الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 10:01

أم الفحم: رحلة ضمن التنمية البشرية لطالبات خديجة الثانوية

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 05/05/14 18:10,  حُتلن: 18:33

مركز المشروع في المدرسة الاستاذ محمد لطفي محاجنة:

الزيارة ساهمت بشكل فعال بتذويت قيمة الفضول العلمي المحفز للاختراعات والاكتشافات مع الممارسة العملية بهذا المجال

لاحظت انا والمحاضرين جدارة الطالبات المتفوقات من مسار الاوائل بمشروع "انطلقي للتفوق" وقدرتهن على النجاح عند التحاقهن بالسلك الاكاديمي. وهذا يشجعنا والقائمين على المشروع للمضي قدما عبر تحفيزهن للبحث العلمي

مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد :

نطمح ونحرص على ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفائدته الجمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن

شاركت طالبات 12أ تخصص علوم طبية و 12ب ( كيمياء بيولوجيا ) من مسار الاوائل للمتفوقات في مدرسة ثانوية خديجة أم الفحم، برحلة تعليمية ضمن مشروع التنمية البشرية لطالبات مسار الاوائل للمتفوقات بهدف تطبيق بعض القيم والمهارات التي تعلمنها بدورة تنمية الذات وتقوية الشخصية مما يسهم بضمان مستوى اكاديمي عال وغرس قيم الطموح والسمو للنجاح بالجامعات. هذه الرحلة تأتي ضمن مشروع "انطلقي للتفوق" لمسار الاوائل بمدرسة خديجة للعام الرابع على التوالي. كجزء من مخطط الدورة بتقوية الثقة بالنفس وتطوير الذات قامت الطالبات بفعالية خارج اطار المدرسة، حيث شاركن بهذا اليوم برحلة هادفة بمرافقة المرشدين في الدورة المتخصصين بينهم الاستاذ اياد نجارة، الاستاذ محمد كعبية، ومركز الدورة ومسؤول مسار الاوائل بالمدرسة الاستاذ محمد لطفي محاجنة.

في المحطة الاولى توجهت الطالبات الى "وادي عيون"، حيث شاركن بمسار مشي على الاقدام مرورا بثلاثة شلالات مائية مع شرح علمي وجغرافي عن المنطقة وقراها وطبيعتها المميزة. وفي المحطة الثانية توجهت الطالبات الى "منحدر جبل منارة" قرب قرية الخالصة المهجرة، هناك استقلت الطالبات "الزلاجات" بالسكك الحديدية الخاصة والتي تسير بسرعة عالية جدا مما يساهم بازالة حاجز الخوف والرهبة من نفوس الطالبات، لا سيما وانهن يطمحن للتفوق وسيواجهن بطريق النجاح صعوبات مماثلة، ثم صعدن ب"السلال" الخاصة حتى قمة جبل "منارة" واشرفن على الطبيعة الخلابة المحيطة بالجبل، وتناولن وجبة الغداء. وقالت احدى الطالبات المشاركات في الرحلة: "نأمل استمرار هذا المشروع بفعالياته المتنوعة المفيدة للغاية، فهذه النشاطات تشجعنا على المتابعة مستقبليا بهذا المجال العلمي كما استفدنا بتقوية المصطلحات العلمية باللغة العبرية – لغة التعليم بالجامعات. وقد تعرفنا على مجالات جديدة اكسبتنا مزيدا من المهارات بمجال تطوير الشخصية واستعملناها بممارسة عملية مما عزز ثقتنا بأنفسنا لاستفادتنا من المعلومات النظرية والممارسة العملية والتكيف للغة العبرية الاكاديمية. ومما افادنا بهذا المجال هو مشاركتنا بدورة تدريب، يدربنا فيها الخبير اياد نجارة بالمدرسة على مهارات القيادة والمسؤولية وذلك باطار مشروع "انطلقي للتفوق" المجاني". وجدير بالذكر ان المحاضرين اجمعوا على جدية الطالبات وسعة اطلاعهن علميا وجرأتهن بالمشاركة بالنقاش حول المواضيع التي طرحت امامهن او التجارب العلمية التي مارسنها.

مركز المشروع في المدرسة الاستاذ محمد لطفي محاجنة قال:"شعرت ان هذه الزيارة ساهمت بشكل فعال بتذويت قيمة الفضول العلمي المحفز للاختراعات والاكتشافات مع الممارسة العملية بهذا المجال. كما لاحظت انا والمحاضرين جدارة الطالبات المتفوقات من مسار الاوائل بمشروع "انطلقي للتفوق" وقدرتهن على النجاح عند التحاقهن بالسلك الاكاديمي. وهذا يشجعنا والقائمين على المشروع للمضي قدما عبر تحفيزهن للبحث العلمي وتطوير مهاراتهن وتعزيز ثقتهن بانفسهن مع الجرأة على اجراء حوار علمي هادف وممارسة تجارب علمية بانفسهن بمختبرات راقية مثل التخنيون". أما مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد رائد الفكرة اكد على اقوال الطالبات وعلى أقوال مركز المشروع قائلا :"نحن فعلا نطمح ونحرص على ان يستمر مشروع المتفوقات بثانوية خديجة لفائدته الجمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن. هذه ليست اولى الفعاليات ستتبعها زيارات اخرى لمعاهد وجامعات اخرى مثل "معهد وايزمن" وجامعة حيفا ".

مقالات متعلقة