أبرز ما جاء في البيان:

طالبت الشعارات والحملة نفسها المجتمع المحلي والفلسطيني والدولي بتكثيف حملاته المطالبة بتحرير أسرانا من السجون الإسرائيلية ومواجهة السجّان الذي يقوم بإيذاء أسرانا ويتعمد المس بهم كي لا يوصلوا رسالتهم من خلال إضرابهم المفتوح الى العالم الدولي، الصامت في مواجهة سياسة اسرائيل العنصرية الموجهة تحديدًا ضد كل مَن هو عربي وفلسطيني

عممت غادة أسعد بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: طفي إطار حملة التضامن الواسعة التي تجري في الداخل الفلسطيني وفي الضفة والقطاع والتي سُميت بحملة مي_وملح، التقى يوم أمس العشرات من أبناء شفاعمرو بينهم ممثلي الأحزاب السياسية الوطنية في شفاعمرو، التجمع والجبهة وأبناء البلد، بمشاركة الأسير المحرر سامر العيساوي. وقد رفعت شعارات سياسية تندد بالاعتقال وتطالب بكسر القيود وتحرير أسرانا. كما طالبت الشعارات والحملة نفسها المجتمع المحلي والفلسطيني والدولي بتكثيف حملاته المطالبة بتحرير أسرانا من السجون الإسرائيلية، ومواجهة السجّان الذي يقوم بإيذاء أسرانا ويتعمد المس بهم كي لا يوصلوا رسالتهم من خلال إضرابهم المفتوح الى العالم الدولي، الصامت في مواجهة سياسة اسرائيل العنصرية الموجهة تحديدًا ضد كل مَن هو عربي وفلسطيني".

وتابع البيان: "يُشار أنّ المئات من الأسرى الفلسطينيين أعلنوا إضرابهم عن الطعام والشراب، ويكتفون بشربة ماء مع قليل من الملح "حتى لا تتعفن أمعاؤهم"، وبينهم مجموعة من السجناء الإداريين الفلسطينيين الذين شارفت مدة اعتقالهم ما يقارب الـ 20 يومًا، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإدارية، وترك هؤلاء المعتقلين دون محاكمات، ودون سماع أقوالهم، وبلا ذنب ارتكبوه أصلاً، علمًا أنّ مدة اعتقال هؤلاء تستمر بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديد امر الاعتقال بصورة متواصلة. بينما يُطالب السجناء الإداريون بتحديد مدة اعتقالهم بألا تتجاوز عامًا واحدًا، ويتم الإفراج عنهم أو تقديمهم للمحاكمة. وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.  ويقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 5 آلاف اسير فلسطيني بينهم 500 أسير من قطاع غزة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.