مواطنون طالبوا الشرطة بالعمل الجدي للتوصل الى المجرمين كي ينالوا عقابهم بدلا من ان يبقوا محررين

رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة:

نحن نحارب قضايا العنف بكل اشكالها ولن نسمح لان تنتشر في بلدتنا الحبيبة

الناطق الرسمي بلسان شرطة الشارون عيران يهودا:

حتى هذا اليوم لم يعتقل اي شخص في حادثة القتل والتحقيق ما زال جاريا

ما زالت الشرطة تحق في قضية مقتل نهاد ياسين (44 عاما) من سكان مدينة الطيبة الذي قتل رميا بالرصاص داخل محله التجاري في مدينة قلنسوة الأسبوع المنصرم، وحتى هذا اليوم لم يتم الاعلان عن اعتقال مشتبهين ضالعين في جريمة القتل. من جانب آخر، أعرب سكان مدينة قلنسوة عن استنكارهم الشديد لأحداث العنف المستشرية، معتبرين أنها تشكل خطرا كبيرا على السكان، كما طالبوا الشرطة بالعمل الجدي للتوصل الى المجرمين كي ينالوا عقابهم بدلا من ان يبقوا محررين.

المرحوم نهاد ياسين

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة قال: "نحن نحارب قضايا العنف بكل اشكالها، ولن نسمح لان تنتشر في بلدتنا الحبيبة، وللأسف الشديد حصلت لدينا جريمة قتل بشعة وغريبة، التي لا زال التحقيق فيها مستمرا كذلك البحث عن القاتل".

وتابع قائلا: "لقد سعينا الى وضع برامج عديدة لمحاربة العنف والجرائم من خلال مشروع "مدينة بلا عنف"، حيث لدينا ميزانية بقيمة نصف مليون شيقل لنصب كاميرات مراقبة، كذلك تنظيم ورشات عمل ومحاضرات داخل المدارس لرفع الوعي لديهم حول الاخطار الناجمة من احداث العنف، ونشاطات أخرى شبيهة التي تصب في نفس الموضوع".

وعن الطفل الذي شاهد حادثة القتل الأخيرة قال سلامة: "نحن لاحظنا أن الطفل شاهد الحادث، وهذا أمر في منتهى الخطورة، كما أن هنالك اطفال آخرين شاهدوا حوادث أخرى، لذلك دائما نشدد على أن يقوم الأخصائيين بالحديث مع كل أطفال شاهدوا حوادث صعبة كي يقدموا لهم الارشاد اللازم لتحسين وضعهم النفسي".

وقال الناطق الرسمي بلسان شرطة الشارون عيران يهودا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "حتى هذا اليوم لم يعتقل اي شخص في حادثة القتل والتحقيق ما زال جاريا".

رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة