مستشار المدرسة الأستاذ عبد اللطيف اغبارية تناول نظام الوحدات التعليمية في المدرسة ومبنى البجروت الكامل من ناحية المواضيع الإلزامية والمواضيع الاختيارية وفقا لمتطلبات وزارة المعارف

أعرب الطلاب والطالبات المشاركون عن ارتياحهم التام لحسن الاستقبال وللأجواء الطيبة والمشجعة التي سادت اللقاء مقدّرين أهمية المعلومات الوافية والقيّمة التي اكتسبوها من ذوي التخصصات المذكورة

إستضافت المدرسة الثانوية "الشاملة" في أم الفحم، أكثر من 120 طالب وطالبة من طلبة الصفوف التاسعة في المدينة، الذين تم قبولهم لـ"مسار الأوائل" في المدرسة للسنة الدراسية المقبلة. وقد استهل مدير المدرسة المربي احمد رشيد اللقاء، ألذي أقيم في قاعة المركز التربوي، بكلمة رحّب فيها بحرارة بطلاب "مسار الأوائل" الجدد، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في دراستهم في الثانوية "الشاملة".

وأشار مدير المدرسة إلى مختلف التخصصات العلمية التي يشتمل عليها هذا المسار، مبينا ضرورة أن يتحمل كل طالب وطالبة مسؤوليتهم وان يبذلوا القدر المطلوب من اجل تحقيق النتائج التحصيلية المرجوة. كذلك شدد الأستاذ احمد رشيد على وجوب ان يتحلى طلاب المدرسة بالخلق الحميد والسلوك الحسن، جنبا إلى جنب مع التحصيل الدراسي الرفيع.

وبدوره تناول مستشار المدرسة الأستاذ عبد اللطيف اغبارية نظام الوحدات التعليمية في المدرسة، ومبنى البجروت الكامل من ناحية المواضيع الإلزامية والمواضيع الاختيارية وفقا لمتطلبات وزارة المعارف. كما تحدث عن شروط القبول للجامعات وعن علامات "ألبونوس" التي تضاف إلى علامات البجروت، وأهميته في احتساب معدل القبول لهذه الجامعات. تلاه المستشار التربوي الأستاذ جمال طاهر، الذي تولى إدارة اللقاء، متحدثا بإسهاب عن كيفية اختيار التخصصات العلمية في "مسار الأوائل".

كما اشتمل برنامج اللقاء على مداخلات لكل من المعلمين: الأستاذ نائل ابو رعد مستعرضا موضوع البيوتكنولوجيا بصفته مركّزا للموضوع، والأستاذ زهير عباس، مركّز موضوع ألميخاترونيكا، متحدثا عن هذا التخصص، والأستاذ مهند مصطفى محاميد الذي متطرقا لتخصص الحاسوب في المدرسة. واختتم اللقاء بتوزيع نموذج خاص لكل طالب وطالبة لاختيار التخصص المناسب له، على ان يتابع التفاصيل والمعلومات، المطلوبة منه بهذا الشأن لاحقا، عبر موقع المدرسة الثانوية "الشاملة" على الانترنت.
هذا وأعرب الطلاب والطالبات المشاركون عن ارتياحهم التام لحسن الاستقبال وللأجواء الطيبة والمشجعة التي سادت اللقاء، مقدّرين أهمية المعلومات الوافية والقيّمة التي اكتسبوها من ذوي التخصصات المذكورة.