طوال عشرةِ سنواتٍ تمنيتُ عودتكَ وانتظركَ لحظةً بلحظة، ومئات المرات بل الاف لا انها ملايين المرات التي تخيل فيها لحظة عودتك، ورسمت في خيالي لحظة جميلة من الأساطير حين ستلتقي عينانا وتخيلت تلك النظرة من عينيك التي يغمرها الحنان والاشتياق وابتسامة شفتيك، وكنت أراك في خيالي عائدا تحمل لي بيديك زهرةٌ من النوع الذي احبه......... ما زلت اجهل السبب الذي دفعك لفعل هذا وفعلا ما يواسيني رغم صعوبة والم الموقف هو عيناك المشتاقتان لرؤيتي ونظرتك التي أشعرتني بأني فعلا قد تركت أثرا في نفسك، نعم لقد عدت بعد سنين طويلة تحمل نظرة مليئة بالشوق وشفتان ابتسمتا متحديتان الجميع، لكن للأسف فحين نظرت ليديك لم اجد زهرتي....... اتسخرُ مني ام ماذا ؟ ما فائدةُ نظرتك وابتسامتك وشوقكَ ما دُمتَ تحمل طفلك بيديك....

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net