الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 01:01

كلية مايسترو للتدريب والتنمية البشرية تخرج فوجا جديدا من المدربين المعتمدين

كل العرب
نُشر: 31/05/14 09:44,  حُتلن: 15:33

هذه السنة الرابعة على التوالي التي يتخرج فيها فوج مدربين من كلية مايسترو للتدريب والتنمية البشرية التي تأسست منذ 5 سنوات

تهدف كلية مايسترو الى تحسين الحياة في المجتمع العربي عن طريق منح كل انسان الفرصة لحياة افضل يحقق فيها طموحاته وأهدافه التي تؤدي الى سعادته

خريج مايسترو الناشط الاجتماعي والسياسي ومدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان فاتن غطاس:

مايسترو وابراهيم والكوتشينغ هم محطة فارقة في حياتي وفي طريقي للسعادة كانت رحلة مشوّقه مليئة بالتجديد أضافت لي الكثير من الأدوات والطرق للتحكم في مسار حياتي

ملحم أبو عيد المدير المالي للمجلس الاقليمي البطوف:


في ورشة أثر الفراشة وبفضل براعة المدربة منى عواد شعرت وللمرة الأولى في حياتي بأنني ألمس روحي وأقشر طبقات من العادات والتقاليد البالية

إحتفلت كلية مايسترو للتدريب والتنمية البشرية في الناصرة، مؤخرا، بتخريج فوج جديد من المدربين المعتمدين من نقابة المدربين في اسرائيل، بعد مشاركتهم في محاضرة تدريبية بعنوان: نحن وأولادنا من الصغر حتى الكبر"، علما أن هذه السنة الرابعة على التوالي التي يتخرج فيها فوج مدربين من كلية مايسترو للتدريب والتنمية البشرية التي تأسست منذ 5 سنوات على يد المدربين ابراهيم منى فادي ورينا عواد، وهي الكلية العربية الوحيدة المعترف بها من نقابة المدربين.



تهدف كلية مايسترو الى تحسين الحياة في المجتمع العربي عن طريق منح كل انسان الفرصة لحياة افضل يحقق فيها طموحاته وأهدافه بسعادة، وتقدم دورات، ورشات، تدريبات منها: "انطلاقة جديدة" وهي دورة تدريبية – كوتشينج – Coaching تهدف لإكساب المشتركين مهارات وأدوات تدريب مختلفة لتحسين حياتهم في مجالاتها: الإقتصادية، المهنيّة، الشخصيّه، الزوجيّة، الوالديّة، الإجتماعية وغيرها. إن هذه الدورة تمكن كل مشترك بأن يحقق نتائج ملموسة في المجال الذي يختار تحسينه خلال الدورة نفسها.

وتقدم دورات، ورشات، تدريبات منها: ورشة أثر الفراشة باللغة العربية: وهذه الورشة عبارة عن رحلة يكتشف كل شخص من خلالها القوى الكامنة بداخله وتتاح له الفرصة لإخراج هذه القوة واستعمالها في حياته وأيضا: تدريب للمصالح والأعمال، تدريب مدراء، تدريب للمصالح والأعمال، دورة مفتاح النجاح للقيادة والمسؤولية ودورات لاختيار المهنة ومجال التعليم المناسب.

ويقول خريج مايسترو، الناشط الاجتماعي والسياسي ومدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان، فاتن غطاس: "مايسترو وابراهيم والكوتشينغ هم محطة فارقة في حياتي وفي طريقي للسعادة، كانت رحلة مشوّقه مليئة بالتجديد، أضافت لي الكثير من الأدوات والطرق للتحكم في مسار حياتي وفتحت لي الباب للتأثير أكثر على حياة الآخرين حيث أصبحت الحياة بين يدي".

أما د.محسنة قضماني القيش خريجة مايسترو، فتقول: "اذا كان الغذاء الصحيح هو الطريق للمحافظة على صحة سليمة فإن دورات الكوتشينج في كلية مايسترو هي الطريق للوصول الى تفكير سليم وبالتالي الى حياة سعيدة وتصالح مع الذّات والى طاقة ايجابية جعلت الصعب ممكنا والمؤلم مفرحا وحياتي أحلى".

من جانبه، يقول المدرب سفيان ابراهيم: "كنت أعيش في عالم مظلم ذو ضعف وانكسار، حتى أيقنت أن هذا قدري المكتوب. من خلال دخولي الى عالم التنمية البشرية في كلية مايسترو اكتشفت عالمي المليء بالحب والنور. مما جعلني أتقرب من الله اكثر.

أما الدكتورة سحر خير الله من مستشفى الناصرة – نسائية وتوليد فتؤكد بالقول: "تجربتي مع منى وابراهيم عواد ومع كلية مايسترو للتدريب والتنمية البشرية هي ولادة من جديد جعلتني اعيد اكتشاف نفسي واكتشاف الأشياء حولي... هناك أشياء جميلة ... صادقة...ورائعة.. تستحق عشق الحياة جعلتني انطلق من جديد وأخطو بثبات الى الأمام دون الالتفاف الى الخلف.

ويشير ملحم أبو عيد، المدير المالي للمجلس الاقليمي البطوف قائلا: "في ورشة أثر الفراشة، وبفضل براعة المدربة منى عواد، شعرت وللمرة الأولى في حياتي بأنني ألمس روحي وأقشر طبقات من العادات والتقاليد البالية. تعلّمت طرقا جديدة للحياة أضاءت الظلمة التي عشتها وجعلتني انسانا سعيدا".

يشار الى أن دورات التنمية البشرية ومفهومها بدأت تنتشر لدى الجمهور العربي في البلاد، لما فيها من أثر طيب وإيجابي على النفسية وصقل الشخصية في التعامل مع الذات أولا ومع الآخرين، لكونها توسّع آفاق التفكير في الأمور التي قد تبدو للوهلة الأولى أنها مفهومة ضمنا.

مقالات متعلقة