الأب سهيل خوري لموقع العرب:

الهجرة من إقرث وبرعم كانت بالغش والإحتيال وما حصل هو سرقة واضحة للأرض

عائلة من إقرث المهجرة وتسكن اليوم في كفرياسيف ستتناول الغذاء مع قداسة البابا يوم الأحد بعد القداس مباشرة في مدينة بيت لحم

سنرفع هذا الصوت حتى يظهر الحق ويعود كل إنسان الى بيته وهذا حق والله هو حق والحق أكبر من الجميع وهو عالٍ ولا يعلى عليه

مدة الأسبوعين وهي عبارة عن 14 يوما تأخذ وقتها الطبيعي في كل دول العالم ما عدا في إسرائيل حيث يستمر الأسبوعان لأكثر من 60 عاما

"مدة الأسبوعين وهي عبارة عن 14 يوما، تأخذ وقتها الطبيعي في كل دول العالم، ما عدا في إسرائيل حيث يستمر الأسبوعان لأكثر من 60 عاما.. أهالي إقرث وكفربرعم أعدوا عدتهم في العام 1948 حفاظا على أمنهم وسلامتهم وفقا لأقوال قائد المنطقة آنذاك، وخرجوا من بيوتهم ومعهم فقط ما يكفي لأسبوعين، وحتى اليوم لم يعودوا الى بلداتهم المهجرة، لأن هجرتهم منها كانت بالغش والإحتيال وما حصل هو سرقة واضحة للأرض" هذا ما صرح به بحرقة، قدس الأب سهيل خوري إبن قرية إقرث المهجرة، اليوم لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

الأب خوري في إقرث

وقال قدس الأب سهيل خوري ردا على أسئلتنا: "نتمنى أن تؤثر زيارة قداسة البابا فرنسيس المرتقبة للأراضي المقدسة إيجابا بإعادة الحق لأصحابه، وبعودة المهجرين الى بلداتهم، فنحن نعلم أن للفاتيكان اتصالات عديدة في عدة دول في العالم ولديه تأثير أيضا، والصوت هو صوت الضمير والحق الذي يرفع، لمناصرة المظلوم ويناشد من أجل السلام والعدل والمحبة وكرامة الإنسان، ولا شك أن هذه المطالبة جزء من مطالبة الفاتيكان والمسيح والبابا، وسنرفع هذا الصوت حتى يظهر الحق ويعود كل إنسان الى بيته وهذا حق والله هو حق والحق أكبر من الجميع وهو عالٍ ولا يعلى عليه".

وأشار الأب خوري الى أن "عائلة من إقرث المهجرة، وتسكن اليوم في كفرياسيف، ستتناول الغذاء مع قداسة البابا يوم الأحد بعد القداس مباشرة في مدينة بيت لحم، في مطعم الكازانوفا التابع للرهبان الفرنسيسكان، وذلك لرفع هذا المطلب العادل بعودة المهجرين واللاجئين". وعن هدف اللقاء، قال الأب سهيل خوري من طائفة الروم الملكيين الكاثوليك: "هدف اللقاء هو إيصال رسالة لقداسته علما أن البابا هو من طلب أن يكون مع الأشخاص المتألمين والمعذبين والمظلومين، واختار تناول وجبة الغذاء معهم. ومن هذا المنطلق اختيرت هذه العائلات التي تريد نقل همومها الى قداسة البابا ليسستمع الى ألمها وشكواها، ليعمل من خلال سلطته الكنسية واتصالاته، مع الحكومات والمسؤولين من أجل إيجاد حلول ونتيجة والمطالبة بعودة اللاجئين ومهجري اقرث وبرعم، ومن أجل تحرير الأسرى".

البابا تصوير: رويترز