بيان الإستقالة:

نحن الموقعون أدناه اعضاء فاعلين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي نعلن بهذا عن استقالتنا من حزب التجمع الوطني الديمقراطي

جميعنا إنضمينا للحزب في مراحل مختلفة وقد انتسبنا للتجمع في مرحلة كان مشروعه وبرنامجه السياسي يمثلنا وانتمائه للتيار القومي يعبر عن انتمائنا الفكري ولكن التحولات السياسية التي تبتنها قيادة الحزب في المرحلة الاخيرة باتت تتناقض مع أسس معتقداتنا

بيان التجمع الوطني الديمقراطي:

الحزب عمل بكل ما يستطيع لتوفير منابر الحوار والنقاش داخل صفوفه لكن في نهاية المطاف اختار هؤلاء الإخوة ترك صفوف الحزب

نحترم خيارات كل رفيق وكل عضو في الحزب إذا كان قد توصل الى هذه القناعات فلم تكن أبواب النقاش والحوار مغلقة في أية لحظة

حزب التجمع هو حزب وطني وديمقراطي ونقش على رايته منذ البدء الجمع بين القومية والديمقراطية قومية إنسانية متحررة ومنفتحة وسيواصل هذا الدرب

حزب التجمع بقياداته وكوادره يدرك حجم المهمة التاريخية التي يقوم بها في المواجهة المباشرة مع الصهيونية وإفرازاتها ومع ذلك تبقى بوصلة التجمع بوصلة الحركة الوطنية؛ بمرتكزاتها الديمقراطية والقومية

مازالت الاستقالات من حزب التجمع مستمرة، حيث اعلن اليوم الخميس عن سبعة نشطاء آخرين أعلنوا عن استقالتهم من الحزب وهم بسام شيخ يوسف- الطيبة، سرحان عثاملة، الرينة، علي سعيد كفركنا، أمين مصطفى - كفركنا، حسن أمارة -كفركنا، مجدي حيادري - سخنين، علاء خليلية -يافة الناصرة.

بسام شيخ يوسف

وجاء في بيان مشترك لهم: "نحن الموقعون أدناه اعضاء فاعلين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي نعلن بهذا عن استقالتنا من حزب التجمع الوطني الديمقراطي. جميعنا إنضمينا للحزب في مراحل مختلفة في سبيل خدمة وطننا وشعبنا وقضاياه العادلة وقد انتسبنا للتجمع في مرحلة كان مشروعه وبرنامجه السياسي يمثلنا وانتماؤه للتيار القومي يعبر عن انتمائنا الفكري ولكن التحولات السياسية التي تبتنها قيادة الحزب في المرحلة الاخيرة باتت تتناقض مع أسس معتقداتنا السياسية والفكرية وبعد أن اصبحت هذه التحولات واقع حال ونهج عام لا يمكن معالجته لم نعد نجد لأنفسنا مكانا في الحزب. إن الولاء الاول للوطن وما الاحزاب ألا ادوات استحدثناها لتجسيد المبادىء وتحقيق الهدف. عاشت عروبتنا.. عاشت المقاومة حق وواجب الشعوب وليسقط الاحتلال ودول الاستعمار والأنظمة العملية".

بيان التجمع
عمم التجمع الوطني الديمقراطي بيانا على وسائل الإعلام، مساء اليوم الخميس، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إننا نأسف لخروج أي رفيق من الحزب، حتى وإن كان لديه نقاش ورأي مختلف. وقد عمل الحزب بكل ما يستطيع لتوفير منابر الحوار والنقاش داخل صفوفه. لكن في نهاية المطاف اختار هؤلاء الإخوة ترك صفوف الحزب".

وتابع البيان: "كلنا ندرك ما تمرّ به الساحة التي نعمل فيها، وكذلك ما تمرّ به الساحات العربية، وما يعتريها من أهوال، ومتغيرات عميقة، وما ينجم عن ذلك من اختلافات في الرأي والتقييم، التي يمكن ويجب ادارتها من خلال نقاش وحوار بانفتاح واحترام للرأي والرأي الآخر، وهذا ما دار فعلًا في صفوف الحزب. إن الرفاق الذين استقالوا من حزب التجمع، كان عندهم رأي مختلف ونقاش، وكان هناك نقاش معهم أيضًا، فالمسألة لم تكن من جانب واحد. ونحن نحترم خيارات كل رفيق وكل عضو في الحزب إذا كان قد توصل الى هذه القناعات. فلم تكن أبواب النقاش والحوار مغلقة في أية لحظة".

وأشار البيان كما وصلنا: "إن حزب التجمع، هو حزب وطني وديمقراطي، ونقش على رايته منذ البدء، الجمع بين القومية والديمقراطية، قومية إنسانية متحررة ومنفتحة، وسيواصل هذا الدرب. هو حزب مناضل، يعمل على ساحة الداخل، في مهمة وطنية وقومية، في مواجهة الصهيونية وإفرازاتها، حاملًأ مشروعًا متميزًا مناهضًا للهيمنة الكولنيالية الصهيونية، لا يحمله غيره، مما يزيد من اهمية الحزب ودوره الوطني الديمقراطي التاريخي".

ونوّه البيان: "ليس صدفة أن هذا الحزب رغم كل حملات الملاحقة السلطوية وحملات التحريض التي يشنها ويشنها الخصوم، يواصل صعوده وتطوره وثباته، بل القوة الأكثر صدامية والأكثر تمسكًا بالبرنامج الوطني. لم تكن طريق الحركة الوطنية بلا أشواك، وبلا صعوبات واختلافات، هذه هي طبيعة الحياة الحزبية والسياسية. وحزبنا قادر على مواصلة الدرب بكوادره وشبابه ونسائه، خدمة لقضية شعبنا وأمتنا العربية".

وختم بيان حزب التجمع كما وصلنا: "إن حزب التجمع بقياداته وكوادره يدرك حجم المهمة التاريخية التي يقوم بها في المواجهة المباشرة مع الصهيونية وإفرازاتها، مع كل ما يتخلل هذه المسيرة من صعوبات وتحديات داخلية وخارجية. مع ذلك تبقى بوصلة التجمع، بوصلة الحركة الوطنية؛ بمرتكزاتها الديمقراطية والقومية" الى هنا نص البيان.