أبرز ما جاء في البيان:

المجلس يعقد جلسة خاصة لتلخيص جولتي الانتخابات في المدينة بروح من الصراحة والشفافية والنقاش العميق والمسؤول

المجلس يحمل حكومة إسرائيل المسؤولية عن تصعيد الإعتداءات والأنشطة العنصرية بما يسمى "تدفيع الثمن" ويعتبره إرهاباً فاشياً منظماً

المجلس يدعو رئيس البلدية، علي سلام الى التوقف عن ممارسات الإنتقام السياسي وتحويل البلدية الى بلدية "ناس وناس" وتهديد وفصل موظفين لمواقفهم السياسية وممارساته لإغلاق حضانة "نعمات" وحضانة مؤسسة حضانات الناصرة

نقيم أولاً أداءنا دون اغفال العوامل الخارجية والإقليمية وإقحام الدين والأطراف التي تحالفت بالستر والعلانية ضد الجبهة رغم وجود تناقضات ظاهرية بينها

المجلس يعلن تضامنه مع الأسرى المضربين عن الطعام ويحذر من سياسة القمع الاسرائيلية ويقيم بارتياح كبير توصل القيادات الفلسطينية إلى الإتفاق لإنهاء الإنقسام وإقامة حكومة الوحدة الوطنية

المجلس يحيي الدور المميز والإبداعي للشبيبة الشيوعية والشباب الجبهوي في المعركة ضد مؤامرة التجنيد ويدعو إلى استمرارها وتصعيدها

المهندس رامز جرايسي:

نحن نتجه إلى مؤتمر استثنائي شامل يتم الإعداد له بمشاركة واسعة ليشكل انطلاقة متجددة نحو المستقبل

عممت جبهة الناصرة الديمقراطية بيانا على وسائل الإعلام وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"أقر مجلس جبهة الناصرة الديمقراطية في جلسته التي عقدت في نهاية الأسبوع الماضي، التوجه إلى مؤتمر استثنائي للجبهة يعقد في شهر أيلول المقبل، بعد سلسلة من الابحاث لتقييم المرحلة الماضية، وجولتي الانتخابات، بروح من الشفافية والصراحة في التقييم والنقد الذاتي وتحمل المسؤولية وتحليل العوامل الخارجية التي لعبت دوراً مركزياً في التأثير على نتيجة الإنتخابات،والتحالفات المستهجنة المستترة والمكشوفة ، التي جمعتها العدائية للجبهة،رغم التناقضات بينها، على الأقل ظاهرياً". 

رامز جرايسي

وتابع البيان:"كما شدد المجلس في قراراته السياسية على تضامنه مع اضراب الأسرى في سجون الاحتلال، محذرا من سياسة القمع الاسرائيلية، ودعا إلى تصعيد المعركة ضد مؤامرة التجنيد،مشيراً إلى الدور المميز والإبداعي للشبيبة الشيوعية والشباب الجبهوي في المعركة ضد مؤامرة التجنيد، ودعا إلى استمرارها وتصعيدها بالتعاون مع التيارات الوطنية.وحمل حكومة إسرائيل المسؤولية عن تصعيد الإعتداءات والأنشطة العنصرية بما يسمى "تدفيع الثمن" ويعتبره إرهاباً فاشياً منظماً".

واضاف البيان:"ووجه المجلس تحياته الى القيادات الفلسطينية على الإتفاق لإنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام. كذلك أدان المجلس ممارسات الإنتقام السياسي لرئيس البلدية، علي سلام، وطالبه التوقف عنها وعن تحويل البلدية الى بلدية "ناس وناس"، وتهديد وفصل موظفين على خلفية مواقفهم السياسية، وممارساته لإغلاق حضانة "نعمات"، وحضانة مؤسسة حضانات الناصرة.
وحيّا المجلس كتلة الجبهة في البلدية، معبراً عن ثقته بقدرتها على القيام بدورها في خدمة الناس من خلال الأدوات الإدارية والقانونية المتوفرة لإعضاء البلدية، ودورهم كمعارضة مسؤولة".

علي سلام

وتابع البيان:"وافتتح جلسة المجلس، عضو مكتب الجبهة سلام بلال، الذي قال، إن التخليص الذي يطرحه مكتب الجبهة على جلسة المجلس، هو ثمرة سلسلة من الجلسات التي عقدت في كافة هيئات الجبهة، بدءا من اجتماعات القطاعات، التي ضمت مجتمعة مئات الناشطين وأعضاء الجبهة، وأعطي المجال لكل من رغب بتقديم رؤيته وتقييمه لما شهدته المدينة والجبهة في الأشهر الماضية، في جولتي انتخابات،بما في ذلك المسارات القضائية التي رافقتها، كما عقدت عدة جلسات للسكرتارية ولمكتب الجبهة، وكان النقاش صريحا للغاية، إتسم بالشفافية والصراحة والمسؤولية والموضوعية والرؤية المستقبلية. وقدم بلال إقتراح المكتب بعقد مؤتمر إستثنائي شامل لجبهة الناصرة الديمقراطية، من حيث المضامين وإقتراح مسار التحضير للمؤتمر، ليتم خلاله إستكمال تلخيصات الإنتخابات وبحث مختلف القضايا البلدية والسياسية والمجتمعية والنقابية والتنظيمية والدستورية، وإنتخاب الهيئات والقيادات نحو المرحلة القادمة، وذلك في مطلع ايلول القادم.  وقد صادق المجلس على الاقتراح، وعلى إقتراح تركيبة اللجنة التحضيرية من هيئات الجبهة وأعضائها وشخصيات إخرى، معززة بعناصر شبابية".

الوضع السياسي
وجاء في البيان أيضا:"وقدم التلخيص الشامل بإسم مكتب الجبهة، المهندس رامز جرايسي، الذي بدأ كلمته، بإستعراض الأوضاع السياسية العامة في البلاد، مشددا على اضراب الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسرى "الإداريين"، وقال إن سلطات الاحتلال تصعد من اجراءاها القمعية ضد الأسرى بشكل خاص، بموازاة استمرار سياسة الحصار والتنكيل ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع، إلى جانب تصعيد سياسة الاستيطان بوتيرة غير مسبوقة، وكل هذا بهدف واحد ووحيد: مواصلة وضع العوائق أمام التقدم في المفاوضات، وبالأساس منع التوصل إلى أية تسوية سياسية للصراع.
وإشار الى مواصلة حكومة نتنياهو تصعيد سياستها العنصرية تجاه جماهيرنا العربية، سياسة حكومته العامة، خاصة من خلال سن القوانين العنصرية، مشيرا بشكل خاص إلى إقتراح قانون "دولة القومية اليهودية"، الذي هو عمليا قوننة لكل السياسات العنصرية، تلك التي تم سنّ قانون خاص بها، أو تلك التي لم يسن لها قانون بعد.
ووجه تحية تقدير وشكر وإعتزاز إلى كوادر الجبهة وداعميها ومصوتيها،وإلى الحزب والشبيبة الشيوعية وقياداتهم القطرية. وحيا وشكر القوى السياسية والأهلية التي دعمت مرشح الجبهه خاصة في الإنتخابات المعادة، وبشكل خاص أبناء البلد، وكذلك شباب التغيير، مع التأكيد على أهمية تطوير مسار تعاون مستقبلي معهم، وكذلك مع اوساط أخرى في المدينة.
وحيّا عشرات المنتسبين الجدد للجبهة، ومعظمهم من الشباب، داعياً إياهم الى المساهمة في التحضير للمؤتمر،والمشاركة الفعّالة في لجانه التحضيرية وفي إبحاثه. واشار جرايسي إلى المعركة المتصاعدة ضد مؤامرة التجنيد، وحيّا الدور الابداعي للشبيبة الشيوعية والشباب الجبهوي في هذه المعركة، وقال، إن على هذه المعركة أن تتصاعد، حماية للأجيال الشبابية والناشئة، وحمايتها من مؤامرة التجنيد".

تلخيص المرحلة
وتابع البيان:"ثم استعرض جرايسي مطولا تلخيص مكتب الجبهة للمرحلة السابقة وجولتي الانتخابات والمسارات القضائية التي رافقتها، وتدخل المستشار القضائي للدولة ووزير الداخلية في المسار القضائي، بعد أن قررت المحكمة المركزية قلب نتيجة الإنتخابات لرئاسة البلدية لصالح مرشح الجبهة،مما أدّى الى إتخاذ المحكمة العليا قراراً بإعادة الإنتخابات. وركز بشكل خاص على العوامل الذاتية من مختلف جوانبها التنظيمية والبلدية والجماهيرية. كما شمل التقرير إستعراضاً للعوامل الخارجية، على مستوى المدينة والمستوى القطري العام، وإستثمار المال السياسي، من مصادر خارجية ومصادر داخلية من بعض المستثمرين من اصحاب المصالح، مركزا على الاصطفافات والتحالفات المستترة والمفضوحة التي جمعها العداء للجبهه، رغم التناقضات بينها، على الأقل ظاهرياً، وإقحام العامل الديني، وبشكل خاص في الجولة الثانية من الانتخابات،التي فرضت خلالها قائمة ناصرتي ومرشحها للرئاسة اجواء العنف والعربدة.  ثم جرى نقاش ، شارك فيه عدد من أعضاء المجلس، وبروح من الصراحة والشفافية والمسؤولية والرؤية المستقبلية.
هذا واقر المجلس التوجه إلى مؤتمر استثنائي لجبهة الناصرة، يعقد في النصف الاول من شهر أيلول المقبل، كما أقر تشكيل لجنة تحضيرية موسعة، بمشاركة من هيئات الجبهة القائمة وخارجها، خاصة من نشطاء ميدانيين برزوا بنشاطهم خلال الحملة الإنتخابية، ومع زيادة تمثيل القطاعات، على أن تواصل اللجنة التحضيرية الموسعة والمقلصة أبحاثها وإستنتاجاتها وتوصياتها من خلال اللجان المختصة للمؤتمر، وتحضير الجبهة للمرحلة المقبلة" إلى هنا نص البيان.