عرض الاخصائي الاجتماعي راغب عباس معطيات عن بلدة كفركنا, وتطرق الى نسبة وعدد العائلة في ضائقة التي تتوجه لطلب المساعدة الى قسم الرفاه الاجتماعي لحل مشاكلها. وقال عباس :" ان هناك 3-5 توجهات جديدة أسبوعيا الامر الذي يبين حجم الضائقة التي يواجهها الناس

في اليوم الثاني من ايام اسبوع الدعوة في كفركنا, والذي يقام تحت عنوان "خلي عينك على بيتك", اقيمت يوم امس الاثنين ثلاث سهرات احياء في انحاء البلدة.

في بيت الاخ محمد خضر صبيح كان اللقاء مع اهل الحي, فتولى عرافة السهرة المربي شحادة خمايسي الذي رحب بالحضور الكرام, ثم رتل الاخ امجد عبابسة ايات من الذكر الحكيم. وتحدث الاستاذ خمايسي عن اهداف اسبوع الدعوة, وشدد على ضرورة الالتحاق بالمحاضن التربوية التي تضمن التربية السليمة للأبناء.
وعرض الاخصائي الاجتماعي راغب عباس معطيات عن بلدة كفركنا, وتطرق الى نسبة وعدد العائلة في ضائقة التي تتوجه لطلب المساعدة الى قسم الرفاه الاجتماعي لحل مشاكلها. وقال عباس :" ان هناك 3-5 توجهات جديدة أسبوعيا الامر الذي يبين حجم الضائقة التي يواجهها الناس"
ثم تحدث عباس كيفية التعامل مع الأبناء, عبر الضوابط التي يجب ان تميز التعامل بين الاباء والأبناء, وقال ان الطفل الذي يُضرب وهو صغير يصبح عنيفا وهو كبير. واستذكر عباس مثالا في كيفية العقاب للأطفال دون اللجوء الى الضرب.
المحاضرة المركزية كانت للشيخ جلال زعبي تحت عنوان "زوجان متحابان ابناء متحابون", تحدث فيها عن اهمية ان يكون الابوين قدوة لأولادهم, في العمل الصالح. وشدد على ضرورة حث الاولاد على الصلاة, منذ الصغر لكي ينشأ هؤلاء على الطاعة. وقال الشيخ :" ان معظم اولادنا اليوم, قدوتهم الفنانين, ولاعبي كرة القدم, وهم يجهلون دينهم, ولا يعرفون امور بسيطة عن صحابة رسول الله, وشخصيات مهمة في التاريخ الاسلامي"

مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي
الامسية الثانية من امسيات اسبوع الدعوة كانت في بيت الاخ المضيف على مدحت اماره.
استهلت الامسية بتلاوة عطره من القران الكريم تلاها الاخ معروف عنبتاوي، ثم قام المحاضر والمربي اشرف حاج خلال محاضرته بعرض مخاطر التقنيات الحديثة والمتمثلة بشبكة الانترنت والهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي . حيث ان هذه التقنيات تغلغلت في مجتمعنا وحياتنا اليوميه وأصبحت عمده اساسيه في عملنا وعلاقتنا الاجتماعية الامر الذي اعطى لهذه التقنيات التأثير على سير حياتنا وبالتالي اثرت على ابنائنا والأسر. ومجتمعنا بالحلقة الاوسع. وفي محاضرته تحدث الشيخ كمال خطيب عن كيفيه تحصين ابنائنا
وفي محاضرته وصف الشيخ كمال خطيب قال ان مجتمعنا العربي بحاجة لتحصينات ليكون المجتمع قادرا على منع السهام التي تصوب نحوه وهي كثيرة. مشيرا الى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " المؤمن بين خمس شدائد: مؤمن يحسده، ومنافق يبغضه، وكافر يقاتله، وشيطان يضله، ونفس تنازعه".
وأضاف الشيخ كمال خطيب:" مجتمعنا مستهدف اجتماعيا. وفي ظل الواقع الذي نعيش, فان هنالك من يسعى لإثارة النعرات الطائفية والعائلية بين ابناء المجتمع الواحد, ويحاولون تقسيمنا بين مسلم ومسيحي ودرزي. لنجد ايضا تكتلات مبنية على اساس طائفي وعائلي, وكل يريد ان يعزز موقفه. وهذا يقود الى تمزيق نسيجنا الاجتماعي وانشغالنا ببعض, ويبعدنا عن القضايا المهمة التي تخص مجتمعنا. اضافة الى ازدياد مظاهر الفساد من خمر ومخدرات وسلوك مشوه".
وقال الشيخ:" وهناك الاستهداف عبر وسائل الاتصال الحديثة, بحيث فتحت على ابنائنا الاتصال والتواصل مع العالم كله, وللأسف فان ابنائنا غير محصنين لاستعمال تلك التكنولوجيا بالمفيد, بحيث تستعمل تلك التقنيات بشكل سلبي, بل تحولت الى وسائل هدم مع قدرتها عل الربط بين الافراد لتصبح مثل السكين تجرح مروءة بعضنا البعض. فأصبحت وسلية لتدمير بيوت وقادت لويلات وخيانة زوجية وحالات طلاق. وأشار الشيخ كمال خطيب الى بحث جاء فيه ان 50% من الاطفال دون 14 سنة عندهم القدرة على اخفاء المواقع التي يدخلون عليها عن ابائهم !. وأكد الشيخ كمال خطيب في نهاية حديثه انه لا يمكن ان يبنى مجتمع سليم بغير ضوابط إيمانية, وان جزء من ضعف وسائل التحصين البعد الايماني عند الفرد.

تضحية الآباء للأبناء
استضاف الاخ اسد عادل عواودة في بيته في الليله الثانية من ليالي اسبوع الدعوة الى الله في كفركنا الشيخ خالد صقر.
افتتحت الامسية بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها الاخ رامي زريقي. ثم عرض فيلم قصير يبين التراحم بين افراد الأسرة, عبر تطبيق سنة التهادي, وتجسيدا لحديث الرسول الكريم: "تهادوا تحابوا".
الذي تحدث عن موضوع بروا آبائكم تبركم أبنائكم, وعن تربية الاولاد في الاسلام وأعطى امثله كثيرة عن الصحابه الكرام الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ان يبروا آباءهم وأسهب في الحديث عن فن المعامله في التربية وعن التدرج في التربية وعن خطورة هذا العصر والتقنيات الجديدة التي دخلت بيوت الجميع وأعطى نصائح تربوية عصرية مقترنة بالفضائل الاسلامية.