الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 15:01

انقلاب في الانتخابات الهندية بعد وفوز حزب بهارتيا جاناتا

كل العرب
نُشر: 16/05/14 17:05,  حُتلن: 17:41

من المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية لجميع المقاعد وعددها 543 لاحقا اليوم الجمعة

حزب "المؤتمر" الحاكم في الهند:

نقر بالهزيمة ومستعدون للجلوس في صفوف المعارضة

أقر حزب "المؤتمر" الحاكم في الهند ، اليوم، بالهزيمة في الانتخابات العامة بالهند، إذ أظهرت نتائج فرز الأصوات حتى الآن تقدما كبيرا لحزب بهارتيا جاناتا المعارض. وقال راجيف شوكلا، المتحدث باسم حزب المؤتمر، في تصريحات للصحافيين: "نقر بالهزيمة، ومستعدون للجلوس في صفوف المعارضة". وكانت عملية فرز مئات الملايين من الأصوات في هذه الانتخابات الضخمة التي شهدتها البلاد قد أظهرت تقدم حزب بهارتيا جاناتا (حزب الشعب الهندي)، وهو حزب المعارضة الرئيسي، بقوة على المؤتمر الحاكم. وحزب "الشعب".


وسادت مشاهد الابتهاج والفرح قبيل الإعلان عن النتائج الأولية في مقرات حزب بهارتيا الذي يتزعمه ناريندرا مودي. وأظهرت النتائج الأولية أن بهارتيا جاناتا سيحصل بسهولة على الـ272 مقعدا المطلوبة لتحقيق الأغلبية البرلمانية. ومن المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية لجميع المقاعد، وعددها 543، لاحقا اليوم الجمعة. ويتقدم الحزب حاليا في 250 مقعدا من 485 مقعدا التي ظهرت بشأنها المؤشرات الأولية، بينما يتقدم حزب المؤتمر في 49 مقعدا.


وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 66.38 في المئة، للتجاوز بذلك النسبة التي سجلت في انتخابات 1984. ويجري فرز نحو 551 مليون صوتا من أكثر من 1.8 مليون آلة تصويت إلكترونية لتحديد مصير 8251 مرشحا. وجرى التصويت على تسع مراحل لأسباب أمنية ولوجيستية. واعتبرت هذه الانتخابات الأكبر في تاريخ الممارسة الديمقراطية في العالم إذ يحق ل814 مليون ناخب التصويت فيها. وقالت لجنة الانتخابات إن فرز الأصوات يجري في 989 مركز انتخابي، وإن أكثر من 1199 مراقب يتابعون هذه العملية.


ويتبارى مودي في الانتخابات في مواجهة راهول غاندي، وهو الأخير حتى الآن في سلسلة نهرو-غاندي التي تتمتع بنفوذ كبير في الهند. ويتنافس حزب عام آدمي أو "إنسان عادي"، المناهض للفساد، والذي حقق نجاحا كبيرا في الانتخابات المحلية التي أجريت الخريف الماضي، مع الحزبين الرئيسيين في الانتخابات العامة. كما توجد أحزاب محلية أصغر، وإن لم يحقق حزب معين أغلبية واضحة، ستلعب هذه الأحزاب دورا مهما في تشكيل الحكومة.

تعتبر الهند أكبر ديمقراطية في العالم وهذه، واجتمعت الأقلية المسلمة لأول مرة على صوت واحد بهدف إسقاط حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا) لمنع رئيسه ناريندرا مودي الذي يوصف بالمتطرف من الوصول إلى سدة الرئاسة.

وتعود قصة العداء المستحكم بين مسلمي الهند ومودي - رئيس وزراء ولاية كوجرات- إلى فبراير/شباط عام 2002، حيث تسببت الاضطرابات الطائفية التي امتدت لأكثر من شهرين في مقتل وتشريد عشرات الآلاف من المسلمين.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.09
EUR
4.77
GBP
244821.59
BTC
0.53
CNY