أبرز ما جاء في البيان: 

في سياق متصل علمت "مؤسسة الأقصى" من مصادر مطلعة أن "لجنة تسور" المنبثقة عن لجنة الداخلية في الكنيست والتي وكلت ببحث ملف الاقتحامات للمسجد الأقصى وبحثت أيضا ملف ترتيب أوقات دخول اليهود اليه وصلواتهم به عقدت مؤخراً عدة جلسات سرية وأنها ستقدم تلخيصاتها وتوصياتها بهذا الشأن حتى نهاية الشهر الجاري

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه "حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الثلاثاء 10/6/2014 من تداعيات وتبعات تصريحات أدلى بها الوزير "نفتالي بنط"- رئيس حزب البيت اليهودي ،ويتولى ثلات وزارات في حكومة نتنياهو- بإقامة طاقم مختص سيضع أجندة ووسائل لتعزيز وتوسيع الوجود اليهودي في المسجد الأقصى، وأنه وضع أهدافاً وبرامج لتنفيذها قريبا ، ورفض الإدلاء بتفاصيلها، وقالت المؤسسة أن هذه التصريحات وإقامة هذا الطاقم بالأجندة الأساسية التي يرسمها، لا تبعد كثيراً عن مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وترتيب وجدولة صلوات يهودية في المسجد الأقصى ،بحسب برنامج أعده نائب وزير الأديان الاسرائيلي إيلي كوهن – من حزب البيت اليهودي- ويُضاف الى قانون "ريجب" المقترح على جدول الكنيست في نفس الإطار، و"لجنة تسور" "كما جاء في البيان.

صور من احداث اليوم 

وتابع البيان "ووصفت المؤسسة مجموع هذه المقترحات ، التي يخطط الاحتلال لفرضها بقوة سلاحه ، خطيرة جداً على المسجد الاقصى المبارك، وتدلل على مستوى الهستيريا التي وصل اليها الاحتلال الاسرائيلي، وذلك يتزامن مع حملة تضييق واسعة على المسجد الأقصى ورواده وعماره، ومنهم طلاب القدس ، وطلاب الفعاليات الصيفية، وحراس المسجد الاقصى وموظفي لجنة الإعمار، وطلاب مصاطب العلم، ورواد الأقصى من أهل القدس والداخل عموماً ، وملاحقة الحافلات التي تنقل طلاب مصاطب العلم ، وحملات منع دخول مئات المصلين وأحياناً الآلاف الى المسجد الأقصى، وحملات الاعتقال والإبعاد ، والاعتداء على المصلين، علماً أن كل هؤلاء يشكلون من خلال برنامج ونشاط الرباط الباكر والدائم درعاً بشرياً يحمي ويدافع عن المسجد الأقصى ، ويبدو أن هذا الأمر يزعج الاحتلال الاسرائيلي كثيرا" كما جاء في البيان.

وجاء ايضا في البيان "واضافت المؤسسة أن هذه المقترحات والتصريحات واللجان تتزامن وتترافق مع حملات اقتحامات وتدنيسات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية ، وبمشاركة أعضاء كنيست، وأحياناً وزراء ونواب وزراء، ويتخلل هذه الاقتحامات أحياناً رقصات وشعائر تلمودية متفرقة في أنحاء من المسجد الأقصى، كل ذلك يدلل ويشير بوضوح الى التصعيد الخطير الذي يتبنّاه ويمارسه الاحتلال الاسرائيلي. هذا وكانت مصادر صحفية إسرائيلية أفادت بأن الوزير "نفتالي بنط" – وزير الاقتصاد الاسرائيلي والذي يتولى أيضا مهمة وزير الأديان الاسرائيلي ووزير شؤون القدس "- أقام مؤخراً طاقماً خاصاً لوضع تصور ووسائل تنفيذية لتعزيز الوجود اليهودي في المسجد الأقصى، باعتبار أن هذه المهمة مهمة وطنية من الدرجة الأولى" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وبحسب أخبار صحفية ومقابلة إذاعية أفاد "بنط " أنه أقام طاقماً ، والذي بدوره سيبحث في الشهر القريب في ملف " صعود اليهود بحُرية الى جبل الهيكل" – ويعني الاقتحامات اليهودية بحُرية للمسجد الأقصى-، وانه يعتزم العمل على تقوية التواجد اليهودي في الاقصى . وقال "بنط" في مقابلة مع راديو " أمواج إسرائيل"، انه كان قد أقتحم المسجد الاقصى سابقا، وأنه يؤيد بشكل مبدئي "صعود اليهود الى جبل الهيكل- الذي هو حقيقة اقتحام وتدنيس الاقصى من قبل اليهود- ، وأضاف : " قضية "جبل الهيكل"- المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى- هي قضية وطنية من الدرجة الأولى" ، وتابع:" بصفتي وزير شؤون القدس أقمت طاقماً مختصاً وحددنا أهدافاً ، والتي أفضل عدم الدخول بتفاصيلها في هذا الوقت، لكن بشكل عام الحديث يدورعن توسيع دائرة التواجد اليهودي بشكل متدرج في جبل الهيكل"، وأضاف:" سنقوم بخطوات بهذا الصدد بالوقت القريب" "كما جاء في البيان.

واختتم البيان "في سياق متصل علمت "مؤسسة الأقصى" من مصادر مطلعة أن "لجنة تسور" المنبثقة عن لجنة الداخلية في الكنيست، والتي وكلت ببحث ملف الاقتحامات للمسجد الأقصى ، أو ما يطلق عليه الاحتلال زوراً وبهتانا "الصعود الى جبل الهيكل" ، وبحثت أيضا ملف ترتيب أوقات دخول اليهود اليه وصلواتهم به، عقدت مؤخراً عدة جلسات سرية ، وأنها ستقدم تلخيصاتها وتوصياتها بهذا الشأن حتى نهاية الشهر الجاري" بحسب ما جاء في البيان.