احد افراد العائلة:

قلقنا كثيرا على صحة ابننا وانتظرنا اللحظة التي يمكن بها أن نسمع صوته مرة أخرى لنطمئن على صحته والحمد لله عاد ليتحدث الينا مرة أخرى

محمد طه:

الحمد لله رب العالمين أن شفيت وانا سعيد جدا كوني سأعود الى احضان عائلتي والى اصدقائي

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

تم قبل يومين إطلاق سراح المشتبهين بمصادقة من قبل ضابط التحقيقات المختص بكفالة مناسبة وشروط مقيدة تتضمن الابعاد والحبس المنزلي خارج ن كفرقاسم

ما زالت الشرطة تحقق في قضية اطلاق الرصاص على محمد طه (ابو القسام) احد اعضاء الحراسة الذي تعرض لاطلاق عيارات نارية قبل عدة ايام عندما كان يتفقد البلدة. والجدير بالذكر ان المصاب ما زال يرقد في مستشفى بلنسون في بيتح تكفا، ومن المتوقع ان يعود عصر اليوم الى احضان عائلته، حيث سيكون في استقباله العديد من سكان البلدة.




وذكر احد افراد عائلة المصاب لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلا: "قلقنا كثيرا على صحة ابننا، وانتظرنا اللحظة التي يمكن فيها أن نسمع صوته مرة أخرى، لنطمئن على صحته، والحمد لله عاد ليتحدث الينا مرة اخرى". وتابع:  ابو القسام يحرس مدينة كفرقاسم من أجل حمايتها من العنف والسرقة وأي أعمال زعرنة أخرى، وما حصل معه امر في منتهى الخطورة، فهو انسان نظيف وصاحب قيم واخلاق عالية والجميع يشهد له بذلك".

أما المصاب محمد طه فقال: "الحمد لله رب العالمين ان شفيت، وانا سعيد جدا كوني سأعود الى احضان عائلتي والى اصدقائي، ولا يسعني سوى أن اشكر كل من وقف الى جانبي في هذه الحادثة، واتمنى من الله سبحانه وتعالى الا تتكرر مثل هذه الأعمال".

تعقيب الشرطة
وعقبت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بالقول إنه "تم قبل يومين إطلاق سراح المشتبهين بمصادقة من قبل ضابط التحقيقات المختص وذلك بكفالة مناسبة وشروط مقيدة تتضمن الابعاد والحبس المنزلي خارج كفرقاسم، وذلك استمرارا للتحقيقات الجارية في مركز شرطة "كدمة" في الطيبة بحادث اطلاق العيارات النارية في كفرقاسم الامر الذي حصل فجر الأحد، حيث تم حينها إعتقال مشتبهين شقيقين من سكان كفرقاسم في العشرينات من العمر، بشبهة الضلوع فيها ومن بعدها تم تمديد اعتقالهما في محكمة الصلح في بيتح تكفا على ذمة التحقيقات الجارية. ووفقا لمادة التحقيقات المتوفرة، صحيح حتى هذه المرحلة، فإن خلفية هذه القضية تعود وعلى ما يبدو الى مشادة كلامية تطورت بين المشتبهين مع عودتهما لبلدتهما كفرقاسم من بيتح تكفا مع الضحية العامل كحارس في دوريات الحراسة في كفرقاسم والتحقيقات ما زالت جارية"، وفقا للتعقيب.