مؤسسة الأقصى:
هذه الذكرى العظيمة تذكرنا بكل ألم بأن المسجد الأقصى ومدينة القدس ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال الاسرائيلي
تحتفل الأمة الإسلامية في أرجاء العالم اليوم بذكرى إسراء النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، هذه الذكرى العطرة التي ربطت بين أول بيت وضع للناس في الأرض وهو المسجد الحرام ، والمسجد الثاني الذي بني في الأرض وهو المسجد الأقصى. هذه الرحلة العطرة التي وثقت وعمّقت عرى الإرتباط بالمسجد الأقصى، هذه الرحلة التي أكدت أن القدس بوابة السماء، هذه الرحلة أكدت أن الأقصى عقيدة وعبادة، هذه الرحلة تذكرنا بالبراق وديمومة وعظمة الرباط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
وجاء في بيان لمؤسسة الأقصى: "هذه الرحلة التي أم بها الرسول –صلى الله عليه وسلم – الأنبياء إماماً، هذه الرحلة التي أكدت أن المسجد الأقصى مقدس إسلامي خالص ، هذه الذكرى العطرة التاريخية تذكرنا دائما بأولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث الحرمين التي تشدّ إليها الرحال. لكن هذه الذكرى العظيمة تذكرنا بكل ألم بأن المسجد الأقصى ومدينة القدس ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال الاسرائيلي، وتذكرنا بأن المسجد الأقصى أسير بيد الاحتلال ، تذكرنا بما حل بالمسجد الأقصى ومدينة القدس من مصائب وويلات وجرائم ، وهي أكثر من أن تحصى. فهذه مدينة القدس تعاني من الاستيطان الاسرائيلي، ومن هدم البيوت وترحيل وتهجير المقدسيين ، ومحاربة التعليم ، ومحاصرة الاقتصاد، وبناء جدار الفصل العنصري وخنق المدينة المقدسة وعزلها عن محطيها الفلسطيني وحتى المقدسي" كما جاء في البيان.