قام نشطاء الجبهة في قرية ترشيحا مساء امس الأربعاء بتوزيع منشور على أهالي البلدة أعلنوا من خلاله توصلهم لقرار مقاطعة الانتخابات ، وقد تم توزيع المنشور في ساحة الدوار في البلدة.

تقول الجبهة من خلال البيان:"على مدار عشرات السنين تم تغييب موقف أهل ترشيحا وكبت إرادتهم ومصادرة حقهم في أن تكون كلمتهم هي العليا في كل ما يتعلق بإدارة أمور هذه القرية التعليمية، التربوية، الرياضية ومجال التطوير الملموس ومسطح القرية وأوليات صرف الميزانيات، هذا بغض النظر عن الإجحاف الواضح في توزيع الميزانيات على المجالات المختلفة المربوطة بالدعم البلدي".

ويتابع البيان:"قبل كل انتخابات كنا نجد أنفسنا نخوض صراعات داخلية تعمق التفسخ بين أهل البلد الواحد، سنوات من العمل السياسي لم يجدي نفعا خلالها طرح قضايا ترشيحا المصيرية ولم تحقق في أغلب الأحيان حتى ما تم التوقيع عليه في الاتفاقيات الائتلافية المختلفة، كل هذا بسبب الاستهتار المتواصل بآرائنا وأرادتنا وتجاهل موقفنا".

بالنسبة لموضوع الشراكة اليهودية- العربية في معلوت ترشيحا يقول البيان:"نؤد أن نقول أن موضوع الشراكة العربية-اليهودية هو من المقدسات التي نؤمن بها، ولكن يجب أن نذكر أن التعايش غير مربوط دائما بالعمل البلدي بل أكثر من ذلك، عندما لا تكن شراكة حقيقية فإن الأمر يهدد التعايش ويعزز التقاطب".

تنهي الجبهة المنشور وتقول:"جبهة ترشيحا ناقشت في اجتماعها الأخير بتاريخ 12.5.2008 موضوع الانتخابات،في هذا الاجتماع تم التطرق لجميع القضايا التي سردت في المنشور وقررنا :
1. تبني موقف مقاطعة الانتخابات كخطوة أولى على طريق اختيار البديل، 2.التوجه لكل الأطراف الفاعلة على الساحة ولكل أهل القرية لتبني موقف مقاطعة الانتخابات وفتح حوار مع كل الأطراف من أجل تعزيز المقاطعة وصياغة برنامج عمل موحد يطرح البدائل الملائمة والكفيلة بتغيير هذا الواقع".