الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 11:01

رحلة مميزة لطالبات مسار الاوائل للمتفوقات من ثانوية خديجة أم الفحم

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 04/06/14 14:38,  حُتلن: 14:51

مركز المشروع الاستاذ محمد لطفي:

نحن فعلا نطمح ونحرص على ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفائدته الجمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن. هذه ليست اولى الفعاليات ستتبعها زيارات لجامعات اخرى

نظمت ثانوية خديجة ام الفحم رحلة مميزة لطالبات مسار الاوائل للمتفوقات حوادي عشر وقد شاركت بهذه الرحلة طالبات 10أ تخصص هندسة برامج وعلوم طبية و 10ب ( كيمياء بيولوجيا ) بهدف تطبيق بعض القيم والمهارات التي تعلمنها بدورة تنمية الذات وتقوية الشخصية مما يسهم بضمان مستوى اكاديمي عال وغرس قيم الطموح والسمو للنجاح بالجامعات. هذه الرحلة تأتي ضمن مشروع "انطلقي للتفوق" لمسار الاوائل بمدرسة خديجة للعام الرابع على التوالي. كجزء من مخطط الدورة بتقوية الثقة بالنفس وتطوير الذات قامت الطالبات بفعالية خارج اطار المدرسة, حيث شاركن بهذا اليوم برحلة هادفة بمرافقة مرشدي الدورة المتخصصين الاستاذ اياد نجارة والاستاذ محمد كعبية مع مركز الدورة ومسؤول مسار الاوائل بالمدرسة الاستاذ محمد لطفي محاجنة.

في المحطة الاولى توجهت الطالبات الى "وادي عيون" حيث شاركن بمسار مشيا على الاقدام مرورا بثلاثة شلالات مائية, مع شرح علمي وجغرافي عن المنطقة وقراها وطبيعتها المميزة. وفي المحطة الثانية توجهت الطالبات الى مركز "بينتبول" في "كيبوتس هغوشريم" بمنطقة الجولان. مجموعتان مرحلتان : اولا تدريب على الرماية اقسام البندقية وطريقة الرماية الناجعة وقوانين اللعبة ثم تقسيمهن لمجموعتين متنافستين , حيث تستلم كل مشارة بندقية ورصاص ملون خاص باللعبة وتوزيعهن لمناطق قتالية كمجموعتين خصمتين, مما يساهم بازالة حاجز الخوف والرهبة من نفوس الطالبات , سيما وانهن يطمحن للتفوق وسيواجهن بطريق النجاح صعوبات مماثلة.

وقد علقت احدى الطالبات: "نأمل استمرار هذا المشروع بفعالياته المتنوعة المفيدة للغاية. فهذه النشاطات تشجعنا على المتابعة مستقبليا بهذا المجال العلمي كما استفدنا بتقوية المصطلحات العلمية باللغة العبرية – لغة التعليم بالجامعات. مما افادنا بهذا المجال هو مشاركتنا بدورة تدريب يدربنا فيها الخبير اياد نجارة بالمدرسة على مهارات القيادة والمسؤولية وذلك باطار مشروع "انطلقي للتفوق" المجاني". وضمن التقويم الاجمالي للدورة خلال الرحلة اجمع المرافقون على جدية الطالبات وسعة اطلاعهن وجرأتهن بالمشاركة بالنقاش حول المواضيع التي طرحت امامهن او التجارب العلمية التي مارسنها على مدار جميع لقاءات الدورة.

مركز المشروع المربي محمد لطفي قال:"شعرت ان هذه الرحلة ساهمت بشكل فعال بتذويت قيمة التحدي والجرأة والتحفيز والمثابرة والتحمل. اما بالنسبة للدورة فقد لمست استفادة الطالبات منها بتحفيزهن للاختراعات والاكتشافات مع الممارسة العملية بهذا المجال, كما لاحظت انا والمحاضرين جدارة الطالبات المتفوقات من مسار الاوائل بمشروع "انطلقي للتفوق" وقدرتهن على النجاح عند التحاقهن بالسلك الاكاديمي. وهذا يشجعنا والقائمين على المشروع للمضي قدما عبر تحفيزهن للبحث العلمي وتطوير مهاراتهن وتعزيز ثقتهن بانفسهن مع الجرأة على اجراء حوار علمي هادف وممارسة تجارب علمية بانفسهن بمختبرات راقية مثل التخنيون". اما مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد رائد الفكرة اكد على اقوال الطالبات ومركز المشروع الاستاذ محمد لطفي قائلا :"نحن فعلا نطمح ونحرص على ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفائدته الجمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن. هذه ليست اولى الفعاليات ستتبعها زيارات اخرى لمعاهد وجامعات اخرى مثل "معهد وايزمن" وجامعة حيفا ".

مقالات متعلقة