الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 01:02

مدرسة الزهراوي الاعدادية -اكسال- تتألق وتتميز بمخيم مبيت في صفورية

من : انور
نُشر: 29/05/14 20:50,  حُتلن: 20:51

تضمنت رحلة التخييم العديد من الفعاليات المتنوعة والهادفة حيث بدأ طلاب الصفوف بمساعدة طلاب القيادة الشابة ببناء مرافق المخيم المختلفة، وتجهيز خيام وكتابة شعارات حيث تميز العمل بروح المنافسة والحماسة بين الطلاب

استمرارا للمسيرة التربوية التعليمية التي تسير بها مدرسة الزهراوي وضمن موضوع معرفة البلاد، وبرامج تعزيز القيادة الشابة نظمت مدرسة الزهراوي الاعدادية في اكسال، مخيما ميدانيا يومي الخميس والجمعة 2014-5-23/22 لطلاب الصفوف الثامنة في منطقة صفورية كعادتها خلال الأعوام الدراسية السابقة.


وقد تضمنت رحلة التخييم العديد من الفعاليات المتنوعة والهادفة حيث بدأ طلاب الصفوف بمساعدة طلاب القيادة الشابة ببناء مرافق المخيم المختلفة، وتجهيز خيام وكتابة شعارات حيث تميز العمل بروح المنافسة والحماسة بين الطلاب الذين عملوا بجد على انغام الموسيقى. خاصة انه كانت هناك مشاركة من غالبية اعضاء الهيئة التدريسية، وعلى رأسهم مدير المدرسة المربي سعيد دراوشة، الذين لحقوا بطلابهم وبمن سبقوهم من الزملاء الى المخيم بعد الدوام المدرسي.
وقد تعاون الجميع من أجل تحضير وجبة عشاء فاخرة لجميع الطلاب والضيوف حيث كان هناك حضور ملفت للأهالي الذين زاروا المخيم مع افراد عائلاتهم وابدوا اعجابهم بروعة الاداء فيه. وانبهر الجميع بالفعاليات التربوية، الفنية، والترفيهية الليلية، خاصة عرض النار الملتهبة التي خطت بها الكلمات "الزهراوي في القلب " بالاضافة الى المسار الليلي المميز .
وقد شهد جميع الطلاب دوري كرة قدم خلال النهار تنافست فيه الصفوف ودوري كرة طائرة خلال ساعات الليل المتأخرة تنافس فيها الطلاب مع معلميهم بجو يملؤه الفرح والسعادة.
وفي الصباح عمل الطلاب على فك المخيم وتناول الفطور، ومن ثم تم التوجه إلى منطقة المجرسة شمال شرق بحيرة طبريا والسير فيها والتي امتازت بوجود المياه فيها مما اضفى جمالا آخر استمتع الطلاب خلاله بالسباحة والتراشق بالماء، وبعد تناول وجبة الغداء اخذ الطلاب باعداد العدة للعودة إلى بيوتهم وأهلهم مفعمين بالفرح.
وفي كلمته أثنى رئيس قسم المعارف الاستاذ أحمد دراوشة على عائلة الزهراوي بكافة اعضائها من ادارة ومعلمين وطلاب وشكرهم على روح الانتماء العظيمة، وقال ان من شأن مثل هذا النشاط المبهر أن ينمي القدرات والعلاقات الاجتماعية بين الطلاب نتيجة اشتراك الطالب مع زملائه في مختلف النشاطات وتعاونه معهم، كما من شأنه ان ينمي القدرة على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين وقد أصبح هذا المخيم جزءا لا يتجزأ من البرامج التربوية التي تتبناها مدرسة الزهراوي التي عودتنا على الريادة في جميع مشاريعها على الرغم من صغر سنها، وان دل هذا على شيء فانما يدل على الجهود الجبارة المبذولة في هذه المدرسة .
وقد أشاد مدير المدرسة الاستاذ سعيد دراوشة بطلاب القيادة الشابة الذين أبدوا مسؤولية وقدرة على القيادة والإعتماد على النفس. وأبدى سروره بالنجاح الذي حققته رحلة المبيت من حيث التخطيط والتنفيذ وتحقيق الاهداف وقال ان التنظيم الموجه ساهم في تحقيق الاهداف المرسومة مسبقا وضمن النجاح الباهر للمخيم وأضاف ان هذا اللون من النشاط (التخييم) يعتبر وسيلة مساعدة للخبرات التعليمية التي تمت في غرفة الدراسة، في حين ان المخيم يهدف الى تنمية مهارات ترويحية ذات قيم تربوية وصحية واجتماعية، مثل قيمة العطاء والجدية، وغرس روح التعاون وتعزيز الاعتماد على الذات والثقة بالنفس، واكساب الطالب مهارات وخبرات جديدة تجعله يقدر قيمة الأعمال التي يقوم بها الأفراد في حياتهم العادية مهما كانت بسيطة. وقد حرصت وتحرص المدرسة على الاعتناء بطلابها عناية فائقة وتدريبهم وتعزيز القيم لديهم من خلال الأنشطة المختلفة والممنهجة خاصة في مثل هذه الفعاليات، والمخيمات التي تعتبر من أضخم البرامج التي تظهر وتسلط الضوء على تربية المواهب وتوظيفها في المسار الصحيح .
وقدّم شكره الجزيل لجميع أعضاء الهيئة التدريسية على جهودهم وعلى مساهمتهم من أجل راحة الطلاب. وكما شكر الاهالي على تعاونهم ومشاركتهم في جميع فعاليات المدرسة سواء كان في نطاق المدرسة أو خارجها. 

مقالات متعلقة