الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 21 / مايو 12:02

لم تحدُث أعجوبة في "نيسْ عَميم"/ بقلم : نديم إبريق

كل العرب
نُشر: 05/06/14 13:35,  حُتلن: 07:49

لروح الطفل المرحوم رامي نعيم من أبو سنان 


القريةُ كلها في حالةٍ من القلق والاستنفار ،
الكهلُ والشاب ُوالطفلُ في ترقبٍ وانتظار،
يرفعون أكف الضراعة لخالق الأنهار والبحار،
ينظرون إلى السماءِ ويتوجهون للعزيزِ الجبّار :
يا ربّ ،يا ربّ – يا عارف الأخبار والأسرار-
انقذْ رامي وأعيدهُ لوالديهِ ليُكمل المشوار !!
نظرَ الحشدُ المتجمع إلى الغربِ – إلى الجوار
فرأوا " نيسْ عميم" تبعد عن المجمعِ بضع أمتار
و"نيسْ" تعني أعجوبة ، فهل ستتغير الأقدار !؟
الأبُ مذهولٌ ، يبكي بصمتٍ ،ففي أمرهِ احتار،
والام تصلي بصوت عالٍ للربّ العالي القهار،
والأهل والأقارب ينتظرون من خلف الجدار...
في " المجمع " غواصٌ يبحثُ – وفوقهُ طيّار
يمر الوقت ببطءٍ –كالسائر على وهجِ الجمار.
يخرجُ الغواصُ من الأعماق فتدمع الأبصار
يحمل جثة طيرِ جنةٍ من أجمل وأحلى الأطيار
فتصرخ الأم بصوتٍ يدوي في جميع الأقطار :
أترحل يا حبيبي ولم تتفتح زهرتك يا أعطر الأزهار !؟

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net


مقالات متعلقة