اللقاء افتتح بكلمة ترحيبية للشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم حيث شكر بكلمته مركز ريان-أم الفحم على هذه المبادرة وعلى العمل الذي يقوم به المركز اليوم وما قام به المركز في بداية مشواره بالشراكة مع بلدية أم الفحم

أيمن سيف مدير عام سلطة التطوير الإقتصادي في المجتمع العربي:

هنالك تغييراً إيجابياً في الدعم الحكومي لأرباب العمل المصالح التجارية وهذا اللقاء مهما لعرض هذه التغييرات ومسارات المساعدة القائمة في المؤسسات الحكومية وأيضا للإستماع لإحتياجات ولقضايا أرباب العمل في المنطقة 

عقد يوم الخميس في منتجع الواحة في أم الفحم اللقاء الأول لمنتدى أرباب العمل في منطقة وادي عارة وبحضور لفيف من رجال الأعمال والمشغلين العرب في المنطقة وممثلين عن أقسام ترخيص المصالح التجارية في السلطات العربية في المنطقة ورئيس مجلس محلي عرعرة المحامي مضر يونس والقائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم المربي بلال محاجنة ومدير عام جمعية اعمار يوسف عواودة ومدير الشركة الإقتصادية في بلدية أم الفحم محمود تيسير إغبارية ومدير البرامج في مراكز ريان محمد نعامنة وغيرهم.

إفتتح اللقاء بكلمة ترحيبية للشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، حيث شكر بكلمته مركز ريان-أم الفحم على هذه المبادرة وعلى العمل الذي يقوم به المركز اليوم وما قام به المركز في بداية مشواره بالشراكة مع بلدية أم الفحم كما وشكر كافة الحضور على إهتمامهم وتلبيتهم الدعوة وأثنى بكلمته على دور أيمن سيف وسلطة التطوير الإقتصادي في دعم المصالح التجارية وقضايا العمل والتشغيل وقد تطرق الشيخ خالد حمدان بكلمته أن هذه بداية مباركة لربما لتطوير العمل المشترك والتعاون ما بين أرباب العمل ومركز وبلدية أم الفحم التي من إهتماماتها في قضايا التشغيل وقضايا أرباب العمل ولربما تأسيس غرفة تجارية لكافة أرباب العمل في المنطقة. هذا، وقد رحب ايضا أيمن سيف مدير عام سبطة التطوير الإقتصادي للمجتمع العربي بالحضور وبارك هذه الخطوة وتلاه بكلمات الترحيب يائير ساكوف نائب المدير العام لشركة الفنار المسؤولة عن كافة مراكز ريان للتشغيل في البلاد. وقد قدم باسم كناعنة مدير مركز ريان الإقليمي للتشغيل أم الفحم شرحا عن مركز الإقليمي ريان أم الفحم ونشاطاته وعن الأهداف من إقامة منتدى أرباب العمل في المنطقة.

وفي المحاضرة الأساسية في اللقاء والتي قدمها أيمن سيف مدير عام سلطة التطوير الإقتصادي في المجتمع العربي حول الدعم الحكومي للمصالح التجارية ولأرباب العمل وعن مسارات الدعم الحكومي في كافة الوزارات والهيئات الحكومية حيث أكد أن هنالك تغييراً إيجابياً في الدعم الحكومي لأرباب العمل المصالح التجارية وهذا اللقاء مهما لعرض هذه التغييرات ومسارات المساعدة القائمة في المؤسسات الحكومية وأيضا للإستماع لإحتياجات ولقضايا أرباب العمل في المنطقة وقد بين أن هنالك ميزانية ما يقارب 7 مليار شيكل في ميزانية العالِم الرئيسي في وزارة الإقتصاد ولكن للأسف لم يكن نصيب المشغلين العرب سوى 7 مليون شيكل بسبب عدم توفر الطلبات المقدمة من قبل المصالح التجارية والقطاع الخاص العربي وربما بسبب عدم معرفتهم بوجود مثل هذه المسارات من الدعم الحكومي وقد حث أيمن سيف أرباب العمل العرب وأصحاب المصالح التجارية وأصحاب المصانع وغيرهم من القطاع الخاص العربي تقديم الطلبات لوزارة الإقتصاد ولسلطة التطوير الإقتصادي للمجتمع العربي. 

وبعد المحاضرة أدار عريف اللقاء عرفات جبارين مُرَكِز أرباب العمل في ريان أم الفحم حلقة الحوار مع أرباب العمل وتم الإستماع لأسئلة الحضور الذين عرضوا أيضا إحتياجاتهم والصعوبات التي تواجههم كأرباب عمل ومشغلين عرب إن كانت في قضايا صعوبة تسويق المنتجع العربي للمستهلك اليهودي أو تطوير مناطق صناعية في البلدات العربية تتجاوب مع إحتياجاتهم ومع رغبات المستهلك العربي وأيضا قضايا الترخيص المطلوبة من قبل الوزرات المختلفة مثل وزارة الصحة والإقتصاد والداخلية وغيرها وأيضا الصعوبة في بناء وتطوير مناطق تجارية وحتى على أرض خاصة وفي ملكية لمواطنين عرب بسبب الصعوبة في إستصدار الرخص والمستندات المطلوبة ويجب العمل لتعيير بعض المعايير في الوزارات من أجل تسهيل مثل هذه الأمور والتسريع في المصادقة على المناطق الصناعية في البلدات العربية.

هذا، ويذكر أن مركز ريان الإقليمي للتشغيل-أم الفحم هو واحد من 21 مركز للتشغيل في المدن والقرى العربية التي أنشئت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بعضها ما زال في طور الإنشاء، بالتعاون ما بين مؤسسة الجوينت ووزارة الإقتصاد وسلطة التطوير الإقتصادي للوسط العربي والدرزي والشركسي، في ديوان رئيس الحكومة وتدار كافة مراكز ريان من قبل شركة الفنار، وهي شركة للمنفعة العامة تأسست عام 2013 بهدف تطوير الإقتصاد العربي ودمج المواطنين العرب في سوق العمل ويقدم مركز ريان أم الفحم خدماته للسلطات المحلية في وادي عارة: أم الفحم، كفر-قرع، عرعرة-عارة، مجلس محلي طلعة عارة ومجلس محلي بسمة. والتي يبلغ عدد سكانها نحو مائة وعشرة ألاف مواطن ومن أهداف المركز: زيادة نسبة المنخرطين في سوق العمل من المواطنين العرب عامة، والنساء العربيات خاصة، إخراج العائلات العربية من دائرة الفقر حصر البطالة وتقليصها، تعزيز وتطوير المجتمع العربي من الناحية الإقتصادية.