الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 15:01

لعبة الاقليات/ بقلم: أحمد عارف لوباني

كل العرب
نُشر: 07/05/14 12:31,  حُتلن: 12:41

أحمد عارف لوباني في مقاله:

يحاولون وباستمرار أن يجدوا أقلية يقولون لها أنكم في خطر وبيدكم انتم أن تنجوا فتعالوا معنا وهذا إغراء ولكنه ابتلاء ليس جديدا علينا

لابد من سؤال للكاهن نداف.. افتراض في حال نشوب حرب بين إسرائيل ولبنان مع انه افتراض متوقع هل سيحارب جندي الدفاع الإسرائيلي المسيحي الجندي اللبناني المسيحي ومن المعروف أن غالبية جنود الجيش اللبناني من أبناء الديانة المسيحية؟


الخبر: أخيرا نجح الكاهن نداف بفتح المجال لجيش الدفاع الإسرائيلي باحتلال ((عقول شباب)) أهلنا أبناء الطائفة المسيحية.

التعليق: مع احترامي لجميع رجال الدين على مختلف مذاهبهم الذين امضوا سنين طويلة من حياتهم في دراسة منهاج الدستور الرباني ومنهاج ودستور وعقيدة مذهبهم الديني لينقلوه للأجيال الحاضرة ولينيروا به طريق الأجيال القادمة.

ولكن حين يمارس احدهم تنفيذ مخطط اللعبة السياسية التقليدية على مبد أ(( فرق تسد )) لتمرير وتسويق المخطط المفبرك بان هناك أقلية لها مشاكل.. ومن الواجب حمايتها!! إنها لعبة الأقليات. لعبة المتآمرون على تفتيت وتفكيك وحدة عرب هذه البلاد. جذور هذه البلاد. يحاولون وباستمرار أن يجدوا أقلية يقولون لها أنكم في خطر.. وبيدكم انتم أن تنجوا فتعالوا معنا. وهذا إغراء ولكنه ابتلاء ليس جديدا علينا.. فقد جربوه من قبل. من المؤسف حقا أن ينساق كاهن ديني خلف هذا الأسلوب الرخيص. هنا نعود لما تعلمنا من التاريخ انه عندما يقع الخيار بين المصالح القومية والوطنية وبين المصالح الذاتية الشخصية يغلب لدى عميانالمصالح والمناصب والمراكز منها الدينية!! الاستعداد للتفريط بما هو وطني وقومي لصالح ما هو ذاتي ومنفعة شخصية. وفي بعض الحالات منفعة لطائفة معينة مع الأسف الشديد لهذا الواقع المؤلم حقا.


نعم وللحق يقال في مجتمعنا الكثير من هذه النماذج الذين يبرعون في صياغة المبررات لأفعالهم تحت غطاء ديني في مسالك لا توصل في نهايتها إلى ما يصبون إليه حين تنكشف ألاعيبهم. إننا مبتلون بآفات من هذا النوع في طول البلاد وعرضها ونجد أن غريزة((فرق تسد)) معششة في قلوبهم بعد أن ران على قلوبهم. وهنا لابد من سؤال للكاهن نداف، افتراض في حال نشوب حرب بين إسرائيل ولبنان مع انه افتراض متوقع. هل سيحارب جندي الدفاع الإسرائيلي المسيحي الجندي اللبناني المسيحي. ومن المعروف أن غالبية جنود الجيش اللبناني من أبناء الديانة المسيحية. أتباع المذهب الماروني والارمني ((الطشناك))و((البشناك ))فهل هذا يرضي سيادته؟ إنها أساليب نابعة من مكيدة طرقت أبوابا كادت أن تغلق تماما. ولأنها فتحت ثانية فإنها ستحدث ((تفرقة)) كل عاقل مخلص لشعبه ولوطنه ولعروبته يتمنى بأن لا تكون. هاجت سفينة بركابها وأوشكت على الغرق. فخاف الناس إلا رجلا بقي ساكنا لا يتحرك، فقال له بعضهم ألا تخشى على نفسك؟ قال: لا فأنا احمل((رُّقية)) تحميني من الغرق. فتراكض الركاب إليه. وقالوا: اكتب لنا مثلها،. قال: كل رٍّقية، بدينارين احدهما الآن والآخر بعد سكون العاصفة. وكان ما أراد. وبعدما نزلوا من السفينة مبتهجين. علم احدهم انه نصاب. فاقترب منه وقال: أما خشيت أن يكشفوا كذلك. قال: وكيف يكشفونه فان غرقنا مات الجميع. وان نجونا انطلت عليهم الحيلة.

دود عود الخل منه وفيه
الخبر: اعترف مصدر امني كبير بأن إسرائيل هي التي تدفع بعض العناصر الفلسطينية إلى إطلاق صواريخ القسام؟
وان هذه سياسة إسرائيلية تعمل دون كلل من اجل خلط الأوراق لتوريط حكومة حماس. هذا ما نشرته صحيفة ((معاريف)). التعليق: اسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك استغرب، السؤال المحير، إذا صدق الخبر، فلماذا تتسابق وسائل الإعلام الإسرائيلية لنشر وإذاعة أقوال أصحاب الشأن في الحكومة الإسرائيلية بأن جميع المجازر والاغتيالات وتهديم البيوت على سكانها وبناء الجدران العازلة جميعها للدفاع عن النفس ولم لا؟ ما دام العملاء لا يخشون حكم التاريخ والحكم الرباني فيهم. بدلوا النخوة والأمانة إلى خيانة. كيف هؤلاء لا يخجلون بعد كل ما نزل بأبناء جلدتهم من كوارث. ويستمرون فيغدرهم وخيانتهم صدق القائل: (( من لا إيمان عنده لا أمان عليه )).

لماذا إسرائيل مصرة على الاعتراف!!
خبر وتعليق: لماذا ينبغي الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل عن هذه الخلفية وهذا الإصرار الإسرائيلي يسأل كثيرون لماذا تصر دولة إسرائيل جدا على اعتراففلسطيني بدولة يهودية. لماذا؟
لا يكفي الاعتراف الفلسطيني بقرار 181 للأمم المتحدة الذي يدعو إلى إقامة دولة يهودية في العام 1993 وبالذات في 9 أيلول. حين كتب الراحل ياسر عرفات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي حينه اسحق رابين. إن منظمة التحرير الفلسطينية تعترف بحق دولة إسرائيل في العيش بسلام وأمن ولماذا هذا الإصرار الإسرائيلي على اعتراف حركة حماس بدولة إسرائيل.
ألا يكفي إسرائيل اعتراف 170 دولة من دول العالم ال192 بدولة إسرائيل؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة