مجهولون قاموا مساء السبت بإطلاق وابل من الرصاص بإتجاه الشاب المرحوم مما أسفر عن اصابته بجراح بالغة الخطورة نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج الا ان محاولات انقاذه باءت بالفشل

رئيس المجلس المحلي محمود عاصي: 

لن نتهاون ونطالب بكل إصرار من الشرطة أن تقوم بعملها ومعاقبة المجرمين لمحاربة هذه الاعمال الضّالة 

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب ان الشاب مصطفى عاصي من بلدة كفربرا، البالغ من العمر 22 عاما، توفي ظهر اليوم الاثنين في مستشفى مئير في كفارسابا متأثرا بجراحه البالغة التي تعرض لها قبل يومين، اثر اطلاق النار عليه عند مدخل منزله.

الشاب المرحوم مصطفى عاصي 

وجدير بالذكر ان مجهولين قاموا مساء السبت بإطلاق وابل من الرصاص بإتجاه الشاب المرحوم، مما أسفر عن اصابته بجراح بالغة الخطورة، نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، الا ان محاولات انقاذه باءت بالفشل. هذا ويشار الى ان اجواء من الحزن والاسى تسود بلدة كفربرا بعد وفاة الشاب مصطفى عاصي.

تعقيب رئيس المجلس 
ومن جانبه قال رئيس المجلس المحلي محمود عاصي: "اهلنا الأعزاء في كفر برا، لقد تعرضت بلدتنا قبل يومين إلى موجة عنف واطلاق نار بإتجاه أحد ابنائها. يؤسفنا جداً أن يلِمّ بها ما ألمّ وأن يحدث فيها مثل هذا الحدث المرفوض بكل الأعراف الدينيه بهدف زرع الفتنة والفوضى وتصفية الحسابات في بلدنا. نحن بدورنا لن نتهاون ونطالب بكل إصرار من الشرطة أن تقوم بعملها ومعاقبة المجرمين لمحاربة هذه الاعمال الضّالة والقاتلة البعيدة عن مبادئنا".

تعقيب الشرطة
وعممت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، بيانا جاء فيه: "استمرارا لتحقيقات شرطة الشارون طاقم التحقيقات الخاص بإشراف من المقدم "يجئال حسيدئي" في قضية شبهات محاولة جريمة القتل التي تخللها اطلاق عيارات نارية، والتي كانت قد حصلت مساء يوم السبت، في بلدة كفر برا في المثلث الجنوبي ،قريبا من المسجد هناك، والتي اقدم خلالها مجهولو الهوية في مركبة عابرة على اطلاق عيارات نارية بإتجاه شابين اقرباء من سكان البلدة مما أسفر عن اصابة احدهما بجراح بالغة احيل على اثرها للعلاج في مستشفى مئير في كفار سابا بينما لم يصاب رفيقة الاخر الذي هو ايضا بحوالي اواسط سنوات العشرينات بأذى، يشار الى انه تم نهار اليوم الاثنين استلام بلاغ من المستشفى حول وفاة الشاب الاول الضحية وهو مصطفى فاروق عاصي مثأثرا بجراحه، لة الرحمة ولذويه الصبر والسلوان. هذا ويشار الى انه (صحيح لهذه المرحلة) لا مشتبهين معتقلين على ذمة التحقيقات في هذة الجريمة التي تعود خلفيتها وفقا للشبهات وعلى ما يبدو لمنطلقات جنائية والتحقيقات ما زالت جارية".

صور من مكان الحادث