برأت محكمة الصلح في مدينة القدس امس الاول المحامية سحر فرنسيس من مؤسسة الضمير في رام الله من تهمة المساعدة في اتلاف ادلة قضائية وتشويش مجرى القضاء في قضية الشاب سائد سلامة الذي اتهم بمحاولة تفجير سيارة مفخخة. وكانت النيابة العامة قد قدمت لائحة اتهام ضد المحامية فرنسيس فور لقائها بموكلها سائد سلامة في نيسان من العام 2001 حيث اتهمت انها نقلت بناء على طلبه رسالة شفوية لشقيقه يدعوه فيها الى تخبئة او اتلاف الهاتف النقال الذي حاول بواسطته تفجير سيارة مفخخة في ذاك العام داخل مدينة القدس الغربية. في التحقيق المفاجىء معها نفت المحامية فرنسيس التهمة الموجهة اليها. ولاحقا ادعت النيابة العامة ان المتهم سلامة قد اعترف انه ابلغ موكلته بالرسالة المذكورة وانها اوصلتها الى شقيقه بواسطة عمهما لكنه عاد وتراجع عن شهادته هذه فاعلنت عنه المحكمة  "شاهدا معاديا". وقد قبلت القاضية رفكة فريدمان ادعاءات محامي الدفاع رياض الانيس فقالت في قرارها: »توضيحات المتهمة معقولة، فهي خضعت للتحقيق فجاة ودون ان تحظى بفرصة لتخطيط اقوالها، ويمكن قبول زعمها بانها لا تذكر انها تحدثت مع موكلها بهذا الخصوص".