الشيخ محمد أبو نجم – مسؤول الحركة الاسلامية:

مقبرة الكزخانة تعد من أهم المعالم الاسلامية في يافا ويتجاوز عمرها الـ 400 عام ومدفون بها عدد من العلماء والصالحين والمفكرين توقف الدفن فيها منذ مدة

ولذلك فإن التواصل معها عن طريق الصيانة والترميم يحافظ عليها من الاندثار

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى جاء فسه: "بالتعاون مع الحركة الاسلامية في مدينة يافا والهيئة الاسلامية المنتخبة، أنهت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" المرحلة الثالثة من ترميم مقبرة الكزخانة التاريخية في مدينة يافا، حيث تم في هذه المرحلة استكمال ترميم نحو 500 قبر إضافي ليصل اجمالي عدد القبور التي رممت الى نحو 1300 قبر".

تابع البيان: "من جهته قال الشيخ محمد أبو نجم – مسؤول الحركة الاسلامية في مدينة يافا-:" إن مقبرة الكزخانة تعد من أهم المعالم الاسلامية في مدينة يافا، ويتجاوز عمرها الـ 400 عام ، ومدفون بها عدد من العلماء والصالحين والمفكرين، توقف الدفن فيها منذ مدة، ولذلك فإن التواصل معها عن طريق الصيانة والترميم يحافظ عليها من الاندثار، ويثبت الوجود العربي في المدينة، خاصة في ظل استهداف المؤسسة الاسرائيلية الأوقاف والمقدسات فيها" . أما السيد عبد المجيد اغبارية فقال:" هذه المقبرة التي تتجاوز مساحتها الـ 25 دونما ، وبسبب قربها من البحر ، فهي تتأثر بعوامل الطقس، وتسبب التآكل بحجارة القبور فيها، علما أنه ومنذ النكبة الفلسطينية قبل 66 عاماً لم تتم عمليات ترميم للقبور، ولذلك عملنا سوية من أجل ترميم وصيانة المقبرة، العمل انطلق من الحركة الاسلامية في يافا التي رممت بداية 800 قبر، في المرحلة الثانية دخلت "مؤسسة الأقصى" على الخط ،حيث أعلنا عن تبني ترميم نحو 500 قبر، انطلق العمل بها خلال معسكر التواصل مع مقدسات يافا ، الذي نظم العام الفائت، وبالفعل تم انجاز جزء من المشروع خلال أيام المعسكر، وفي المرحلة الثالثة، قمنا خلال الأشهر الأخيرة وبواسطة متعهد خاص باستكمال العمل، وكانت تكلفة المرحلة الثالثة نحو 100 ألف شيقل ، وهو العمل الذي انتهى قبل أيام " بحسب البيان.

واختتم البيان: "يذكر أن وفد مشترك قام بزيارة ميدانية تفقدية للمقبرة والعمل فيها شمل الشيخ محمد أبو نجم ، والحاج محمد أشقر – رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة في يافا، ووفد من "مؤسسة الأقصى" في مقدمته الحاج سامي رزق الله أبو مخ- نائب رئيس "مؤسسة الأقصى" الى هنا نص البيان.