مؤسسة الضمير لرعاية الأسير:
الوضع الصحي للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في تدهور مستمر
مصلحة السجون مستمرة في فرض سياسات عقابية بحق المعتقلين المضربين لإجبارهم على كسر إضرابهم
أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، اليوم أن الوضع الصحي للمعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام في تدهور مستمر، موضحة أن مصلحة السجون مستمرة في فرض سياسات عقابية بحق المعتقلين المضربين لإجبارهم على كسر إضرابهم. وأعربت المؤسسة في بيان صحفي، عن بالغ قلقها على حياة المعتقلين المضربين عن الطعام، داعية الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى مساندة إضراب المعتقلين الإداريين وعدم السماح لمصلحة السجون بالاستفراد بهم.
وذكر البيان أن محامي المؤسسة سامر سمعان زار أسرى مضربين عن الطعام أمس، وأنه أكد بأن أوضاعهم خطيرة وتدعو للقلق البالغ. وتابع: أفاد المحامي سمعان بأن هنالك معتقلين اثنين مضربين عن الطعام في وضع صحي خطير، حيث يعاني أحدهما من نزيف في الأمعاء ويتقيأ الدم، والآخر يعاني من ضعف في عضلة القلب وأغمي عليه أكثر من مرة.