رئيس البلدية المحامي عادل بدير تحدث عن الخلفية التي سبقت هذا الحادثة بليلة واحدة في احد المنتزهات، مشيرا الى ان شباب الحراسة تصدوا لبعض الزعران السكارى وان هذا الامر تم معالجته من قبل اقرباء هؤلاء الشباب

سيتم تخصيص يوم الثلاثاء ربع ساعة ارشادية للطلاب عما حدث من خلال توجيهات ارشادية عن دحر العنف باشكاله واستغلال دروس التربية لهذا الشان بعد التنسيق مع المفتش اللوائي الاستاذ طارق ابو حجلة

عقد المجلس البلدي في كفر قاسم جلسة طارئة على حول حادث اطلاق النار والاعتداء على دورية الحراسة الذي اصيب جراءها الشيخ محمد عباس طه "ابو القسام" احد افراد طاقم الحراسة اثناء تجوالهم وتفقدهم شوارع البلدة.

رئيس البلدية المحامي عادل بدير تحدث عن الخلفية التي سبقت هذا الحادثة بليلة واحدة في احد المنتزهات، مشيرا الى ان " شباب الحراسة تصدوا لبعض الزعران السكارى، وان هذا الامر تم معالجته من قبل اقرباء هؤلاء الشباب". كما وقال: "هذه الجريمة الجبانة تدل على مدى ضعف هؤلاء الزعران وقوة الشباب المتطوع الذي يخدم بلده. ان الاعتداء على دورية الحراسة وشبابها هو اعتداء على كل كفر قاسم . يجب ان نخرج من هنا بقرار موحد وصارم ليس فيه اي هوادة ولا تراجع، لان ما جرى يعتبر امر خطير على حاضرنا ومستقبلنا، حيث يجب ان ينال الجناة عقابهم الاجتماعي، لان مثل هؤلاء الثُلة لا مكان لها بيننا وفي مدينتنا، وافضل الاجابات لهم هو تكثيف عمل دوريات الحراسة، والامر الاخير والاهم انه يجب ان يكون دعما كاملا من الجميع للحراسة وشبابها والوقوف وقفة رجل واحد".

معاقبة مرتكبي الجريمة 
كما وتحدث عضو البلدية نزار عامر وقال: "انا اوافق رئيس البلدية بكل كلمة نطق بها، لكن لماذا نستيقظ فقط عند وقوع امر ما؟ ان ما حدث الليلة الفائتة هو حدث ضد كفر قاسم باكملها. يجب معاقبة مرتكبي هذه الحادثة بالطرد من البلدة". 
عضو البلدية محمد طه قال: "انا ممن يؤمن بالقانون والنظام، لكن اسمحوا لي ان اسال قائد شرطة كفر قاسم والذي يشاركنا جلستنا، اين دوركم في قضية السلاح غير المرخص؟ وهل هناك تنسيق بينكم وبين الحراسة ؟ ام انكم تنظرون اليهم بمنظور اخر؟. اعتقد انه آن الاوان لتكثيف عمل الحراسة من خلال زيادة اعداد الشباب المتطوع من خارج الحركة يوجب ان يكون تكاتف في هذا المشوار". 
الحاج نعمان بدير والذي تحدث بغضب شديد وقال: "ما هو دور الشرطة في كفرقاسم، انهم يشاهدون محطات السموم يوميا امامهم ولا يحركوا ساكنا. وماذا فعلت الشرطة في القضايا والجرائم التي حدثت في البلدة والتي ما زال مرتكبوها محررين؟. اعتقد انه يجب ان نعزز من قوة الحراسة وتجنيد الاموال والاعداد من الشباب".
نعيم صرصور قال: "النوايا من وراء الخادث كانت القتل وليس الترهيب. هذا بحد ذاته ادانه مع سبق الاصرار. لذلك ما اراه مناسبا هو ان لا يكون لهؤلاء مكان في كفر قاسم ابدا".
احمد عامر قال: "آن الاوان لنتوقف عن الاجتماعات، فقد تعودنا في هذه البلدة عندما يحدث او يقع امر ما ان نجتمع ونتحدث ونصرخ. اذكر عندما كنت عضو في اللجنة الشعبية التي شكلت بعد اغتيال ابو الياس، فقد تحدث الكثيرون لكن لم يطبق أي شيئ من حديثهم . اقترح ان نتابع وبجدية موضوع شبكة الكاميرات المغلقة التي قد تساعد في تقليص اعمال العنف".
عضو البلدية حكمت طه قال: "يجب معاقبة هؤلاء الحُثالة من الزعران والقطيع. كفرقاسم اعتدي عليها اليوم وتطالب بحقها، ويجب ان لا نسكت عن هذا ابدا".
والدكتور احسان فريج قال: "هؤلاء الذين قاموا بهذه الفعلة الجبانة كان لديهم نوايا بالقتل، ولولا لطف الله لحدث ما لا يحمد عُقباه. اعتقد اننا بحاجة لوقفة جماعية قسماوية نعمل من خلالها على تقوية ودعم شباب الحراسة وتزويدهم بالشباب والعتاد".

شجب واستنكار 
في نهاية اللقاء اصدرت قرارات عديدة وهي:
اولا: اصدار بيان شجب واستنكار
ثانيا: زيادة وتجنيد الميزانيات للحراسة من اجل تكثيف عملها ودورياتها
ثالثا: زيادة عدد السيارات "الجيبات"
رابعا: العمل على الانتهاء من شبكة الكاميرات المغلقة الى نهاية العام 2014 
خامسا: تخصيص يوم الثلاثاء ربع ساعة ارشادية للطلاب عما حدث من خلال توجيهات ارشادية عن دحر العنف باشكاله، واستغلال دروس التربية لهذا الشان بعد التنسيق مع المفتش اللوائي الاستاذ طارق ابو حجلة 
سادسا : التوجه الى الائمة في المساجد بتخصيص خطبة الجمعه عن هذا الحادث.