الدكتور المحامي رفيق جبارين من أم الفحم:

نريد دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل من اجل احلال السلام

هذا يوم نكبة نؤكد اننا ما زلنا نتذكر تهجير 800 ألف فلسطيني عام 1948 ولن ولم يتخلوا عن حق عودتهم الى بيوتهم حتى يوم القيامة

أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة:

لولا عرب الداخل الفلسطيني لما كانت فلسطين ولما كان القضية الفلسطينية حية حتى اليوم

هذا يوم اسود هذا يوم حزين نقف اجلالا وافتخارا حدادا على ارواح شهدائنا الابرار الذين عاركوا على مدار السنين من اجل بقاء الوجود العربي على ارض فلسطين

عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم:

كنت من احد سكان بلدة اللجون المهجرة وفي هذا اليوم اعيد الذاكرة بأنني شردت من بلدتي

نحن مواطنون في ارضنا وبيوتنا ونحن نطالب بالمساواة والعدل الاجتماعي إذ من حقنا أن نعيش متساوين في هذه الدولة

المتتبع لتاريخ فلسطينيي 1948، الاقلية العربية في اسرائيل، ورحلة مسيرتهم السياسية يجد أنهم تعرضوا وما زالوا يتعرضون لأوضاع غيرعادية، عنصرية وتمييز ولا مساواة وتطرف سياسي وأمني واجتماعي واقتصادي بحقهم. موقع العرب التقى بمجموعة من النشطاء في وادي عارة وحاورهم وسألهم ماذا يقولون في يوم استقلال دولة اسرائيل الـ66؟

يقول الدكتور المحامي رفيق جبارين من سكان مدينة أم الفحم لموقع العرب وصحيفة كل العرب:"القصة ليست قصة احتفال بيوم الاستقلال. شيء واقعي ان اسرائيل موجودة ونحن نعترف باسرائيل ولا يمكن ان ننكر هذه الحقيقة، ولكن في نفس الوقت نريد دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل من اجل احلال السلام لانه دون سلام ستكون كوارث في هذه البلاد وعلى اسرائيل ان تدرك خطورة هذا الامر في ظل عدم قيامها باتفاقيات سلام مع الفلسطينيين على اساس قيام دولة فلسطينية".

وقال الدكتور جبارين: "هذا يوم نكبة.. نؤكد اننا ما زلنا نتذكر تهجير 800 ألف فلسطيني عام 1948 ولن ولم يتخلوا عن حق عودتهم الى بيوتهم حتى يوم القيامة، لقد هجرونا وقتلونا".

الدكتور المحامي رفيق جبارين

أما أحمد ملحم، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة فقال: "هذا يوم اسود هذا يوم حزين نقف اجلالا وافتخارا حدادا على ارواح شهدائنا الابرار الذين عاركوا على مدار السنين من اجل بقاء الوجود العربي على ارض فلسطين. هذه الارض ستبقى فلسطينية عربية حرة مهما احتفلوا ومهما كذبوا بيهودية الدولة. نحن موجودون على ارضنا، أرض الآباء والأجداد. هذا يوم أسود في تاريخ الاقلية الفلسطينية وانا اؤكد أنه لولا عرب الداخل الفلسطيني لما كانت فلسطين ولما كان القضية الفلسطينية حية حتى اليوم ولما كانت هنالك معارك للاسرى ولا وجود للاسرى. هذا هو الواقع وهذا هو ما نفتخر به ".

وأشار احمد ملحم: "الدولة اليهودية بنشيدها ورموزها وأعيادها وطابعها ونصوصها القانونية أعاقت فرص تأثير فلسطينيي الـ48 على كافة الأصعدة، رغم أنهم يشكلون خمس الدولة، ولا زالو غير قادرين على تحسين ظروف حياتهم للأفضل، لكن نحن نؤكد اننا اصحاب قدرات وخامات وجنود نجتهد في سبيل ان نفرض وجودنا وكياننا وصمودنا الذي هو اقوى من كل النصوص القانونية غير الواضحة والتي تحمل كل معاني ورموز التمييز الفعلي من خلال سياسة هدم البيوت بحجة البناء غير المرخص والتقاعس في توسيع مناطق نفوذ البلدات العربية، كل هذا من اجل سيادة حدة الخناق ضد الاقلية الفلسطينية في الداخل التي اثبتت مدى قوة ارادتها رغم استمرار سياسات الترحيل والتمييز العنصرية".

من جانبه، قال عدنان عبد الهادي، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم: "يوم استقلال دولة اسرائيل هو كذبة، وما يخجل هو سذاجة وطنية من بعض رؤساء الطوائف الاسلامية، المسيحية، والدرزية الذين يذهبون لتهنئة رئيس الدولة على خرابهم واحتلالهم، والأصعب من ذلك أن المئات بل الآلاف من ابناء شعبنا يذهبون في هذا اليوم للأسف -محتفلين او غير محتفلين- ويخرجون من بيوتهم للتنزه فوق خراب قراهم وبلداتهم التي هجروا منها، فيحتفلون في هذا اليوم في ظل استمرار كل اشكال التمييز بالتعليم والرياضة والبنية التحتية والبناء والمواصلات، واذا قمنا بالاحتجاج فسنتهم بالاخلال بالنظام".

واردف عدنان عبد الهادي يقول: "هذا اليوم يذكرنا بنكبة شعبنا الفلسطيني عام 48. انا كنت من احد سكان بلدة اللجون المهجرة وفي هذا اليوم اعيد الذاكرة بأنني شردت من بلدتي. أطالب حكومة اسرائيل باعترافها بحقي بالعودة الى قريتي المهجرة. نحن مواطنون في ارضنا وبيوتنا ونحن نطالب بالمساواة والعدل الاجتماعي إذ من حقنا أن نعيش متساوين في هذه الدولة".

أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة 

عدنان عبد الهادي رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم