكشاف العسكري")

نطالب الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الوقوف عند مسؤولايتهم تجاه القدس المحتلة ، والمسجد الأقصى المحتل، ودعت الأمة جمعاء الى تحمل الأمانة المنوطة بها في الدفاع عن المسجد الأقصى

ووجوب اتخاذ وتفعيل قرارات وتحركات تنتصر للمسجد الأقصى ، في ظل هذا التصعيد الاسرائيلي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الاقصى جاء فيه: "أوضح إحصاء توثيقي أعدته كل من "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" ونشرت نتائجه عبر بيان صحفي اليوم الخميس 12/6/2014 بأن هناك تصعيد وزيادة ملحوظة في عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الجاري، بشكل لافت، بل إن الاقتحامات أخذت صور الاقتحامات الجماعية المتتالية، تترافق مع إصرار الاحتلال الاسرائيلي على عمليات الاقتحام وتوفير حراسات مشددة لهم، تتزامن مع ملاحقات وتضييقات واسعة على المصلين وطلاب مصاطب العلم وطلاب المدارس في الاقصى بشكل يومي، والذين يتواجدون بالمئات عبر نشاطات الرباط الباكر والدائم في الاقصى. وبحسب الإحصاء فإن عدد المقتحمين من المستوطنين والجماعات اليهودية وعناصر المخابرات والجنود بلباس عسكري، وطلاب الجامعات والمدارس أو حتى الإسرائيليين الذين أخذوا يتسللون الى المسجد الأقصى عبر السياح الأجانب، وصل عددهم الاجمالي منذ مطلع الشهر الجاري وحتى اليوم الخميس 1396 عنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الاقصى ، على النحو التالي: ( 1197 مستوطناً، 62 عنصر مخابرات، 137 جندياً بلباس عسكري ضمن "جولات الارشاد والاستكشاف العسكري")".

وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانها إن : "قراءة لهذا الاحصاء ومقارنته بالأشهر الأخيرة، او ما يقابله من الأشهر في السنوات الماضية يشير الى تزايد عدد وحدّة الاقتحامات ، بما يدلل على أن مكونات الاحتلال الاسرائيلي تسعى الى فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، يتناسب مع تصريحاتهم ومخططاتهم، وخاصة الطواقم واللجان الرسمية المنبثقة كـ "طاقم بنط" أو " لجنة تسور" او"توصيات دهان" او "مقترح ريجف"، وكلها باتت تتحدث بصراحة عن وجود خطط عملياتية لتعزيز الوجود اليهودي شبه اليومي للمسجد الأقصى ، أو ما يشبه تهيئة الأجواء الاحتلالية لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بتدرج . في نفس الوقت أشارت كل من "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الى تزايد الرفض الاسلامي لمثل هذه الاقتحامات والتدنيسات للمسجد الأقصى ، عبر نشاطات وفعاليات مستديمة ومتواصلة في المسجد الأقصى ، من أهل القدس- الذين يشكلون خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى- والداخل الفلسطيني، تتمحور حول فعاليات الرباط الباكر والدائم في الاقصى، حيث تنشط حلقات تدريس وتحفيظ القرآن، النشاطات التربوية والفعاليات الصيفية لأطفال في المسجد الأقصى، زيادة الأعداد والتفاعل مع مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى ، الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى"، تفعيل وتكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى، عبر "مسيرة البيارق" ، ونشاط "مسلمات من اجل الأقصى" ، وصندوق طفل الأقصى ، وما الى ذلك . الى ذلك طالبت "مؤسسة الأقصى" الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الوقوف عند مسؤولايتهم تجاه القدس المحتلة ، والمسجد الأقصى المحتل، ودعت الأمة جمعاء الى تحمل الأمانة المنوطة بها في الدفاع عن المسجد الأقصى ، ووجوب اتخاذ وتفعيل قرارات وتحركات تنتصر للمسجد الأقصى ، في ظل هذا التصعيد الاسرائيلي" بحسب البيان.

واختتم البيان: "كما دعت "مؤسسة الأقصى" الى استثمار شهر رمضان القريب، و تكثيف شد الرحال الى المسجد الأقصى ، ودعت كل من يستطيع الوصول اليه من أهل الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني الى شد الرحال الى أولى القبلتين ، وإرسال رسالة واضحة للاحتلال الاسرائيلي أن الأقصى ليس وحيدا" الى هنا نص البيان.