الشاباك في بيانه:
الشاب ينتمي الى تيار اسلامي سلفي حيث اعتقل في 28.4.2014 بعد أن قام بمساعدة شقيقه وقريبهما من حورة للدخول الى سوريا
خلال تحقيقات الشاباك مع المتهم إعترف أنه يعلم منذ البداية على نية الإثنين بالدخول الى سوريا حيث قام بإخفاء الأمر كما وساعد في ترتيب الدخول الى أرض سوريا عن طريق تركيا كما وقام بإعطائهما أموال تغطي تكاليف السفر الى هناك
أصدر جهاز الامن العام في اسرائيل "الشاباك" بيانا، جاء فيه: "سمح بالنشر اليوم الثلاثاء عن اعتقال الشاب إدريس أبو القيعان (23 عاما) من حورة النقب للإشتباه فيه بتجنيد شابين من عائلته للقتال الى جانب الثوار في سوريا، هذا وأكد الشاباك في بيانه أنه وبالتعاون مع شرطة اسرائيل قام بإعتقال الشاب الذي ساعد مواطنين إثنين من النقب بالدخول الى سوريا للإنضمام الى الجهاد الإسلامي العالمي والقتال ضد نظام الأسد"، وفقا للبيان.
وأضاف الشاباك في بيانه: "أن الشاب ينتمي الى تيار اسلامي سلفي حيث اعتقل في 28.4.2014 بعد أن قام بمساعدة شقيقه وقريبهما من حورة للدخول الى سوريا والإنضمام الى المقاتلين الجهاديين، وخلال تحقيقات الشاباك مع إدريس ابو القيعان إعترف الأخير أنه يعلم منذ البداية على نية الإثنين بالدخول الى سوريا حيث قام بإخفاء الأمر، كما وساعد في ترتيب الدخول الى أرض سوريا عن طريق تركيا كما وقام بإعطائهما أموال تغطي تكاليف السفر الى هناك بالإضافة الى إعطائهما معلومات حول مقاتلين هناك يستطعيون مساعدتهما"، وفقا للبيان.
وجاء في بيان الشاباك: "أن المتهم تواصل مع أهدافه عن طريق "الفيسبوك" و"التويتر" وتم تقديم لائحة إتهام بحقه في 15.5.2014 في محكمة الصلح في بئر السبع بتهمة المؤامرة والمساعدة على مغادرة البلاد بشكل عير قانوني."، كما جاء في البيان.
وأضاف أوفير جندلمان في بيانه عن الشاباك: "تعتبر مغادرة مواطنين عرب إسرائيليين إلى ساحات القتال في سوريا ظاهرة معروفة ولكن هذه هي المرة الأولى يتم خروج مواطنين عرب من سكان النقب إلى سوريا من أجل الانضمام إلى القتال. وهذه هي ظاهرة خطيرة لأن أولئك الذين يغادرون إلى سوريا يقومون هناك بتدريبات عسكرية ويتعرضون إلى الإيديولوجيا الجهادية المتطرفة وهناك خشية بأنه سيتم في نهاية المطاف استغلال هؤلاء المواطنين من أجل القيام باعتداءات إرهابية ضد دولة إسرائيل"، وفقا للبيان