الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 01:02

قصة رائعة ومفيدة: دار أزياء راما -5- أحداث غريبة

أماني حصادية- مراسلة
نُشر: 14/05/14 11:09,  حُتلن: 11:11

 
العزيزة نادية..
مرحبا ..
أنا سالي لعبتك.. لقد قررت أن أترك المنزل وأذهب بعيدا مع توتي ولولو القطة لأنني حزينة و مستاءة منك كثيرا.. في الحقيقة أنا أريد أن يكون عندي ملابس كثيرة وأريد أن تتعلم صديقتي الخياطة.. سمعتك تقولين لوالدتك، إنك لا تريدين التعلم.. أنا حزينة ويائسة.

وداعا
لعبتك المستاءة منك
سالي
كانت تلك هي الكلمات التي كتبتها سالي على الورقة، و قرأتها نادية صباحا بألم و حيرة :
- لماذا يا سالي ..لقد كنت أحبك كثيرا..
أسرعت نادية نحو الهاتف وطلبت رقم راما و قالت بغضب:
- هل علمت ما الذي فعلته توتي يا راما؟
- و ما الذي فعلته؟
- لقد أخذت سالي من منزلي، و لا أعلم أين هي الآن
- لا أصدق
- هذا ما جرى .. توتي هي المشكلة.. هي من ساعد سالي على الهرب.
- و لماذا هربت سالي من المنزل؟
- لأنني لا أعرف كيف أفصل لها الملابس.
- ماذا؟!
- نعم لقد كتبت لي رسالة قبل أن تغادر، وقالت أنها تريد صديقة تخيط لها الملابس مثلك.
- و توتي هي من ساعدها؟
- نعم هي كتبت هذا أيضا.. أين هي توتي؟.. هل هي معك الآن؟!
- لا أجدها.. سأبحث عنها.. وسأعاود الاتصال بك.
بدأت راما تسير في أرجاء المنزل، وهي تبحث عن توتي وسالي دون جدوى:
- توتي.. توتي أين أنت يا دميتي؟.. أنا أحبك يا توتي.. أين اختفيت؟.
لم تجب توتي أبدا، فخرجت راما نحو الحديقة تبحث عنها, وبقيت تنادي بصوت مرتفع:
- توتي.. توتي.. أين أنت ؟!
لم تجب توتي .
جلست راما على الكرسي في الحديقة وهي تذرف، فشعرت بيد توتي الصغيرة تربت على كتفها، وهي تقف خلفها، وتقول لها بصوتها الجميل:
- أنا هنا يا راما.. أنا لن أتخلى عنك يا صديقتي.
نظرت راما بلهفة نحو توتي واحتضنتها وهي تقبلها وتقول لها :
- أوه يا حبيبتي أين كنت؟.. تعرفين أنني لا أطيق الابتعاد عنك.
راما وجدت توتي فأين هي سالي إذن..
وما الذي تخطط له توتي؟.
هذا ما سنعرفه في الحكاية القادمة إن شاء الله.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة