النائب غنايم:
الخروج من النكبة بحاجة أولا الى نقد ذاتي لأن النكبة الداخلية هي التي مهدت الطريق للنكبة الخارجية ضعف المناعة الداخلي هو الذي استدعى النكبة
ما زلنا نعيش النكبة وآثارها حتى يومنا هذا لأن حالة النكبة ما زالت موجودة في عالمنا العربي والإسلامي ولأن الحركة الصهيونية وإسرائيل ما زالت تخوض حرب استقلال و"تحرير" لأن العرب والفلسطينيون لم يستسلموا استسلاما تاما
عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا جاء فيه: "استضافت الحركة الإسلامية في كفرقرع النائب مسعود غنايم لإلقاء محاضرة بمناسبة ذكرى النكبة في مسجد عمر بن الخطاب. وقد افتتح الشيخ عبد الكريم مصري اللقاء بكلمة حول أهمية إحياء ذكرى النكبة وتوعية أجيال الشابة بالذات بهذا الحدث المفصلي في تاريخنا".
وقال النائب غنايم في محاضرته: "نحن نحيي ذكرى النكبة لنخرج منها ونتحرر من آثارها لا لنبقى فيها لأن النكبة هي حالة وظروف ولدت حدث سياسي تاريخي، وهذا الحدث لم يعكس حالة الأوضاع في فلسطين فقط بل عكس حالة الأمة العربية والإسلامية التي كانت تعيش حالة من الضعف والتشرذم. الخروج من النكبة بحاجة أولا الى نقد ذاتي لأن النكبة الداخلية هي التي مهدت الطريق للنكبة الخارجية، ضعف المناعة الداخلي هو الذي استدعى النكبة، هذا الضعف أدى إلى القابلية للنكبة والقابلية للاستعمار".
وجاء في البيان: "ما زلنا نعيش النكبة وآثارها حتى يومنا هذا لأن حالة النكبة ما زالت موجودة في عالمنا العربي والإسلامي ولأن الحركة الصهيونية وإسرائيل ما زالت تخوض حرب استقلال و"تحرير" ، لأن العرب والفلسطينيون لم يستسلموا استسلاما تاما ولم يعترفوا بعد بدولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي، ولأن العربي الفلسطيني الذي بقي على أرض النكبة وأصبح مواطنا في إسرائيل لم يتنازل عن هويته وجذوره القومية والوطنية والدينية، وما زال متمسكا بحقه على أرضه، مشروع يهودية الدولة ومشروع ليبرمان المواطنة والولاء هدفه تحقيق استقلال إسرائيل الكامل وتأبيد حالة النكبة" الى هنا نص البيان.