النائب د.غطّاس:

الوقت قد حان كي يتوسع الاقتصاد العربي ليشمل القطاعات المالية التأمين والمصارف.

لقد نمى المجتمع العربي وقطاعه الخاص ونشأت طبقة وسطى لا تزال غير مؤثرة في التنمية الاقتصادية وهي قادرة على لعب دور كبير في احداث قفزة اقتصادية نوعية ولكنها تفتقر إلى وسائل العمل المشترك وإلى الإطار القانوني والأجسام المبادرة 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب د. باسل غطاس، جاء فيه: "نظم النائب د. باسل غطاس رئيس اللوبي "لتطوير وتعزيز الاقتصاد العربي" يوم الاربعاء الماضي يوماً دراسيا تحت عنوان : "اقامة شركة تأمين عربية كرافعة لتقوية الاقتصاد العربي" في فندق جاردينيا في الناصرة. شارك في اليوم العديد من وكلاء التأمين ومراقبي الحسابات والمحامين والمبادرين العرب وأتى هذا اليوم ضمن نشاط اللوبي "لتطوير وتعزيز الاقتصاد العربي" الذي أقيم في الكنيست بمبادرة النائب غطّاس في شباط 2014، والذي يهدف الى تطوير الاقتصاد العربي وتدعيم قطاعات الأعمال والاستثمار في المجتمع العربي والسعي الى بلورة رؤية اقتصادية وطنية. افتتح اليوم بكلمات ترحبية من النائب د.غطاس الذي اشار :" ان الوقت قد حان كي يتوسع الاقتصاد العربي ليشمل القطاعات المالية التأمين والمصارف. لقد نمى المجتمع العربي وقطاعه الخاص ونشأت طبقة وسطى لا تزال غير مؤثرة في التنمية الاقتصادية وهي قادرة على لعب دور كبير في احداث قفزة اقتصادية نوعية ولكنها تفتقر إلى وسائل العمل المشترك وإلى الإطار القانوني والأجسام المبادرة وهذا ما نصبوا إلى الانطلاق لتحقيقه من خلال اليوم الدراسي". وقد أكد النائب غطاس أنه سيستمر بتفعيل اللوبي لتطوير وتعزيز الاقتصاد العربي وذلك من أجل إحداث تأثير ملموس في تنمية الاقتصاد العربي في البلاد، ودعى الى تبني آلية التعاونيات لتنمية القدرة الكامنة لدى الطبقة الوسطى في المجتمع وكآداة للتعاون بين رجال الاعمال لتطوير مبادرات اقتصادية عربية".
وتابع البيان: "ثم تحدث نواف العالم عضو إدارة نقابة وكلاء التأمين الذي اثنى على المبادرة وتطرق لها من منظور وكلاء التأمين العرب وخبرتهم في العمل مع المجتمع العربي.  واستعرض حاچي شبيرا مدير عام سابق لشركة التامين "شربيط" والمستشار في مجال التأمينات، معطيات عن سوق التأمين العام ومعطيات اشتراك المجتمع العربي فيه والصعوبات التي تواجه وكيل التأمين العربي كما عرض نتائج دراسة الجدوى الاقتصادية التي تشير إلى وجود جدوى كبيرة وطاقة ومكان في سوق التأمينات لشركة جديدة ومتخصصة في السوق العربي. وقد عقب على اقواله السيد نير بارتال مدير في قسم التأمينات العامة في قسم سوق المال في وزارة المالية وقد اشار في مداخلته الى اهمية متابعة خصوصيات المجتمع العربي من حيث اشتراكه في سوق التأمين، ودعى وكلاء التأمين العرب لتقديم الشكاوى لقسم الاشراف على التأمين لفحص خروقات شركات التأمين ضدهم.  وقد اختتم الجلسة السيد أفيف شنيتسر خبير في تحليل وإدارة المخاطر واشار من خلال مداخلته الى الفرص الكامنة في المجتمع العربي من حيث امكانيات اقامة شركة تأمين عربية تعنى بخصوصية المجتمع العربي في هذا المجال. اما الجلسة الثانية فقد بحثت الاحتياجات المالية للمجتمع العربي كجمهور هدف ومستهلكين، واستعرض نموذج التعاونيات كمحفز لاقامة مؤسسات مالية وشارك في هذه الجلسة مراقب الحسابات رجوان غرّيب نائب المشرفة على سوق المال والتأمين، الذي اثنى على المبادرة لعقد اليوم الدراسي وقال ان هناك منتوجات عديدة في مجال التأمين لا تصل المستهلك العربي بسبب عدم تخصص شركات التأمين في السوق العربي وقال ان هناك مجال كبير لتوسع في مجال التأمينات المختلفة خاصة في مجال تأمين الحياة ومخصصات التقاعد.  اما المحامي زكي دياب فقد تطرق في مداخلته للحواجز التي يواجهها الزبون العربي في مجال التأمين التي تنبه إلى عدم ملائمة بوليصات التأمين من حيث اللغة والتثقيف لاهمية التأمين بالاضافة الى امكانيات استغلال تنوع الاسعار وعدم استغلال الزبون العربي.  وتحدث المحامي خالد تيتي عن نموذج التعاونيات كآلية عمل لتحفيز اقامة مؤسسات مصرفية في المجتمع العربي.  وانتهت الجلسات بحلقات نقاش للمشاركين، وافكار ومساهمات لاقامة شركة تأمين متخصصة للمجتمع العربي وانبثقت لجنة مصغرة من المشاركين لمتابعة الموضوع وتطوير المبادرات والافكار التي طرحت"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.