في كفرقاسم نظم أهل البلد دورية حراسة أهلية تسهر في الليل لتحافظ على أمن البلد وسلامة مواطنيها شباب من البلد يقفون في الصف الأمامي أمام الزعران والمجرمين الذين يكفرون بالقانون ويهينون الإنسانية ولحمة المجتمع القوية

عمم مكتب النائب عيساوي فريج بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "كل الخزي وكل العار ليد الظلم التي امتدت وأطلقت النار على مركبة الحراسة الأهلية في كفرقاسم لتصيب احد أفرادها، كل الخزي وكل العار لهؤلاء الإمعات الذين لا يحسبون رجالا إلا في المنظر، كل الخزي وكل العار لم يتخذ من الشر والظلم مسلكا".

واضاف البيان: "في كفرقاسم نظم أهل البلد دورية حراسة أهلية تسهر في الليل لتحافظ على أمن البلد وسلامة مواطنيها، شباب من البلد يقفون في الصف الأمامي أمام الزعران والمجرمين الذين يكفرون بالقانون ويهينون الإنسانية ولحمة المجتمع القوية في كفرقاسم".

رعاية المصلحة العامة
وتابع البيان: "إن هذا النظام الحراسي الذي يصب في مصلحة المجتمع والذي يلاقي دعما من كل أهل البلد وهو قائم بجهد سواعد أبنائنا الأخيار الذي يحبون بلدهم ويسهرون على حساب نومهم لرعاية المصلحة العامة، هذا النظام الناجح جدا والذي نريد أن ينتشر في المجتمع العربي كله داخل إسرائيل خاصة بعد أن اثبت هذا البرنامج نجاحه، أشباه الرجال الذين يعيثون في الأرض خرابا،  هؤلاء تفل المجتمع والغير مرغوب بهم لسوئهم وسوء ممشاهم, هؤلاء الذين يبعدون عن الأخلاق والإحترام كما تبعد الأرض عن السماء ولا يلتقيان، هؤلاء أضعف وأقل حيلة أمام وحدة الأهل والمجتمع، هم أضعف من الخير الذي بداخلنا والمحبة التي تجمعنا. دامت كفرقاسم لأهلها وناسها وألف لعنة على من يحاول تخريبها" بحسب البيان.