مدير المخيم الناشط أمير زريق:
فكرة المخيم بسيطة جدا لكنها مهمة، نهتم منذ خمسة سنوات في عيلبون على تنظيم هذا المخيم في يوم استقلال إسرائيل للحديث عن ما جرى في نكبة 1948 وللتأكيد أن يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا
في هذه السنة كان لدينا محور أساسي حول مخاطر محاولات المؤسسة الإسرائيلية والبعض لتجنيد الشباب العرب لجيش إسرائيل والمثير والملفت أنه كان هنالك شبه إجماع على رفض هذا المخطط والوعي الكبير لدى المشاركين من محاولات التفرقة الطائفية من خلال قضية ما يسمى تجنيد المسيحيين
أُختتم هذا الأسبوع، مخيم "الإنتماء" الخامس في بلدة عيلبون، بمبادرة وتنظيم مجموعة من الشباب الناشطين بالتعاون مع القسم الرياضي في المجلس المحلي عيلبون والذي إستمر لمدة يومين في منطقة الجبل الشرقي بمشاركة العشرات من طلاب المدارس.
وتضمن المخيم هذا العام العديد من الورشات مثل "النكبة/الإستقلال"، "الهوية"، "القرى المهجرة"، "الجنسانية"، وورشة حول قضية تجنيد الشباب العرب للجيش الإسرائيلي. وقام بتقديم الورشات مجموعة من الطلاب الجامعيين والناشطين: ربيع عيد، فادي زريق، غادة سمعان، إياس نخلة ورامي عيلبوني وكما في كل عام، كان ضمن البرنامج أمسية فنية ثقافية من إبداعات المشاركين.
وفي حديث مع مدير المخيم الناشط أمير زريق قال: "فكرة المخيم بسيطة جدا لكنها مهمة، نهتم منذ خمسة سنوات في عيلبون على تنظيم هذا المخيم في يوم استقلال إسرائيل للحديث عن ما جرى في نكبة 1948، وللتأكيد أن يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا، ولتنشئة الأجيال الجديدة على الفكر والوعي الوطني، والإنتماء لعيلبون والوطن وقضايا شعبنا". وأضاف: "وفي هذه السنة كان لدينا محور أساسي حول مخاطر محاولات المؤسسة الإسرائيلية والبعض لتجنيد الشباب العرب لجيش إسرائيل، والمثير والملفت أنه كان هنالك شبه إجماع على رفض هذا المخطط والوعي الكبير لدى المشاركين من محاولات التفرقة الطائفية من خلال قضية ما يسمى تجنيد المسيحيين، وهذا لأمر ممتاز ومطمئن". وخلص زريق إلى القول "تجربة المخيم نفسها مهمة جدا، ويجب تطويرها وفي إعتقادي أيضا تعميمها في البلدات العربية".
يُذكر أن مخيم "الإنتماء" في عيلبون تحول لتقليد سنوي يشارك في كل عام العشرات من طلاب المدارس في المرحلة الإعدادية والثانوية.