فادي ناصر من مجموعة شباب التغيير:

نحن نطالب بتقديم تفسير ملائم عن ما جرى ففي العام الماضي تم هدف نصب لمفتاح العودة من قبل الادارة السابقة واليوم يتم ازالة جدراية من قبل الادارة الجديدة ونحن لا نعلم ما السبب وراء هذه الامور

اليوم قمنا برسم الجدراية من جديد واذا ما تم ازالتها مرة اخرى سنقوم برسمها من جديد فنحن نعتقد ان الامور الوطنية ونشر الوعي الوطني لا يحتاج الى موافقة والى تعقيدات كما يتم التحدث عنه ومن المفروض من البلدية دعم هذه الامور وايضا عندما توجهنا الى البلدية لاخذ تعقيب حول بناء مفتاح العودة كان الرد سلبيا

عوني بنا نائب رئيس بلدية الناصرة:

رسم الجرافيتي لم يتم بالتنسيق مع ادارة البلدية ولا حتى اعلامها او ابلاغها بالأمر وبعد فحص الموضوع، عملية محو الجرافيتي كانت خطوة من قبل قسم الصيانة دون العودة واشراك ادارة بلدية الناصرة في الموضوع وسنقوم بفحص ودراسة كيفية تم اتخاذ هذه الخطوة

ادارة بلدية الناصرة هي سلطة وطنية منتخبة من قبل أهل الناصرة وتلبي طموحاتهم ولا تقمعها أو تخرج عنها، ولحظة شعور أهل الناصرة والشباب بالأساس بأنها قد تتخلى أو تبتعد عن الثوابت الوطنية مهم اسماع صوت الانتقاد للحفاظ على المسار، ولكن، هناك من يخرج عن الثوابت الوطنية ويحاول استغلال الموضوع للمزاودة والأصطياد في المياة العكرة والمسّ في ادارة بلدية الناصرة

قامت مساء السبت مجموعة شباب التغيير في مدينة الناصرة باعادة رسم جدارية "فلسطين" على الجدار في الشارع الرئيسي بعد ان تمت في الليلة الماضية ازالتها من قبل عمال الصيانة في بلدية الناصرة على حد تعبير مجموعة شباب التغيير. كما وحضر اعادة الرسم ممثلين عن التجمع الوطني الديوقراطي.

وقالت مجموعة شباب التغيير في بيان لها: "قام شباب التغيير في مطلع الاسبوع الحالي برسم جدارية فلسطين على احد جدران الشارع الرئيسي في المدينة، وقد قام عمال البلدية في ليلة السبت بأزالة الجدارية وطلاء الحائط بالابيض.اننا في شباب التغيير نطالب ادارة البلدية بأعطاء تفسير لهذا العمل الجبان، والكشف عن الدوافع من وراء العمل ومكاشفة الناس بمن اعطى الامر لأزالة الجدارية. اننا نعتبر هذا العمل ليس الا استمرار لنهج كان مرفوضا بالامس واليوم سواء رغم اختلاف ادارة البلدية بين الامس واليوم".
وفي حديث مع فادي ناصر من مجموعة شباب التغيير: "قمنا في الاسبوع الماضي برسم هذه الجدراية من اجل احياء ذكرى النكبة لكن تفاجئنا ليلة الامس بقيام عمال البلدية بازالة الجدراية وطلاء مكانها بالابيض وعندما استفرسنا من العمال عن سبب ذلك تم اخبارنا ان الادارة هي من طلبت ازالتها لكن الادارة انكرت ذلك وقالت ان ليس لديها اي علم بالموضوع". واضاف فادي ناصر: "نحن نطالب بتقديم تفسير ملائم عن ما جرى ففي العام الماضي تم هدف نصب لمفتاح العودة من قبل الادارة السابقة واليوم يتم ازالة جدراية من قبل الادارة الجديدة ونحن لا نعلم ما السبب وراء هذه الامور". وتابع فادي ناصر: "اليوم قمنا برسم الجدراية من جديد واذا ما تم ازالتها مرة اخرى سنقوم برسمها من جديد فنحن نعتقد ان الامور الوطنية ونشر الوعي الوطني لا يحتاج الى موافقة والى تعقيدات كما يتم التحدث عنه ومن المفروض من البلدية دعم هذه الامور وايضا عندما توجهنا الى البلدية لاخذ تعقيب حول بناء مفتاح العودة كان الرد سلبيا".

تعقيب عوني بنا نائب رئيس بلدية الناصرة 
وعقب عوني بنا نائب رئيس بلدية الناصرة على الموضوع قائلا :"أحيي شهامة الشباب النصراوي كافة وردّة فعلهم على محو الرسمة واستنكارهم، فأنتم صمّام أمان هذا البلد أولا وأخيرا وعليكم نعوّل ". واضاف عوني بنا :" رسم الجرافيتي لم يتم بالتنسيق مع ادارة البلدية ولا حتى اعلامها او ابلاغها بالأمر وبعد فحص الموضوع، عملية محو الجرافيتي كانت خطوة من قبل قسم الصيانة دون العودة واشراك ادارة بلدية الناصرة في الموضوع, وسنقوم بفحص ودراسة كيفية تم اتخاذ هذه الخطوة ". وتابع عوني بنا :" ادارة بلدية الناصرة تحيي أي عمل بل وتدعم الأعمال التي تصب في خدمة شعبنا ومجتمعه، وأيضا احترام الاخر والمؤسسات والنظام لا يقل أهمية بخدمة أهلنا في الناصرة ومجتمعنا، لذلك، عدم التنسيق هو محاولة لتقليل من هيبة واحترام المؤسسة البلدية وادارتها واخلال في النظام داخل البلد وهذا الأمر هو المرفوض وعليه نقف، وليس على جرافيتي فلسطين والرموز الوطنيّة التي نجمع عليها جميعا، ولأننا نجمع عليها ممنوع قطعيا وضعها في مطب الأشكال والسجال ".
واختتم عوني بنا حديثه :" ادارة بلدية الناصرة هي سلطة وطنية منتخبة من قبل أهل الناصرة وتلبي طموحاتهم ولا تقمعها أو تخرج عنها، ولحظة شعور أهل الناصرة والشباب بالأساس بأنها قد تتخلى أو تبتعد عن الثوابت الوطنية مهم اسماع صوت الانتقاد للحفاظ على المسار، ولكن، هناك من يخرج عن الثوابت الوطنية ويحاول استغلال الموضوع للمزاودة والأصطياد في المياة العكرة والمسّ في ادارة بلدية الناصرة، لذا أرجو من كافة الشرفاء وهم أغلب أهلنا في الناصرة بصدّ كل من يخرج عن البوصلة ويحاول التجارة في قضيتنا لتحصيل مكاسب سياسية ضيّقة ".