لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

 المرحوم قاد الدراجة النارية حجم محرك 300 دون حيازة رخصة قيادة

قام فريق القوات الخاصة بالاشارة لراكبي الدراجة بالتوقف الا أنهما فرا هاربين اضافة لتخطيهما وتجاوزهما الطريق من مسلك العكسي المضاد مع القيادة بصورة متهورة

خليل فاخوري (أبو حسين) عم الشاب المرحوم:

المرحوم لم يستعمل أي سلاح في حياته ولم يمتلكه وليست لديه أية ملفات جنائية أو سوابق جنائية

المرحوم كان شابا خلوقا وكل ما حصل هو أنه أخذ دراجة والده النارية الجديدة لتجربتها فظهرت الشرطة أمامه فقام بالهرب منها واستمرت الشرطة بمطاردته لمدة أكثر من 8 دقائق حتى توفي في حادث طرق قاتل

لقي الشاب رامي كمال فاخوري (16 عاما) مصرعه بعد تعرضه لحادث إثر إنزلاق دراجته النارية بينما أصيب صديقه (15 عاما) بجروح متوسطة نقل على أثرها الى المستشفى لتلقي العلاج،هذا وأفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصل الى موقع العرب أن "قاصرا (16 عاما) لقي مصرعه بينما أصيب آخر (15 عاما) بجروح متوسطة بعد إنزلاق دراجة نارية كانا يستقلانها. وتعود أحداث القضية الى منتصف الليلة  بعد أن تم اطلاق عيارات نارية بإتجاه مخبز هناك، حيث هرعت قوات معززة من شرطة مركز الناصرة وأخرى خاصة الى الشروع بأعمال تمشيط وبحث واسعة لاحظ خلالها فريق القوات الخاصة بدراجة نارية حجم محرك 300 وهي تتحرك بمنطقة الناصرة دون اشعال اضواء الانارة كما وأن سائقها وراكب آخر لا يرتديان الخوذة"، وفقا للبيان.

المرحوم رامي فاخوري

وأضافت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري: "الى ذلك، قام فريق القوات الخاصة بالاشارة لراكبي الدراجة بالتوقف الا أنهما فرا هاربين اضافة لتخطيهما وتجاوزهما الطريق من المسلك العكسي المضاد مع القيادة بصورة متهورة متجاوزين قوانين السير والمرور هناك بصورة  بالغة، وفي منطقة بركة الحربجي ارتطمت الدراجة بحافة رصيف الشارع وإنزلقت ومن ثم إرتطمت بعامود كائن هناك، الأمر الذي أسفر عن مصرع سائق الدراجة النارية وإصابة آخر بجروح متوسطة أحيل على أثرها لتلقي العلاج في المستشفى"، وفقا للبيان.

وقالت السمري: "هذا وتواصل قوات معززة أخرى من شرطة الناصرة، المرور والشمال التي هرعت الى المكان هناك بأعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة وتمت احالة بلاغ بخصوص كافة مجريات الواقعة مع تسلسلها وتطوراتها التي حصلت الى قسم الشكاوى عن افراد الشرطة  ماحش - وفقا للمقتضى"، بحسب البيان.

وقالت السمري في بيان لاحق أنه "تبين لاحقا بأن المرحوم قاد الدراجة النارية حجم محرك 300 دون حيازة رخصة قيادة، هذا ويشار أنه لم تكن هنالك أية عملية اطلاق عيارات نارية من قبل أي طرف بإتجاه المرحوم وصديقه وأن الحادث وقع وعلى ما يبدو نتيجة انزلاق الدراجة وارتطامها بحافة الرصيف ومن ثم ارتطامها بعامود هناك ليس الا، مع التشديد على أنه لم يكن هناك أي إحتكاك ما بين الدراجة ومركبة دورية الشرطة كما ويشار أنه سيتم لاحقا احالة جثة القاصر المرحوم الى المعهد العدلي بأبو كبير لتحديد أسباب وظروف وفاته"، وفقا للبيان.

مكان وقوع الحادث

وفي حديث مع خليل فاخوري (أبو حسين) عم الشاب المرحوم قال لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "ما تدعيه الشرطة أن المرحوم رامي فاخوري كان تحت تأثير الكحول وأن له ضلع في حادث إطلاق الرصاص هو عار عن الصحة. المرحوم لم يستعمل أي سلاح في حياته ولم يمتلكه وليست لديه أية ملفات جنائية أو سوابق جنائية".

وتابع خليل فاخوري: "المرحوم كان شابا خلوقا وكل ما حصل هو أنه أخذ دراجة والده النارية الجديدة لتجربتها، فظهرت الشرطة أمامه فقام بالهرب منها واستمرت الشرطة بمطاردته لمدة أكثر من 8 دقائق حتى توفي في حادث طرق قاتل".