الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 19:02

جبهة سخنين لغنايم: ألقيت الحبل على غاربه يا حضرة الرئيس

أمين بشير -
نُشر: 09/06/14 11:59,  حُتلن: 19:34

أبرز ما جاء في بيان الجبهة الديمقراطية في سخنين:

الإدارة الحالية والسابقة تكيل بمكيالين مع البناء غير المرخص فهناك مواطنون يبنون بيوتهم بدون ترخيص نتيجة للضائقة السكنية ولم يُتخذ أي إجراء ضدهم في الوقت الذي يصدر أمر الهدم سريعا ضد الحاج بركات

نتوخى من رئيس البلدية الوقوف إلى جانب الجميع بدون استثناء لإبعاد شبح الهدم عن البيوت المهددة كما أن تقاعس البلدية ينعكس بعدم المطالبة بتوسيع منطقة النفوذ ومسطحات البناء إلا في السنة الأخيرة من ولاية الرئيس السابقة

من حقنا أن نسأل لماذا حتى اليوم لم تقم بزيارة السيد بركات حيادرة ولم تصدر بيانا بهذا الشأن؟ أم أن الجبهة وحلفاءها هم أيضا السبب في ذلك؟!

رئيس بلدية سخنين مازن غنايم: 

عندما يعترف أعضاء المجلس البلدي من الجبهة أن الحقيقة مرة فأتمنى أن يكون لديهم الجرأة الكافية للشرح للأخ بركات حيادرة عن حقيقة الحقيقة المرة مازن غنايم ليس وزير داخلية وليس انسان غير عادي بل هو انسان متعاطف مع بركات حيادرة 

هناك فرق شاسع بين الحلم والحقيقة موقع بناء الأخ بركات حيادرة هو حلم ومازن غنايم ليس من تلك الفئة من الناس التي تحب الوجهنة فلا أشرب القهوة عنده وأسايره لأن في ذلك تدمير شامل لسخنين

في أكثر من مناسبة طلبت من الأخ بركات حيادرة أن يأتي الى البلدية لنتفاهم ونحل هذا الموضوع في آخر جلسة كان قرار المجلس المحلي أن عضو البلدية عمر أبو صالح الذي تربطه علاقة مميزة بين بركات حيادرة أن يتوجه اليه ويوقفه ويحضره الى البلدية حتى نجد الحل

نحن اليوم في مدينة عصرية حديثة ولسنا في قرية صغيرة في سنوات الأربعين وأتوجه للجبهة أن يتقوا الله، وأن ينصحوا الرجل بدلاً من المزاودات المستغلة

بلدية سخنين ليست هي المتأخرة والمتكاسلة في عملها بل أنه يوجد مواطنين لديهم أراضي خاصة وحتى اليوم لم نتعامل معهم من خلال الشرطة لأننا نريد أن نسوي الأمور بالتفاهم وبطريقة حضارية ويليق بعاداتنا وتقاليدنا وحبنا لبعضنا

أصدرت الجبهة الديمقراطية في سخنين بيانا وجهت فيه عدد من الإتهامات لرئيس بلدية سخنين عقب رده على منشورهم السابق الذي يحملون فيه غنايم انه يقوم الكيل بمكيالين وأن إدارته تتقاعس في المطالبة بتوسعة مسطح المدينة ، وجاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه لمراسل موقع العرب: "أطلّ علينا رئيس البلدية، السيد مازن غنايم، برده على بيان الجبهة وحلفائها بتاريخ 6/06/2014، وكان ردّه محشوا بالمغالطات والمزايدات وعدم توخي الصدق والحقيقة (أقل ما يمكن توصيفه) حيث وجّه للجبهة تهمة بعيدة كل البعد عن أصالة الجبهة ومبادئها، ولا ندري من أين أتى بها. هو يدّعي أن بيان الجبهة نعته بالعمالة والخيانة! نحن نربأ بأنفسنا التعامل بمثل هذا الأسلوب المرفوض سياسيا وأخلاقيا".

وأضاف البيان "من حقنا أن نتساءل كيف توصل حضرة الرئيس إلى إستنتاجاته هذه؟ هل قرأ حضرته بيان الجبهة؟ وإن كان جوابه بالإيجاب، فإنه إرتكب أكثر من جرم بحق فهم المقروء، وهذا يستدعيه لإعادة النظر وقراءة البيان مجددا، لأنها ليست المرة الأولى يفهم خطأ (راجع بيانه بعد قرار محكمة الميزانية). نحن في الجبهة نعتقد أن الرئيس يعيش أزمة حقيقية تسبب له ضائقة نفسية جديدة في إدارة عمل البلدية. ورده بهذه الطريقة ما هو إلا مسلك للهرب من دفع الإستحقاقات وتعليق تقصيره على شماعة الجبهة لكسب تعاطف أهلنا وإعفائه من المسؤولية. نحن في الجبهة والحلفاء، يا حضرة الرئيس، ندرك جيدا، وربما أكثر من غيرنا، سياسة السلطة وتعاملها مع الأقلية العربية، هذه السياسة متمثلة بوزارة الداخلية وأذرعها من لجان التنظيم المحلية واللوائية، ونعي دور المجالس الإقليمية (وهذا ما أكدناه في بيان الجبهة والحلفاء)، لأنهم أوصلوا الأقلية العربية إلى أزمة السكن الخانقة".

توسيع المسطح وهدم 
وتابع البيان "ما قلناه ونكرره من دون تأتأة وبكل وضوح هو أنّ الإدارة الحالية والسابقة تكيل بمكيالين مع البناء غير المرخص، فهناك مواطنون يبنون بيوتهم بدون ترخيص نتيجة للضائقة السكنية ولم يُتخذ أي إجراء ضدهم، في الوقت الذي يصدر أمر الهدم سريعا ضد الحاج بركات. نحن نتوخى من رئيس البلدية الوقوف إلى جانب الجميع بدون استثناء لإبعاد شبح الهدم عن البيوت المهددة. كما أن تقاعس البلدية ينعكس بعدم المطالبة بتوسيع منطقة النفوذ ومسطحات البناء إلا في السنة الأخيرة من ولاية الرئيس السابقة. خلص ردك باتهامنا بالإصطياد في المياه العكرة! وهنا مرة ثانية تتجنى على الحقائق لأننا نقف إلى جانب الحاج بركات حيادرة في محنته، وكررناها مرات عديدة بأن قضيته تحتم التكاتف والتضامن من الأطر الفاعلة وفي مقدمتها البلدية واللجنة الشعبية والحركات السياسية وغيرها. ومن حقنا أن نسأل لماذا حتى اليوم لم تقم بزيارة السيد بركات حيادرة ولم تصدر بيانا بهذا الشأن؟ أم أن الجبهة وحلفاءها هم أيضا السبب في ذلك؟! كما ونسأل ويتساءل الكثير من أهلنا ما سبب هروبك عن جلسة اللجنة التي بحثت قضية التجنيد وأمر هدم بيت السيد بركات حيادرة؟!".
واختتم البيان "وأخيرا نحن نتحداك أمام أهلنا في سخنين أن تجد كلمة واحدة فيها إساءة لشخصك، ولن تجد كهذه لأننا لم نعتد استعمال ألفاظ مسيئة للخصم كما فعلت بأسلوبك البائس التعيس في وصفك للجبهة، وهي كما تعلم أنها مدرسة النضال الأولى في مقارعة سياسة السلطة. نحن مع توسيع مسطحات البناء والنفوذ وهذا يتطلب حراكا شعبيا للضغط على السلطة، وتضع الجبهة وحلفاؤها كل طاقاتها وإمكاناتها من أجل نجاح هذا المطلب. وأنت تعرف أننا فرسان النضال الأوائل في العمل الوطني من أجل تحقيق مطالبنا الحقّة" الى هنا بيان الجبهة.

رد مازن غنايم 
هذا، وفي حديث خاص مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، قال: "مخجل جداً أنه في اليوم الذي نودّع رئيس مجلس سخنين الأول المربي والمعلم الأول الشيخ عوض خلايلة والذي أعطى الكثير لسخنين، كان واجب أن تكون سخنين موحدة بكافة أحزابها وهيئاتها السياسية وعائلاتها وتقدم للمرحوم حقه كما قدم الكثير بسخاء كبير". وأضاف غنايم: "عندما يعترف أعضاء المجلس البلدي من الجبهة أن الحقيقة مرة، فأتمنى أن يكون لديهم الجرأة الكافية للشرح للأخ بركات حيادرة عن حقيقة الحقيقة المرة، مازن غنايم ليس وزير داخلية وليس انسان غير عادي، بل هو انسان متعاطف مع بركات حيادرة وجميعنا مجبرون على إيجاد الحل لأي مواطن في سخنين لديه ضائقة سكنية، ولكن هناك فرق شاسع بين الحلم والحقيقة، موقع بناء الأخ بركات حيادرة هو حلم، ومازن غنايم ليس من تلك الفئة من الناس التي تحب الوجهنة، فلا أشرب القهوة عنده وأسايره لأن في ذلك تدمير شامل لسخنين. ومن يدفع ثمن بقاء بيت بركات حيادرة هم أهالي سخنين".

واشار غنايم:" اذا قال أحد وماذا عن بيت فلان وفلان فهو بعيد عن المسطح بعشرة أمتار، أو عن الحي الشمالي فيوجد عشرات البيوت ولكن هذه البيوت معدة وقريب جداً أن تكون ضمن المنطقة المقترحة لتكون معدة للبناء فيحصلون على الترخيص والسكن فيها بكرامة لأنها أرض الآباء والأجداد، ففي أكثر من مناسبة طلبت من الأخ بركات حيادرة أن يأتي الى البلدية لنتفاهم ونحل هذا الموضوع، في آخر جلسة كان قرار المجلس المحلي أن عضو البلدية عمر أبو صالح الذي تربطه علاقة مميزة مع بركات حيادرة أن يتوجه اليه ويوقفه ويحضره الى البلدية حتى نجد الحل الذي يرضي جميع أهل سخنين ويصب في المصلحة العامة، وأيضاً طلبت منه بواسطة الأخ محمد حيادرة والشيخ علي أبو ريا وجميعهم لديهم مكانة اجتماعية مرموقة، وصلوا خيمة الاعتصام عند الأخ بركات ولكن حتى هذا اليوم لم أتلق أي اتصال هاتفي من الأخ بركات ولا من المزاودين الذين يريدون عدة أصوات وربح سياسي، وأنا سأذكّر أن الانتخابات طويلة وسخنين مثلما فرقت بين الحق والباطل في الماضي سوف تفرق اليوم وفي المستقبل".

وتحدث غنايم: "أتحدى جميع المزاودين أن يأتوا لبث حي ومباشر على طاولة مستديرة في نبتون، ويتحدثوا عن الحقيقة، أريد أن أذكّر أنه في سنة 2000 مصطفى أبو ريا ومحمد بشير أقروا أن منطقة الحرام بين سخنين وعرابة نريد أن نحافظ عليها خضراء غير مسكونة، وأنا أؤيد هذا القرار الجريء التي اتخذه الأخ مصطفى أبو ريا ومحمد بشير، وهو أن تبقى هذه المساحة منطقة خضراء ونحافظ عليها حتى نعطيها لأبنائنا بعد مئة عام، وبذلك يكون الضغط كبير على مجلس مسجاف، وأكبر اثبات أن اليوم يوجد جلسة مصيرية مع لجنة الحدود التي عينها وزير الداخلية من أجل اعادة أكبر مساحة ممكنة من أرضنا ومن أرض دائرة أراضي اسرائيل لتنضم الى نفوذ سخنين ونستطيع البناء وحل مشكلة الضائقة السكنية، فأين الجريمة التي ارتكبها مازن غنايم؟ هل الأخ بركات يعلم أن هناك يوجد شارع ومدرسة ومنطقة خضراء؟ اذا كل واحد لديه 200 أو 300 متر أو حتى دونم ويريد أن يبني بيته، أين المدرسة؟ وأين الذي يسمى توحيد التقسيم، لماذا يدفع شخص نسبة 28% والآخر لا، لا أحد يعرف من أين سيمر الشارع ومن أي ستمر خطوط تصريف المياه الصحي والكهرباء!".

وتابع قائلا: "نحن اليوم في مدينة عصرية حديثة ولسنا في قرية صغيرة في سنوات الأربعين، وأتوجه للجبهة أن يتقوا الله، وأن ينصحوا الرجل بدلاً من المزاودات المستغلة. أخي بركات: أنا متعاطف معك ولكن لا تجعل نفسك الانسان المستغل ولا تسمح للمتسلقين أن يتسلقوا ظهرك، والذي سيدفع الثمن في نهاية المطاف هو أنت، ضع سلامة أهل سخنين والمصلحة العامة أمام ناظريك، مصلحة شباب سخنين لا تتطلب أن نضعهم في معركة مع الشرطة، والمصلحة العامة تتطلب أن لا تبني بيتا في ذلك المكان، ولكن نحن بالتعاون معك ومع أي مواطن غيور على مصلحة سخنين نستطيع أن نجد الحل".

هذا، وأكد غنايم:" مازن غنايم الرئيس الوحيد الذي لديه جرأة أن يستضيف الـ150 ألف شخص، والوحيد المستعد أمام إحتضان أي عمل وطني، فأستغرب من هذه المواقف ولا حاجة لهذه المزاودات، نتائج الإنتخابات الأخيرة كانت من المفروض أن تضيء الأحمر لأخوتنا الجبهويين وتقول لهم أن هذه النظرة الفوقية والتعالي والشهادات التي تقدموها في الوطنية هي شهادات زائفة، ولكن الظاهر أن الدرس لم يكن كافياً، وأقول لهم أن الناس وعيت واستطاعت أن تفرق بين الحق والباطل وانتقلت من الظلمات الى النور، ونتائج الانتخابات تقول أن هذا خط أحمر ويجب أن تنزلوا الى مستوى الشعب وتنظروا في عيون الناس، ولكن من المؤسف جداً أنهم لم يفهموا". أجلس مع قسم من الجبهويين الواعيين الشرفاء المتزنين ذوي الرأي المغاير، ولكن الظاهر أن القيادات جديدة لقسم من الجبهات توديهم الى خراب ودمار أكبر بكثير من السابق، فمازن غنايم وادارته ثقتهم بالخالق عز وجل وبأنفسهم كبيرة، وما دام ضميرك حي ويديك نظيفتين وعندك انتماء وولاء لا تستطيع الرياح ولا الموج الوقوف أمامك. الذي أود قوله هو بدلاً من نشر البيانات أن يأتي الجبهويون الى بلدية سخنين ويطلبوا معلومات عن توسيع المسطح وزيادة النفوذ، وأرغب كثيراً بأن يسألني أحد أعضاء البلدية من الجبهة أو من موزعي البيان بصفتهم أشخاص من البلد وغيورين على المصلحة العامة ويريدون التعاون معنا، واذا رفضت فيحق لهم نشر مليون بيان".
واختتم حديثه:"مازن غنايم لا يقول هذا قبل الانتخابات وانما بعدها، هناك أربع سنوات ونصف للانتخابات القادمة، ونستطيع بهذه الفترة أن نجعل سخنين جنة، وذلك بالتعاون ووضع الأيادي سوياً، ولكن ليس بهذه البيانات الهدامة التي لا تعود بالفائدة على شبابنا وبلدنا وانما تجرنا الى أمور لا تحمد عقباها" الى هنا أقوال رئيس بلدية سخنين ازن غنايم.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
236749.99
BTC
0.51
CNY