المدرسة استعرضت المشروع من خلال اقامة معرضا لأدوات وتحف تراثية قام الطلاب بتجميعها وجلبها للمدرسة

مدير المدرسة د. سمير محاميد شدد على أهمية الحفاظ على الذاكرة الجماعية رغم انتقال المدرسة الى التعلم عن طريق الآيباد من منطلق المقولة من ليس له ماض ليس له حاضر ومستقبل

من منطلق حرصها على التراث والاصالة العربية وزيادة الوعي لدى طلابها للاهتمام بالأمور التراثية، نظمت المدرسة "الاهلية" في أم الفحم، وعلى مدار يومين، مشروعا لإحياء الترات، بمشاركة الطلاب والمعلمين، وبتنسيق منظمي المشروع وهم: الاستاذ شريف محاجنة، محمود محاميد، أحمد ابو شقرة ووفاء مبروك.

في اليوم الاول استعرضت المدرسة المشروع من خلال اقامة معرضا لأدوات وتحف تراثية قام الطلاب بتجميعها وجلبها للمدرسة، ومعرضا للصور للفوتوغرافية من تصوير طلاب المدرسة من صفوف العواشر. ومن ثم تم تجميع الطلاب في قاعة المدرسة للمشاركة في إفتتاح المشروع وقد تخلل كلمة لمدير المدرسة د. سمير محاميد تطرق بها الى أهمية الحفاظ على الذاكرة الجماعية رغم انتقال المدرسة الى التعلم عن طريق الآيباد من منطلق المقولة "من ليس له ماض ليس له حاضر ومستقبل".

وقد عرض طلاب العواشر لوحة فنية استعراضية، تخللت أشعار، امثال شعبية، اغاني تراثية، التطرق الى شخصيات تراثية تركت بصمة في مجتمعنا وعادات وتقاليد متوارثة. وتم استضافة المحاضر احمد عبد الغني عقل وقد قام بالتطرق لتاريخنا وحضارتنا العريقة وتتطرق لدور المرأة الفلسطينية. والشاعر الشعبي رجا عابد الذي أتحف الحضور بقصائد زجلية جسدت المراحل المختلفة من العرس العربي.

أما اليوم الثاني فقد تخلل خمس محطات تراثية: محطة الادوات المنزلية والزراعية، محطة الزي الفلسطيني، محطة الخيمة البدوية بما في ذلك خبز المناقيش والتي قدمت للطلاب والضيوف، محطة التوثيق والصور ومحطة المأكولات الشعبية والتراثية.
وقد شارك في هذا المشروع ضيوفا منهم الشيخ رائد صلاح، الملحق الثقافي في السفارة الامريكية، أعضاء من جمعية "التوعية"، المحاضر نمر قعدان، شريف مصاروة، يوسف ابو رعد، صالح ابو علو مندوبا عن منتجع "الواحة"، مدرسة "الامل" للتعليم الخاص، رياض للاطفال وشخصيات اخرى.